المجموع : 60
أمور تضحك الجهلاء منها
أمور تضحك الجهلاء منها / وأحوال تصورها عجيب
لها الجهلاء تلعب من سرور / ويبكي من عواقبها اللبيب
وهى حملي وضقت لثقل حوبي
وهى حملي وضقت لثقل حوبي / وعز الصبر من ألم الذنوب
وما لي منجد يحمي حمائي / ويطفي لي بنصرته لهيبي
وقد قوبلت من رهط الأعادي / وأهل الحق بالعجب العجيب
وحسادي رموني مذ تعالوا / علي لقصد نفس بالمعيب
وافشوا الافترا وبغوا وجاروا / وجاؤني ببغضهم الغريب
وقالوا في ما قالوا وأبدوا ال / إشاعة للبعيد وللقريب
هنالك ضقت ذرعاً من همومي / وقد روحت نفسي بالنحيب
وقلت لنفسي ارتاحي وخلي / عناءك واركني طبعاً وطيبي
لك اتضحت طريق النجح حقاً / بظل عناية الهادي الأديب
نعم كل الهموم الدهم تجلى / إذا عرضت لأعتاب الحبيب
أمام المرسلين حمى البرايا / مغيث الملتجى حصن الغريب
مدار حقائق الأسرار معنى / تجلى سر برائنا المجيب
مفسر حكمة القرآن مولى / صدور النبيا غوث الكئيب
محل عناية الرحمن مجرى / ندا الرحموت مفتاح الغيوب
أبو الزهرا أبو الأكوان جد ال / حسين ابن النجيب أبي النجيب
عريض الجاه علة خلق كل ال / وجود ودولة الرب القريب
أناديه وأخجل من ذنوبي / وليس سواه أطلب من مجيب
فإن عضال دائي ضر جسمي / وهل إلا أبو الزهرا طبيبي
رسول اللَه خير الكل يا من / ببابك لذت بالدمع الصبيب
تداركني ولاحظ عرض حالي / بفضلك واكفني بلوى الخطوب
وعاملني بشأنك واحم فضلاً / حماي فأنت كشاف الكروب
وفي الأخرى تداركني بعون / والحقني بموكبك المهيب
عليك صلاة ربك كل آن / وأصحاب ذوي شرفٍ حسيب
وللآل الكرام ذوي المعالي / وأقطاب محبتهم نصيبي
بهم أرجوا العناية ضقت صدراً / وعز الصبر من ألم الذنوب
شكوت إلى رسول اللَه هماً
شكوت إلى رسول اللَه هماً / أحاط عليَّ من الكل الجهات
وألقيت الحمول بباب طه / ملاذ الخلق روح الكائنات
هو الكشاف للبلوى بحق / وحصن الملتجى في النازلات
وقد أعطاه مولانا مقاماً / تعالى فيه عن ماض وآت
حبيب نور الدنيا برشد / رسول جانا بالمرسلات
به الرحمن يرحمنا إذا ما / غرقنا بالخطايا الوافرات
ومنه نؤمل الإحسان عطفاً / ولم لا وهو رب المعجزات
عليه اللَه صلى كل آن / بتعداد النجوم الزاهرات
وأصحاب وأتباع وآل / وأزواج النبي الطاهرات
أغث يا سيد السادات عبداً
أغث يا سيد السادات عبداً / ببابك لاذ يا مولى الموالي
فأنت العون للمسكين حقاً / وغوث الملتجى في كل حال
وباب اللَه أنت بغير ريب / وبابك رحب سادات الرجال
تفضل يا أبا الزهرا فإني / ضعيف غير مجد علاك مالي
تداركني عليك صلاة ربي / وخذ بيد العناية عرض حالي
فككت بجاه خير الخلق عقداً
فككت بجاه خير الخلق عقداً / به قد أذهل الباغون فكري
وفي مدد الرسول كشفت كربا / له قد ضاق بين الناس صدري
وبالجاه العريض دفعت هما / بدهشته تناقل جمل ظهري
وبالسر الإلهي مال نحوي / بخير من لوى نحوي بغدر
وها أنا قد وقعت بباب طه / وقد ناجيته بلسان سري
وجئت مع الخضوع بعرض حالي / له ورجعت عن زيد وعمر
فحاشا إن أرد بلا مرادي / ومن باب الإله طلبت جبري
عليه اللَه صلى كل آن / كما يرضى به من غير حصر
وأصحاب وأتباع وآل / به فازوا برؤية ليل قدر
به وبهم أروم وصول حبلي / بمقصودي وأطلب نجح أمري
وأسأل من إله العرش فتحاً / قريباً فيهم وبأهل بدر
