القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : مالِك بنُ حَرِيم الهَمْداني الكل
المجموع : 4
وَأَوصاني الحَريمُ بِعِزِّ جاري
وَأَوصاني الحَريمُ بِعِزِّ جاري / وَأَمنَعُهُ وَلَيسَ بِهِ اِمتِناعُ
وَأَدفَعُ ضَيمَه وَأَذودُ عَنهُ / وَأَمنَعُهُ إِذا اِمتَنَعَ المِناعُ
فِدىً لَكُمُ أَبي عَنهُ تَنَحّوا / لِأَمرٍ ما اِستَجارَ بِيَ الشُجاعُ
وَلا تَتَحَمَّلوا دَمَ مُستَجيرٍ / تَضَمَّنَهُ أُجَيرَةُ فَالتِلاعُ
فَإِنَّ لما تَرَونَ خَفِيَّ أَمرٍ / لَهُ مِن دونِ أَمرِكُم قِناعُ
إِذا سَأَلَتكَ نَفسُكَ أَن تَرانا
إِذا سَأَلَتكَ نَفسُكَ أَن تَرانا / بِمُلكِ الجَوفِ النِجادا
تَرانا بِالقَرارَةِ غَيرَ شَكٍّ / نُقَوِّدُها مُسَوَّمَةً جِيادا
عَلَينا كُلُّ فَضفاضٍ دِلاصٍ / وَأَسيافٌ وَرَثناهُنَّ عادا
سَنَحمي الجَوفَ ما دامَت مَعينٌ / بِأَسفَلِهِ مُقابِلَةً عُرّادا
وَنُلحِقُ مَن يُزاحِمُنا عَلَيهِ / بِأَعراضِ اليَمامَةِ أَو جُرّادا
نَبيتُ مَعَ الثَعالِبِ حَيثُ باتَت / وَنَجعَلُ صَمغَ عُرفُطِهِنَّ زادا
فَإِن تَغضَب فَلَستَ المَرءَ تَرضى
فَإِن تَغضَب فَلَستَ المَرءَ تَرضى / وَلَم أَعلَمكَ إِلّا مِن إِيادِ
أَسَرَّكَ أُم يَسوؤُكَ ما فَعَلنا / غَداةَ الأَحرَمَينِ إِلى السَوادِ
كَبيرَةِ جَيشِنا لِبَني زُبَيدٍ / فَغادَرَهُم بِرهَطِ أِبي نِجادِ
وَرَهطِ المازِنِيِّ اَبي كُعَيبٍ / تَرَكناهُم كَباقِيَةِ الرَمادِ
تَحومُ الطَيرُ فَوقَهُم وَجالَت / عَلى خَولانَ بِالأَسَلِ الحِدادِ
فَوَلّوا عِندَ ذاكَ وَأَمكَنونا / مِنَ البيضِ الأَوانِسِ وَالخِرادِ
غَنيمَةُ جَيشِنا مِن كُلِّ حَيٍّ / مُعَكَّرَةُ الطَرائِفِ وَالتِلادِ
وَلُعسٍ كَالظِباءِ مُرَدَّفاتٍ / كَأَنَّ عُيونَها واهِي المَزادِ
وَرَبعِيٍّ نَحَرتُ عَلى ثَلاثٍ
وَرَبعِيٍّ نَحَرتُ عَلى ثَلاثٍ / لِحَمدِ ثَلاثَةٍ مِن بَعدِ حينِ
فَراحوا حامِدينَ وَرُحنَ بُحّاً / فَلَ أَحفِل لِهَرُهَرَةِ الحَنينِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025