القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : مُطِيع بن إِياس الكِنانيّ الكل
المجموع : 7
ثَناءٌ مِن أَميرٍ خَيرُ كَسبٍ
ثَناءٌ مِن أَميرٍ خَيرُ كَسبٍ / لِصاحِبِ مَغنَمٍ وَأَخي ثَراءِ
وَلكِنَّ الزَمانَ بَرى عِظامي / وَمالي كَالدَراهِمِ مِن دَواءِ
خَرَجنا نَمتَطي الزَهَرا
خَرَجنا نَمتَطي الزَهَرا / وَنَجعَلُ سَقفَنا الشَجَرا
وَنَشرَبُها مُعَتَّقَةٌ / تَخالُ بِكَأسِها شَرَرا
وَجَوهَرُ عِندَنا تَحكي / بِدارَةِ وَجهِها القَمَرا
يَزيدُكَ وَجهُها حُسناً / إِذا ما زِدتَهُ نَظَرا
وَجَوهَرُ قَد رَأَيناها / فَلَم نَرَ مِثلَها بَشَرا
أَلَم تَرَني وَيَحيى قَد حَجَجنا
أَلَم تَرَني وَيَحيى قَد حَجَجنا / وَكانَ الحَجُّ مِن خَيرِ التِجارَه
خَرَجنا طالِبَي خَيرٍ وَبِرٍّ / فَمالَ بِنا الطَريقُ إِلى زُرارَه
فَعادَ الناسُ قَد غَنِموا وَحَجّوا / وَأُبنا مُوَقَرَيْنِ مِنَ الخَسارَه
خَليلي مُخلِفٌ أَبَداً
خَليلي مُخلِفٌ أَبَداً / يُمَنّيني غَداً فَغَدا
وَبَعدَ غَدٍ وَبَعدَ غَدٍ / كَذا لا يَنقَضي أَبَداً
لَهُ جَمرٌ عَلى كَبِدي / إِذا حَرَّكتُهُ وَقَدا
وَلَيسَ بِلابِثٍ جَمرُ ال / غَضا أَن يُحرِقَ الكَبِدا
أَمَرِّ مُدامَةً صِرفاً
أَمَرِّ مُدامَةً صِرفاً / كَأَنَّ صَبيبَها وَدَجُ
كَأَنَّ المِسكَ نَفحَتُها / إِذا بُزِلَت لَها أَرَجُ
فَظَلَّ تَخالُهُ مَلِكاً / يُصَرِّفُها وَيَمتَزِجُ
أَلا اَبلِغ لَدَيكَ أَبا عُمَيرِ
أَلا اَبلِغ لَدَيكَ أَبا عُمَيرِ / أَراني اللَهُ في اِستِكَ نِصفَ أَيرِ
أَلا بِأَبي وَأُمّي نا
أَلا بِأَبي وَأُمّي نا / ظِرٌ مِن بَينِهِم نَحوي
أَلا يا لَيتَ فَوقَ الحَقْـ / ـوِ مِنها لاصِقاً حَقوي
وَأَنَّ البُضعَ يا حَمّا / دُ مِنها ثَوبُكَ المُروي
وَيا سَقياً لِسَطحٍ أَش / رَفَت مِن بَينِهِم حَذوي

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025