يُوَدُّ مُحارِبٌ لَو قَد رَآها
يُوَدُّ مُحارِبٌ لَو قَد رَآها / وَأَبصَرَهُم حَواليَها جُثيّا
وَأَنَّ لِسانَهُ مِن نابِ أَفعى / وَما أَرجى أَبا حَسَنٍ عَليّا
وَأَنَّ عَجوزَهُ مَصَعَت بِكَلبٍ / وَكانَ دِماءُ ساقَيها جَريّا
مَتى تُرجي أَبا حَسَنٍ عَليّا / فَقَد أَرجَيتَ يا لُكَعٌ نَبيّا