ذنوبي أثقلت ظهري وإني
ذنوبي أثقلت ظهري وإني / لمفرط الوزر أضنتني الخطوب
ومن ألم الخطايا ضاع فكري / وشمس العمر حاولها الغروب
وأوقاتي مشتتةٌ وصبري / وهي وتعاظمت فوقي العيوب
وأيامي بنوح الهم تمضي / وتقطع ليل مدتها الكروب
هربت لباب خير الخلق طه / بباب محمد تمحي الذنوب
إلى القدم الشريف قد التجأنا
إلى القدم الشريف قد التجأنا / وشمنا نفحة القدم الشريف
فطبنا بالقبول وبالأماني / وبالإجلال والمدد اللطيف
ولاحت لمعة الإحسان جهراً / وقد حصل الأمان من المخيف
لدار الخرقة العليا أتينا
لدار الخرقة العليا أتينا / وقد لذنا بها نرجو الجلاله
فتلك رداء كشاف البلايا / إمام الأنبيا ختم الرساله
لجأنا بالخضوع بها وأنا / نلوذ بظلها في كل حاله
حجاب الخطب أن شدت عراه
حجاب الخطب أن شدت عراه / وضاق الأمر وانقطع الرجاء
فباب محمد باب الأماني / إذا ما الود زحزح والإخاء
له الجاه العريض وكل آن / بدولته تلوذ الأنبياء
حبيب لا يرد له مراد / ويدفع في وسيلته القضاء
له ثوب النبوة قد تدلى / وآدم في الخفا طين وماء
ربيع المؤمنين بغير شك
ربيع المؤمنين بغير شك / مديح المصطفى الهادي الشفيع
سراج المرسلن أبي المعالي / ملاذ الكون غياث الوقيع
معين العاجزين نصيرٌ لاج / دهى من صدمة الدهر المربع
تسامى في سما العليا وضجت / بمدحته ملائكة الرفيع
أتانا في ربيع في ربيع / فكان لطرزها عين الربيع
بفقري والذنوب وضعف حالي
بفقري والذنوب وضعف حالي / لجأت بباب خير المرسلينا
وقد أملت من علياه نصري / وكسرة ظهر جيش الحاسدينا
فحاشا أن أرد بغير قصدي / وآمالي بأصل العالمينا
ذنوبي أثقلت ظهري وجلت
ذنوبي أثقلت ظهري وجلت / وقد بعد المراد عن الوصول
أقول وألتجي مع حسن ظني / لجأت بظل أعتاب الرسول
بها الآمال والآراب تقضي / وللرحمن عنون الدليل
ألا يا خير خلق اللَه إني
ألا يا خير خلق اللَه إني / أتيت وصرت في الأعتاب ضيفك
فإن هجم العدو علي يوماً / تقلد يا أبا الزهراء سيفك
جميع النازلات إذا أحاطت
جميع النازلات إذا أحاطت / بعبد والمصاب به تناهى
وكل مهمةٍ في الغيب تمحى / إذا لاذ الدخيل بجاه طه
طغى بحر الهموم على حتى
طغى بحر الهموم على حتى / كلفت ضنى وقد ثقلت حمولي
هنالك قمت أرفل بالمعاصي / ولذت بظل أعتاب الرسول
ببابك يا رسول اللَه حطت
ببابك يا رسول اللَه حطت / لعبدك حاجة فأحسن قضاها
ففي عتبات عزك كل خير / ولا أمل يحصل من سواها
ونفت لكل نجح باب فتح / وأنت رسول مولى الخلق طه
نزلت بساح باب اللَه طه
نزلت بساح باب اللَه طه / إمام العالمين ابن الخليل
ومنه أخذت مطلوبي بخير / وقد حصل الرضى رغم الخلي لي
نعم هو سر سر اللَه معنى / وواسطة التوصل للجليل
ومفتاح القبول بلا نزاع / وعين الأنبيا حامي الدخيل
وغياث النزيل بكل حال / وآن صاحب الباع الطويل
إذا افتخر العدا يوماً بمال
إذا افتخر العدا يوماً بمال / وهموا بالجفا والانقطاع
فنحن بدولة المختار نسمو / ونقهرهم بأسرار الرفاعي
لآل محمد جاه عريض
لآل محمد جاه عريض / ومجد جاز عن درك العقول
كفاهم أنهم أولاد زهرا / وحيدرة وأسباط الرسول
فروع من أصول طيبات / فأكرم بالفروع وبالأصول
لكل مؤمل خذ آل طه
لكل مؤمل خذ آل طه / مداراً فالمراد بهم يحصل
فكم عبد بهم أضحى أميراً / ومهجور إلى المولى توصل