القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أحمد شَوقي الكل
المجموع : 5
أَحَقٌّ أَنَّهُم دَفَنوا عَلِيّا
أَحَقٌّ أَنَّهُم دَفَنوا عَلِيّا / وَحَطّوا في الثَرى المَرءَ الزَكِيّا
فَما تَرَكوا مِنَ الأَخلاقِ سَمحاً / عَلى وَجهِ التُرابِ وَلا رَضِيّا
مَضَوا بِالضاحِكِ الماضي وَأَلقوا / إِلى الحُفَرِ الخَفيفَ السَمهَرِيّا
فَمَن عَونُ اللُغاتِ عَلى مُلِمٍّ / أَصابَ فَصيحَها وَالأَعجَمِيّا
لَقَد فَقَدَت مُصَرِّفَها حَنيناً / وَباتَ مَكانُهُ مِنها خَلِيّا
وَمَن يَنظُرُ الفُسطاطَ تَبكي / بِفائِضَةٍ مِنَ العَبَراتِ رِيّا
أَلَم يَمشِ الثَرى قِحَةً عَلَيها / وَكانَ رِكابُها نَحوَ الثُرَيّا
فَنَقَّبَ عَن مَواضِعِها عَلِيٌّ / فَجَدَّدَ دارِساً وَجَلا خَفِيّا
وَلَولا جُهدُهُ اِحتَجَبَت رُسوماً / فَلا دِمَناً تُريكَ وَلا نُؤِيّا
تَلَفَّتَتِ الفُنونُ وَقَد تَوَلّى / فَلَم تَجِدِ النَصيرَ وَلا الوَلِيّا
سَلوا الآثارَ مَن يَغدو يُغالي / بِها وَيَروحُ مُحتَفِظاً حَفِيّا
وَيُنزِلُها الرُفوفَ كَجَوهَرِيٍّ / يُصَفِّفُ في خَزائِنِها الحُلِيّا
وَما جَهِلَ العَتيقَ الحُرَّ مِنها / وَلا غَبِيَ المُقَلَّدَ وَالدَعِيّا
فَتىً عافَ المَشارِبَ مِن دَنايا / وَصانَ عَنِ القَذى ماءَ المُحَيّا
أَبِيُّ النَفسِ في زَمَنٍ إِذا ما / عَجَمتَ بَنيهِ لَم تَجِدِ الأَبِيّا
تَعَوَّدَ أَن يَراهُ الناسُ رَأساً / وَلَيسَ يَرَونَهُ الذَنبَ الدَنِيّا
وَجَدتُ العِلمَ لا يَبني نُفوساً / وَلا يُغني عَنِ الأَخلاقِ شَيّا
وَلَم أَرَ في السِلاحِ أَضَلَّ حَدّاً / مِنَ الأَخلاقِ إِن صَحِبَت غَوِيّا
هُما كَالسَيفِ لا تُنصِفهُ يَفسُد / عَلَيكَ وَخُذهُ مُكتَمِلاً سَوِيّا
غَديرٌ أَترَعَ الأَوطانَ خَيراً / وَإِن لَم تَمتَلئ مِنهُ دَوِيّا
وَقَد تَأتي الجَداوِلُ في خُشوعٍ / بِما قَد يُعجِزُ السَيلَ الأَتِيّا
حَياةُ مُعَلِّمٍ طَفِأَت وَكانَت / سِراجاً يُعجِبُ الساري وَضِيّا
سَبَقتُ القابِسينَ إِلى سَناها / وَرُحتُ بِنورِها أَحبو صَبِيّا
أَخَذتُ عَلى أَريبٍ أَلمَعِيٍّ / وَمَن لَكَ بِالمُعَلَّمِ أَلمَعِيّا
وَرُبَّ مُعَلِّمٍ تَلقاهُ فَظّاً / غَليظَ القَلبِ أَو فَدماً غَبِيّا
إِذا اِنتَدَبَ البَنونَ لَها سُيوفاً / مِنَ الميلادِ رَدَّهُمُ عَصِيّا
إِذا رَشَدَ المُعَلِّمُ كانَ موسى / وَإِن هُوَ ضَلَّ كانَ السامِرِيّا
وَرُبَّ مُعَلِّمينَ خَلَوا وَفاقوا / إِلى الحُرِيَّةِ اِنساقوا هَدِيّا
أَناروا ظُلمَةَ الدُنيا وَكانوا / لِنارِ الظالِمينَ بِها صِلِيّا
