القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ الحاجّ النُّمَيْري الكل
المجموع : 7
وَرَوْضٍ مُمْحِلٍ جَدْبِ المَرَاعِي
وَرَوْضٍ مُمْحِلٍ جَدْبِ المَرَاعِي / سَرِيعِ القَيْظِ وَقْداً وَالْتِهَابَا
حَكَى ابْنَ أَبِي رَبِيعَةَ لاَ شُجُوناً / وَلَكِنْ كَوْنَهُ يَهْوَى الرَّبَابَا
أَيَا مَنْ رَامَ أَخْذَ القَلْبِ مِنِّي
أَيَا مَنْ رَامَ أَخْذَ القَلْبِ مِنِّي / بِأَوْتَارِ الْجَنَاحِ بِلاَ جُنَاحِ
كَفَانِي حُسْنُ وَجْهِكَ إنَّ قَلْبِي / يَطِيرُ بِهِ إِلَيْكَ بِلاَ جَنَاحِ
وَظَبْيٌ طَرَّ عَارِضَهُ وَأَعْفَى
وَظَبْيٌ طَرَّ عَارِضَهُ وَأَعْفَى / عِذَاراً بَعْدُ يَزْهُو بِاخْضِرَارِ
رَأَى سَقَماً بِمُقْلَتِهِ فَوَافَى / بِآسٍ عَادَ لَكِنْ مِنْ عذَارِ
أَيَا ضَوْءَ الصَّبَاحِ أَرْفِقْ بِصَبٍّ
أَيَا ضَوْءَ الصَّبَاحِ أَرْفِقْ بِصَبٍّ / تَسيلُ دُمُوعُهُ في الخَدِّ سَيْلاَ
وَكُنْتُ بِلَيْلَةٍ لَيْلاءَ طَالَتْ / فَهَا أَنَا في الوَرَى مَجْنُونُ لَيْلَى
فَمُذْ جُلِيَتْ مَحَاسِنُهُ بَدَا لِي
فَمُذْ جُلِيَتْ مَحَاسِنُهُ بَدَا لِي / مُحَيًّا فِي أَسِرَّتِهِ الجَمَالُ
جَمَالُ الدِّينِ أَضْحَى في دِمَشْقٍ
جَمَالُ الدِّينِ أَضْحَى في دِمَشْقٍ / إِمَاماً نَحْوَهُ طَالَ الذَّمِيلُ
فَلَمْ أَعْدِمْ بِمَنْزِلِهِ جَمِيلاً / فَحَيْثُ هُوَ الجَمَالُ هُوَ الجَمِيلُ
بَكَتْ شَجَناً فَفَاضَ الدَّمْعُ يَحكِي
بَكَتْ شَجَناً فَفَاضَ الدَّمْعُ يَحكِي / يَتَامَى الدُّرِّ إِذْ يَهْمِي تُؤَامَا
وَسَلَّتْ مِنْ مَحَاجِرِهَا سُيُوفاً / فَخِفْتُ عَلَى المَحَاجِرِ وَاليَتَامَى

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025