القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : إبراهِيم بنُ العبّاس الصُّولي الكل
المجموع : 12
وَلكِنّ الجَوادَ أَبا هِشام
وَلكِنّ الجَوادَ أَبا هِشام / وَفِيُّ العَهدِ مَأمونُ المَغيبِ
بَطيءٌ عَنك ما اِستَغنَيتَ عَنهُ / وَطَلّاعٌ عَلَيكَ مَع الخُطوبِ
إِذا أَمر عراكَ حَماك مِنهُ / وَعادَ بِهِ إِلى عَطن قَريبِ
ظَلوم مَحاجِرِ الحَدَقَه
ظَلوم مَحاجِرِ الحَدَقَه / مَليحٌ وَالَّذي خَلَقَه
سَواء في محَبَّتِه / مُجانِبُه وَمن عَشِقَه
لعَيني في مَحاسِنه / رِياضُ محاسِنٍ أَنقه
فَأَحيانا أُنَزِّهُها / وَحينا في دَم غَرِقه
فَيا قَمَراً أَضاءَ لَنا / وَلَألَأ نورُه أُفقه
يُشَبِّههُ سَنى المُعتَز / ذو مِقة إِذا رَمَقه
أَمينٌ قَلّد الرَّحم / نُ أَمرَ عِبادِه عُنُقَه
وَفَضَّلَه وَطَيَّبَه / وَطَهَّر في الوَرى خُلُقَه
هَوى وَغَلَت بِهِ الأَحشاء مِنها
هَوى وَغَلَت بِهِ الأَحشاء مِنها / إِلى حَيثُ اِستَقَرَّ بِهِ مَداها
جَرى وَالماءُ في سَنَن فَلما اِن / تَهَت بِالماءِ غايَتُهُ طَواها
فَحَلَّ بِحَيثُ لَم يَبلُغ شَراب / وَلَم تحلل بِهِ أُنثى سِواها
فَدَعني راغِماً أَشقى بِوَجدي
فَدَعني راغِماً أَشقى بِوَجدي / وَخُذ قَلبي إِلَيكَ بِغَيرِ حَمدِ
سَقام لا تَرِقّ عَلَيَّ مِنهُ / وَوجد لا تُكافِئهُ بِوُدِّ
بِنَفسي مَن إِساءَتُه اِعتِمادٌ / وَمَن إِحسانُه عَن غَيرِ عَمدِ
وَمَن أصفَيتُه في الوُدّ جُهدي / فَعارَضَ في الجَفاءِ بِمِثلِ جهدي
بِقَلبي عَن هَوى البيض اِنصِراف
بِقَلبي عَن هَوى البيض اِنصِراف / وَيُعجِبُني مِنَ السُّمر القِضاف
وَإِن لَم أَنتَفِع بِالوُدّ مِنها / فَلَيسَ عَلَيَّ من قَلبي خِلاف
لَئِن أَصبَحتُ طَوع يَدَي
لَئِن أَصبَحتُ طَوع يَدَي / هِ أُرضيه وَيُسخِطني
وَأَقرب مِنهُ مجتَهدا / فَيُقصيني وَيُبعِدُني
وَأَهواهُ وَحَظّي مِن / هُ طولُ الهَمّ وَالحَزَنِ
فَذاكَ لِوَجهِه الحسن / وَلَيسَ لِفِعلِه الحسنِ
أَميلُ مع الذِّمام عَلى اِبن أُمّي
أَميلُ مع الذِّمام عَلى اِبن أُمّي / وَأَقضي لِلصَّديقِ عَلى الشَّقيقِ
أُفَرِّق بَين مَعروفي وَمَنّي / وَأَجمَعُ بَينَ مالي وَالحُقوقِ
وَإِمّا تُلفِني حُرّاً مُطاعا / فَإِنَّك واجِدي عَبدَ الصَّديقِ
وَإِنّي في دُعائِك عَن خطوب
وَإِنّي في دُعائِك عَن خطوب / أَلمّت أَرتَجيك لَهُنَّ آسي
كَمُرسِلِ دَعوَة بِفَلاةِ أَرض / مَتى تَبلغ مَدىً تَرجِع بياسِ
وَخِلٍّ كُنتُ عَينَ الرُّشد مِنهُ
وَخِلٍّ كُنتُ عَينَ الرُّشد مِنهُ / وَمُستَمِعا إِذا ذَكَروا سَميعا
أَطاف بغَيّة فَنهيت عَنها / وَقُلتُ لَهُ أَرى أَمراً فَظيعا
أَرَدتُ رَشادَه حَتّى إِذا ما / عَصى أَمري أَبَيناه جَميعا
نَعى الناعي إِلَيّ أَبي
نَعى الناعي إِلَيّ أَبي / وَخَبّر أَين مُنقَلَبي
لموعظة رَآها في / أَبيهِ لَها رَأَيتُ أَبي
سُلِبتُ أَبي سَلامَتَه / وَأُسلَبُ بَعد مستَلبي
وَأَينَ من المُطِلِّ عَلى / مَذاهِب مَذهَبي هَرَبي
وَما لِمُسافِرٍ جدّ الر / رَحيل بِهِ ولِلَّعِبِ
مَضى طَلَقا لِغُرَّتِه / وَأغفَلَ لَيلَةَ القَرَبِ
أراك فلا أَرُدّ الطّرفَ كيلا
أراك فلا أَرُدّ الطّرفَ كيلا / يكون حجابَ رؤيتِك الجفون
ولو أني نظرتُ بكلِّ عين / لما استقصت محاسنَك العيون
إذا ما الفكرُ وَلّدَ حُسنَ لفظ
إذا ما الفكرُ وَلّدَ حُسنَ لفظ / وأدّاه الضَّميرُ إلى العيان
ووشّاه فَنَمنَمَه مُسَدٍ / فصيحٌ في المقال بلا لسان
رأيتَ حُلى البيان مُنَشَّراتٍ / تَجَلّى بينها صُوَرُ المَعاني

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025