القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : النّاشِئ الأَصْغَر الكل
المجموع : 5
بآلِ مُحَمَّدٍ عُرِفَ الصَّوابُ
بآلِ مُحَمَّدٍ عُرِفَ الصَّوابُ / وفي أَبْياتِهِمْ نَزَلَ الكِتابُ
همُ الكَلماتُ للأسماءِ لاحتْ / لآدمَ حينَ عَنَّ لهُ المتابُ
وهُم حُجَجُ الإلهِ على البَرايا / بِهِم وبِحُكمِهِم لا يُسْتَرابُ
بَقيَّةُ ذي العُلى وفُروعُ أصْلٍ / لِحُسْنِ بَيانِهم وَضَحَ الخِطابُ
وأَنوارٌ يُرى في كلِّ عَصْرٍ / لإِرْشادِ الوَرى مِنهُمْ شِهابُ
ذَراري أَحْمَدٍ وَبَنو عَلِيٍّ / خَليفَتِهِ فَهُم لُبٌّ لُبابُ
تناهَوْا في نِهايةِ كُلِّ مَجْدٍ / فَطُهِّرَ خَلقُهُم وزَكَوْا وَطابوا
إذا ما أَعْوَزَ الطُّلّابَ عِلمٌ / وَلمْ يوجَدْ فَعِندَهُمُ يُصابُ
مَحَبَّتُهُمْ صِراطٌ مُستَقيمٌ / ولكِنْ في مَسالِكِها عِقابُ
ولا سِيما أبو حَسَنٍ عَلِيٌّ / لَه في الحَرْبِ مَرتَبَةٌ تُهابُ
كَأَنَّ سِنانَ ذابِلِهِ ضَميرٌ / فَلَيسَ عَنِ القُلوبِ لهُ ذَهابُ
وصارِمَهُ كَبَيْعَتِهِ بِخُمٍّ / مَعاقِدُها من القَوْمِ الرِّقابُ
إذا نادَت صَوارمُهُ نُفوسًا / فَلَيسَ لها سِوى نَعَمٍ جَوابُ
فَبَينَ سِنانِه والدِّرْعِ سِلمٌ / وَبَينِ البِيضِ والبَيْضِ اصْطِحابُ
هُوَ البكّاءُ في المِحرابِ ليْلًا / هُوَ الضَّرّابُ إِنْ وَصَلَ الضِّرابُ
ومَنْ في خُفِّه طَرَحَ الأَعادي / حُبابًا كَي يُلبِّسُهُ الحُبابُ
فَحينَ أَرادَ لبْسَ الخُفِّ وافى / يُمانِعُهُ عَنِ الخُفِّ الغُرابُ
وطارَ بِهِ فَأَكفاهُ وفيهِ / حُبابٌ في الصَّعِيد لهُ انسِيابُ
ومنْ ناجاهُ ثُعبانٌ عَظيمٌ / بِبابِ الطُّهرِ ألقَتهُ السَّحابُ
رآهُ النّاسُ فانْجَفَلوا بِرُعبٍ / وَأُغلِقَتِ المَسالِكُ وَالرِّحابُ
فَلمّا أَنْ دَنا مِنهُ عَلِيٌّ / تدانى النّاسُ واسْتَولى العُجابُ
فكَلَّمَهُ علِيٌّ مُستطيلًا / وَاَقبَلَ لا يُخافُ ولا يُهابُ
وَرَنَّ لِحاجِزٍ وانسابَ فيهِ / وقالَ وَقَدْ تَغَيَّبَهُ التُّرابُ
أَنا مَلَكٌ مُسِختُ وَأَنتَ مَوْلىً / دُعاؤُكَ إِنْ مَنَنْتَ بِهِ يُجابُ
أَتَيْتُكَ تائِبًا فاشْفَعْ إِلى مِن / إلَيْهِ في مُهاجَرَتي الإِيابُ
فَأقْبَلَ داعِياً وِأَتى أَخوهُ / يُؤَمِّنُ وَالعُيونُ لِها انْسِكابُ
فَلَمّا أِنْ أُجيبا ظَلَّ يَعلو / كَما تَعلو لَدى الجَوِّ العُقابُ
