القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : نُصَيب بنُ رَباح الكل
المجموع : 23
وَإِن أك حالِكاً لَوني فَإنّي
وَإِن أك حالِكاً لَوني فَإنّي / لِعَقلٍ غَيرِ ذي سَقَطٍ وِعاءُ
وَما نَزَلت بيَ الحاجاتُ إِلّا / وَفي عِرضي مِنَ الطَمَع الحَياء
فإن أك حالِكاً فَالمِسك أَحوى
فإن أك حالِكاً فَالمِسك أَحوى / وَما لِسَواد جِلدي من دَواءِ
وَلي كَرم عَنِ الفَحشاءِ ناءٍ / كَبُعد الأَرضِ من جو السَماءِ
وَمِثلي في رِجالِكم قَليل / وَمثلك لَيسَ يُعدَم في النِساءِ
فَاِن تَرضى فَرُدّي قَول راضٍ / وَاِن تَأَبيْ فَنَحن عَلى السَواءِ
وَإن وَراءَ ظَهري يا اِبن لَيلى
وَإن وَراءَ ظَهري يا اِبن لَيلى / أناساً يَنظُرونَ مَتى أَؤوبُ
أُمامَة مِنهُمُ وَلماقِيَيْها / غَداةَ البَين في إِثْري غَروبُ
تَرَكت بِلادَها وَنَأَيت عَنها / فَأشبَهُ ما رَأَيت بها السَلوب
فَأَتبِعْ بَعضَنا بَعضاً فَلَسنا / نُثيبُكَ لكِن اللهُ المُثيبُ
وَقالَت بِالغَديرِ غَدير خُم
وَقالَت بِالغَديرِ غَدير خُم / أَخيّ إِلى مَتى هذا الركوب
أَلَم تَرَ إِنَّني ما دُمت فينا / أَنامُ وَلا أَنامُ إِذا تَغيب
أصابَ دَواء علتك الطَبيب
أصابَ دَواء علتك الطَبيب / وَخاضَ لَكَ السُلو ابن الرَبيب
وَاِبصَر مِن رُقاكَ منفِّثات / وَداؤُكَ كانَ أعرَفَ بِالطَبيب
كَأَن القَلبَ لَيلَة قَبل يُغدي
كَأَن القَلبَ لَيلَة قَبل يُغدي / بِلَيلى العامِرِيَّه أَو يُراح
قطاة عَزَّها شرك فَباتَت / تجاذِبُه وَقَد عَلق الجَناح
لَها فَرخان قَد تَرَكا بوكر / فَعشهُما تصفِّقه الرِياح
إِذا سَمعا هُبوب الريحِ نصا / وَقد اودى بِهِ القَدر المُتاح
فَلا في اللَيلِ نالَت ما ترجّي / وَلا في الصُبحِ كانَ لَها بَراح
وَلَولا اِن يُقال صبا نُصيبُ
وَلَولا اِن يُقال صبا نُصيبُ / لَقُلتُ بِنَفسي النَشأ الصِغار
أَلا يا لَيتَني قامَرتُ عَنها / وَكانَ يحل لِلنّاسِ القِمار
فَصارَت في يَدي وَقمرت مالي / وَذاكَ الرِبح لَو عَلِم التِجار
عَلى الاِعراض مِنها وَالتَواني / فَاِن وَعدت فَمَوعِدِها ضَمار
بِنَفسي كُل مَهضوم حَشاها / إِذا قَهَرت فَلَيسَ لَها اِنتِصار
إِذا ما الزل ضاعَفن الحَشايا / كَفاها اِن يَلاث بها اِزار
وَلَو رَأَت الفَراشَةُ طار مِنها / مَعَ الاِرواحِ روح مُستَطار
أَقولُ وَلَيلَتي تَزدادُ طولا
أَقولُ وَلَيلَتي تَزدادُ طولا / أما لِليل بَعدُهُم نهار
جَفَت عَيني عَن التَغميضِ حَتّى / كَأَن جُفونها عَنها قَصار
