أَأَحمَدُ هَل لِأَعيُنِنا اِتِّصالٌ
أَأَحمَدُ هَل لِأَعيُنِنا اِتِّصالٌ / بِوَجهٍ مِنكَ أَبيَضَ حارِثِيِّ
غَداتُكَ لِلخُمارِ إِذا غَدَونا / وَلَم يُطلَق لَنا أُنسُ العَشِيِّ
فَأَحسِن يافَتى كَعبٍ فَإِنّي / رَأَيتُ البُعدَ مِن فِعلِ المُسِيِّ
تَعَصَّب لِلقَريبِ أَبا وَوُدّاً / فَقَد يَجِبُ التَعَصُّبُ لِلكَنِيِّ
أَما وَالأَربَعينَ لَقَد أُريغَت / بِلا واني النُهوضِ وَلا وَطِيِّ
تَحَمَّل ثِقلَ مَطلَبِها كَريماً / عَنِ القَرمِ الكَريمِ أَبي عَلِيِّ
فَإِنَّ العودَ رُبَّتَما أُحيلَت / عِلاوَتُهُ عَلى الجَذعِ الفَتِيِّ
وَضَوءُ المُشتَري صِلَةٌ مُعانٌ / بِبَهجَتِها سَنا القَمَرِ المُضِيِّ
هُوَ الوَسمِيِّ جادَ فَكُن وَلِيّاً / فَما الوَسمِيُّ إِلّا بِالوَلِيِّ