وِأَنبَتَ ريشَ طاووسٍ عَلَيهِ / جَواهِرُ زانِها التِّبْرُ المُذابُ
يَقولُ لَقَدْ نَجَوْتُ بِأَهلِ بَيتٍ / بِهِمْ يُصْلى لَظىً وَبِهِمْ يُثابُ
هُمُ النَّبَأُ العَظيمُ وَفُلْكُ نوحٍ / وَبابُ اللهِ وانْقَطَعَ الخِطابُ
مَصائِبُ نَسلِ فاطِمةَ البتولِ
مَصائِبُ نَسلِ فاطِمةَ البتولِ / نَكَتْ حَسراتُها كَبِدَ الرَّسولِ
أَلا بأَبي البُدورُ لَقينَ كَسْفًا / وَأَسلَمَها الطُّلوعُ إِلى الأُفولِ
أَلا يا يَومَ عاشورا رَماني / مُصابي مِنكَ بالداءِ الدَّخيلِ
كَأَنّي بابنِ فاطِمةٍ جَديلًا / يُلاقي التُّربَ بالوجهِ الجَميلِ
يُجَرَّرُ في الثَّرى جَسَدًا ورَأْسًا / عَلى الحَصباءِ بالنَّحْرِ التَّليلِ
جَديلًا ظَلَّ فوقَ الأَرضِ أَرضًا / فَوا أَسَفي عَلى الجَسَدِ الجَديلِ
تَوَطَّأهُ أَعاديهِ ولكِنْ / تَحاماهُ العِتاقُ مِنَ الخُيولِ
وَقدْ قَطَعَ العُداةُ الرأْسَ مِنهُ / وَعَلَّوْهُ على رُمحٍ طَويلِ
وَقد برزَ النِّساءُ مُهتَّكاتٍ / يُجَزِّزْنَ الفُروعَ مِنَ الأُصولِ
فَصِرنَ إِلى الجُسومِ مُوزَّعاتٍ / فَلمْ يُعرفْ قَتيلٌ مِنْ قَتيلِ
فَطَورًا يَلتَثِمنَ بَني علِيٍّ / وَطَورًا يَلتثِمْنَ بني عَقيلِ
وَفاطِمةُ الصَّغيرةُ بَعدَ عِزٍّ / كساها الحُزنُ أَثوابَ الذَّليلِ
تُنادي جَدَّها يا جَدُّ إِنَّا / طُلِبنا بَعدَ فَقدِكَ بالذُّحولِ
وَسيقَتْ بعدَ ذاكَ إلى يَزيدٍ / تُعاني لِلوَجيفِ وللذَّميلِ
فَتُحْدى بالرُّؤوسِ على رؤوسِ الـ / ـقَنا وَتُساقُ بالدَّنِفِ العَليلِ
إِذا نادَتْ يَتاماهُمْ بِجدٍّ / تُجاوَبُ بِالسِّياطِ وَبِالطُّبولِ
فيا للهِ ما لَقِيَتْ شُجونًا / وَما يَلقى المُحِبُّ مِنَ الطَّويلِ
فَزوروا بِالغَرِيِّ وَكَربَلاءٍ
فَزوروا بِالغَرِيِّ وَكَربَلاءٍ / وَبَغدادٍ وَسامَرّا القُبورا
وَيَثْرِبُ قَدْ حَوَتْ مِنهُمْ وَطوسٌ / قُبورَ أَئِمَّةٍ ...
بَني العَبّاسِ إِنَّ لَكُمْ دِماءً
بَني العَبّاسِ إِنَّ لَكُمْ دِماءً / أَراقَتْها أُمَيَّةُ بِالذُّحولِ
فَلَيْسَ بِهاشِمِيٍّ مَنْ يُوالي / أُمَيَّةَ وَاللَّعينَ أَبا زَبِيلِ
رَأَيْتُ بِبابِ دارِكُمُ كِلابًا
رَأَيْتُ بِبابِ دارِكُمُ كِلابًا / تُغَذِّيها وَتُطْعِمُها السِّخالا
فَهَلْ في الأَرْضِ أَدْبَرُ مِنْ أَديبٍ / يَكونُ الكَلْبُ أَحسَنَ مِنْهُ حالا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025