القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو الهُدى الصّيادي الكل
المجموع : 60
أمور تضحك الجهلاء منها
أمور تضحك الجهلاء منها / وأحوال تصورها عجيب
لها الجهلاء تلعب من سرور / ويبكي من عواقبها اللبيب
وهى حملي وضقت لثقل حوبي
وهى حملي وضقت لثقل حوبي / وعز الصبر من ألم الذنوب
وما لي منجد يحمي حمائي / ويطفي لي بنصرته لهيبي
وقد قوبلت من رهط الأعادي / وأهل الحق بالعجب العجيب
وحسادي رموني مذ تعالوا / علي لقصد نفس بالمعيب
وافشوا الافترا وبغوا وجاروا / وجاؤني ببغضهم الغريب
وقالوا في ما قالوا وأبدوا ال / إشاعة للبعيد وللقريب
هنالك ضقت ذرعاً من همومي / وقد روحت نفسي بالنحيب
وقلت لنفسي ارتاحي وخلي / عناءك واركني طبعاً وطيبي
لك اتضحت طريق النجح حقاً / بظل عناية الهادي الأديب
نعم كل الهموم الدهم تجلى / إذا عرضت لأعتاب الحبيب
أمام المرسلين حمى البرايا / مغيث الملتجى حصن الغريب
مدار حقائق الأسرار معنى / تجلى سر برائنا المجيب
مفسر حكمة القرآن مولى / صدور النبيا غوث الكئيب
محل عناية الرحمن مجرى / ندا الرحموت مفتاح الغيوب
أبو الزهرا أبو الأكوان جد ال / حسين ابن النجيب أبي النجيب
عريض الجاه علة خلق كل ال / وجود ودولة الرب القريب
أناديه وأخجل من ذنوبي / وليس سواه أطلب من مجيب
فإن عضال دائي ضر جسمي / وهل إلا أبو الزهرا طبيبي
رسول اللَه خير الكل يا من / ببابك لذت بالدمع الصبيب
تداركني ولاحظ عرض حالي / بفضلك واكفني بلوى الخطوب
وعاملني بشأنك واحم فضلاً / حماي فأنت كشاف الكروب
وفي الأخرى تداركني بعون / والحقني بموكبك المهيب
عليك صلاة ربك كل آن / وأصحاب ذوي شرفٍ حسيب
وللآل الكرام ذوي المعالي / وأقطاب محبتهم نصيبي
بهم أرجوا العناية ضقت صدراً / وعز الصبر من ألم الذنوب
شكوت إلى رسول اللَه هماً
شكوت إلى رسول اللَه هماً / أحاط عليَّ من الكل الجهات
وألقيت الحمول بباب طه / ملاذ الخلق روح الكائنات
هو الكشاف للبلوى بحق / وحصن الملتجى في النازلات
وقد أعطاه مولانا مقاماً / تعالى فيه عن ماض وآت
حبيب نور الدنيا برشد / رسول جانا بالمرسلات
به الرحمن يرحمنا إذا ما / غرقنا بالخطايا الوافرات
ومنه نؤمل الإحسان عطفاً / ولم لا وهو رب المعجزات
عليه اللَه صلى كل آن / بتعداد النجوم الزاهرات
وأصحاب وأتباع وآل / وأزواج النبي الطاهرات
أغث يا سيد السادات عبداً
أغث يا سيد السادات عبداً / ببابك لاذ يا مولى الموالي
فأنت العون للمسكين حقاً / وغوث الملتجى في كل حال
وباب اللَه أنت بغير ريب / وبابك رحب سادات الرجال
تفضل يا أبا الزهرا فإني / ضعيف غير مجد علاك مالي
تداركني عليك صلاة ربي / وخذ بيد العناية عرض حالي
فككت بجاه خير الخلق عقداً
فككت بجاه خير الخلق عقداً / به قد أذهل الباغون فكري
وفي مدد الرسول كشفت كربا / له قد ضاق بين الناس صدري
وبالجاه العريض دفعت هما / بدهشته تناقل جمل ظهري
وبالسر الإلهي مال نحوي / بخير من لوى نحوي بغدر
وها أنا قد وقعت بباب طه / وقد ناجيته بلسان سري
وجئت مع الخضوع بعرض حالي / له ورجعت عن زيد وعمر
فحاشا إن أرد بلا مرادي / ومن باب الإله طلبت جبري
عليه اللَه صلى كل آن / كما يرضى به من غير حصر
وأصحاب وأتباع وآل / به فازوا برؤية ليل قدر
به وبهم أروم وصول حبلي / بمقصودي وأطلب نجح أمري
وأسأل من إله العرش فتحاً / قريباً فيهم وبأهل بدر
