أقول وربّما نفعَ المَقالُ
أقول وربّما نفعَ المَقالُ / إليك سُهَيْلُ إذ طَلَعَ الهلالُ
تُكاثرني بآلات المعاني / وكيف يُكاثر البحرَ الهلالُ
أتطمَعُ أن تنال المجدَ قبلي / وأنّى تَسْبِقُ النُّجْبَ الهلالُ
وَتَبْسِمُ حين تُبصِرُني نِفاقاً / وَشَخْصي في جَوانِحِكَ الهلالُ
وتُبْطنُ شِرَّةً في لِينِ مَسٍّ / كما لانت مع اللَّمس الهلالُ
وتنتظر الدوائرَ بي ولكن / عليك تدور بالشرّ الهلالُ
كأنّ وُجوههم في ذُلّ مَثْوَى / وفَرطِ صَلابةٍ فيها الهلالُ
وأعراضاً أُذِيلَتْ للأهاجي / كما يبدو على القِدَم الهلالُ
وما تُغني الكثائفُ عن صُدوعٍ / بها أن يَرْأَبَ الصَّدعَ الهلالُ
وأعجَب كيف يَلْزَمُكُم كِتابٌ / وَأَعْقَلُ من لَبيبكمُ الهلالُ