كَأَن فُؤادهُ كسره تنزى / حَذار البَين لَو نَفع الحَذار
يَروّعه السَرار إِذا رَآهُ / مَخافَةَ ان يَكونَ بِهِ السَرار
فَبينا نَحنُ نَنظُرُه أَتانا
فَبينا نَحنُ نَنظُرُه أَتانا / معلق شكوَة وزناد راعِ
وَما في الأَرضِ أشقى من مُحِب
وَما في الأَرضِ أشقى من مُحِب / وَإن وُجد الهَوى حلو المَذاق
تَراهُ باكِياً أَبَداً حَزينا / مَخافَةَ فرقه أَو لاِشتِياق
فَيَبكي إِن نَأوا شَوقاً إِلَيهِم / وَيَبكي إِن دَنوا خَوف الفُراق
فَتَسخن عَينه عِند التَنائي / وَتَسخُن عَينُه عِندَ التَلاقي
يَقولُ فَيُحسِنُ القَولَ اِبنُ لَيلى
يَقولُ فَيُحسِنُ القَولَ اِبنُ لَيلى / وَيَفعَلُ فَوقَ أحسن ما يَقولُ
فَتى لا يرزَأ الخُلّانُ إِلّا / مَوَدَّتَهُم وَيَرزؤه الخَليل
فَبَشِّر أَهلَ مِصر فَقَد أَتاهُم / مَع النيل الَّذي في مِصر نيل
ابا مَروان لَست بِخارِجِيّ
ابا مَروان لَست بِخارِجِيّ / وَلَيسَ قَديم مجدِكَ بِاِنتِحال
اغرّ اِذا الرواق اِنجاب عَنهُ / بَدا مِثل الهِلال عَلى مِثال
تَرا آه العُيون كَما تَراءى / عَشيَّة فِطرها وَضح الهِلال
فَاِن تَصلي اصلَك وَاِن تَعودي
فَاِن تَصلي اصلَك وَاِن تَعودي / لِهَجر بُعد وَصلِكَ لا أُبالي
تنادى آل زينَب بِاِحتمِال
تنادى آل زينَب بِاِحتمِال / وَردوا غُدوة ذُلل الجِمال
اِذا اِعتاصَ المَديح عَليكَ فَاِمدَح
اِذا اِعتاصَ المَديح عَليكَ فَاِمدَح / اِميرَ المُؤمِنينَ تَجِد مَقالا
اتَتك بِها قَلاص يعمِلات / وَضَعنَ مَدائِحا وَحَمَلنَ مالا
سَقى تِلكَ المَقابِر رَب موسى
سَقى تِلكَ المَقابِر رَب موسى / سجالَ المُزن وَبلاً ثُمَّ وَبلاً
لَقَد اِمسَت بِتَرنوط قُبور
لَقَد اِمسَت بِتَرنوط قُبور / أَهيم بِهِنَّ ما راجَعت عَقلا
وَكانَت اِذ تَحُل اِراكَ خَلصٍ
وَكانَت اِذ تَحُل اِراكَ خَلصٍ / إِلى أَجزاعِ بينةَ وَالرَغام
قفا أخوي إن الدّارَ لَيسَت
قفا أخوي إن الدّارَ لَيسَت / كَما كانَت بِعَهدِكما تَكون
لَيالي تَعلمان وَآل لَيلى / قَطين الدار فَاِحتَمَل القَطين
فَعوجا فَاِنظُر اتبين عَمّا / سَأَلناها بِهِ ام لا تَبين
فَظلا واقِفَين وَظل دَمعي / عَلى خَدّي تَجودُ بِهِ الجُفون
فَلَولا اِذ رَأَيت الياس مِنها / بَدا اِن كِدتَ تَرشُقُكَ العُيون
بَرِحت فَلَم يَلمك الناسُ فيها / وَلم تَغلَق كَما غِلق الرَهين
وَقَد أيقَنت اِن سَتبين لَيلى
وَقَد أيقَنت اِن سَتبين لَيلى / وَتُحجب عَنكَ اِن نَفع اليَقين

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025