ذنوبي أثقلت ظهري وإني
ذنوبي أثقلت ظهري وإني / لمفرط الوزر أضنتني الخطوب
ومن ألم الخطايا ضاع فكري / وشمس العمر حاولها الغروب
وأوقاتي مشتتةٌ وصبري / وهي وتعاظمت فوقي العيوب
وأيامي بنوح الهم تمضي / وتقطع ليل مدتها الكروب
هربت لباب خير الخلق طه / بباب محمد تمحي الذنوب
إلى القدم الشريف قد التجأنا
إلى القدم الشريف قد التجأنا / وشمنا نفحة القدم الشريف
فطبنا بالقبول وبالأماني / وبالإجلال والمدد اللطيف
ولاحت لمعة الإحسان جهراً / وقد حصل الأمان من المخيف
لدار الخرقة العليا أتينا
لدار الخرقة العليا أتينا / وقد لذنا بها نرجو الجلاله
فتلك رداء كشاف البلايا / إمام الأنبيا ختم الرساله
لجأنا بالخضوع بها وأنا / نلوذ بظلها في كل حاله
حجاب الخطب أن شدت عراه
حجاب الخطب أن شدت عراه / وضاق الأمر وانقطع الرجاء
فباب محمد باب الأماني / إذا ما الود زحزح والإخاء
له الجاه العريض وكل آن / بدولته تلوذ الأنبياء
حبيب لا يرد له مراد / ويدفع في وسيلته القضاء
له ثوب النبوة قد تدلى / وآدم في الخفا طين وماء
ربيع المؤمنين بغير شك
ربيع المؤمنين بغير شك / مديح المصطفى الهادي الشفيع
سراج المرسلن أبي المعالي / ملاذ الكون غياث الوقيع
معين العاجزين نصيرٌ لاج / دهى من صدمة الدهر المربع
تسامى في سما العليا وضجت / بمدحته ملائكة الرفيع
أتانا في ربيع في ربيع / فكان لطرزها عين الربيع
بفقري والذنوب وضعف حالي
بفقري والذنوب وضعف حالي / لجأت بباب خير المرسلينا
وقد أملت من علياه نصري / وكسرة ظهر جيش الحاسدينا
فحاشا أن أرد بغير قصدي / وآمالي بأصل العالمينا
ذنوبي أثقلت ظهري وجلت
ذنوبي أثقلت ظهري وجلت / وقد بعد المراد عن الوصول
أقول وألتجي مع حسن ظني / لجأت بظل أعتاب الرسول
بها الآمال والآراب تقضي / وللرحمن عنون الدليل
ألا يا خير خلق اللَه إني
ألا يا خير خلق اللَه إني / أتيت وصرت في الأعتاب ضيفك
فإن هجم العدو علي يوماً / تقلد يا أبا الزهراء سيفك
جميع النازلات إذا أحاطت
جميع النازلات إذا أحاطت / بعبد والمصاب به تناهى
وكل مهمةٍ في الغيب تمحى / إذا لاذ الدخيل بجاه طه
طغى بحر الهموم على حتى
طغى بحر الهموم على حتى / كلفت ضنى وقد ثقلت حمولي
هنالك قمت أرفل بالمعاصي / ولذت بظل أعتاب الرسول
ببابك يا رسول اللَه حطت
ببابك يا رسول اللَه حطت / لعبدك حاجة فأحسن قضاها
ففي عتبات عزك كل خير / ولا أمل يحصل من سواها
ونفت لكل نجح باب فتح / وأنت رسول مولى الخلق طه
نزلت بساح باب اللَه طه
نزلت بساح باب اللَه طه / إمام العالمين ابن الخليل
ومنه أخذت مطلوبي بخير / وقد حصل الرضى رغم الخلي لي
نعم هو سر سر اللَه معنى / وواسطة التوصل للجليل
ومفتاح القبول بلا نزاع / وعين الأنبيا حامي الدخيل
وغياث النزيل بكل حال / وآن صاحب الباع الطويل
إذا افتخر العدا يوماً بمال
إذا افتخر العدا يوماً بمال / وهموا بالجفا والانقطاع
فنحن بدولة المختار نسمو / ونقهرهم بأسرار الرفاعي
لآل محمد جاه عريض
لآل محمد جاه عريض / ومجد جاز عن درك العقول
كفاهم أنهم أولاد زهرا / وحيدرة وأسباط الرسول
فروع من أصول طيبات / فأكرم بالفروع وبالأصول
لكل مؤمل خذ آل طه
لكل مؤمل خذ آل طه / مداراً فالمراد بهم يحصل
فكم عبد بهم أضحى أميراً / ومهجور إلى المولى توصل

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025