أَرِقتُ وَما نَسيتُ بَناتِ بومٍ / عَلى المَطَرِيَّةِ اِندَفَعَت بُكِيّا
بَكَت وَتَأَوَّهَت فَوَهِمتُ شَرّاً / وَقَبلِيَ داخَلَ الوَهمُ الذَكِيّا
قَلَبتُ لَها الحَذِيَّ وَكانَ مِنّي / ضَلالاً أَن قَلَبتُ لَها الحَذِيّا
زَعَمتُ الغَيبَ خَلفَ لِسانِ طَيرٍ / جَهِلتُ لِسانَهُ فَزَعَمتُ غِيّا
أَصابَ الغَيبَ عِندَ الطَيرِ قَومٌ / وَصارَ البومُ بَينَهُمو نَبِيّا
إِذا غَنّاهُمو وَجَدوا سَطيحاً / عَلى فَمِهِ وَأَفعى الجُرهُمِيّا
رَمى الغُربانُ شَيخَ تَنوخَ قَبلي / وَراشَ مِنَ الطَويلِ لَها دَوِيّا
نَجا مِن ناجِذَيهِ كُلُّ لَحمٍ / وَغودِرَ لَحمُهُنَّ بِهِ شَقِيّا
نَعَستُ فَما وَجَدتُ الغَمضَ حَتّى / نَفَضتُ عَلى المَناحَةِ مُقلَتَيّا
فَقُلتُ نَذيرَةٌ وَبَلاغُ صِدقٍ / وَحَقٌّ لَم يُفاجي مَسمَعَيّا
وَلَكِنَّ الَّذي بَكَتِ البَواكي / خَليلٌ عَزَّ مَصرَعُهُ عَلَيّا
وَمَن يُفجَع بِحُرٍّ عَبقَرِيٍّ / يَجِد ظُلمَ المَنِيَّةِ عَبقَرِيّا
وَمَن تَتَراخَ مُدَّتُهُ فَيُكثِر / مِنَ الأَحبابِ لا يُحصي النَعِيّا
أَخي أَقبِل عَلَيَّ مِنَ المَنايا / وَهاتِ حَديثَكَ العَذبَ الشَهِيّا
فَلَم أَعدِم إِذا ما الدورُ نامَت / سَميراً بِالمَقابِرِ أَو نَجِيّا
يُذَكِّرُني الدُجى حَميماً / هُنالِكَ باتَ أَو خِلّاً وَفِيّا
نَشَدتُكَ بِالمَنِيَّةِ وَهيَ حَقٌّ / أَلَم يَكُ زُخرُفُ الدُنيا فَرِيّا
عَرَفتَ المَوتَ مَعنىً بَعدَ لَفظٍ / تَكَلَّم وَاِكشِفِ المَعنى الخَبِيّا
أَتاكَ مِنَ الحَياةِ المَوتُ فَاِنظُر / أَكُنتَ تَموتُ لَو لَم تُلفَ حَيّا
وَلِلأَشياءِ أَضدادٌ إِلَيها / تَصيرُ إِذا صَبَرتَ لَها مَلِيّا
وَمُنقَلَبُ النُجومِ إِلى سُكونٍ / مِنَ الدَوَرانِ يَطويهِنَّ طَيّا
فَخَبِّرني عَنِ الماضينَ إِنّي / شَدَدتُ الرَحلَ أَنتَظِرُ المُضِيّا
وَصِف لي مَنزِلاً حُمِلوا إِلَيهِ / وَما لَمَحوا الطَريقَ وَلا المُطِيّا
وَكَيفَ أَتى الغَنِيُّ لَهُ فَقيراً / وَكَيفَ ثَوى الفَقيرُ بِهِ غَنِيّا
لَقَد لَبِسوا لَهُ الأَزياءَ شَتّى / فَلَم يَقبَل سِوى التَجَربُدَ زِيّا
سَواءٌ فيهِ مَن وافى نَهاراً / وَمَن قَذَفَ اليَهودُ بِهِ عَشِيّا
وَمَن قَطَعَ الحَياةَ صَدّاً وَجوعاً / وَمَن مَرَّت بِهِ شِبَعاً وَرِيّا
وَمَيتٌ ضَجَّتِ الدُنيا عَلَيهِ / وَآخَرُ ما تُحِسُّ لَهُ نَعِيّا
بَني مِصرٍ مَكانُكُمو تَهَيّا
بَني مِصرٍ مَكانُكُمو تَهَيّا / فَهَيّا مَهِّدوا لِلمُلكِ هَيّا
خُذوا شَمسَ النَهارِ لَهُ حُلِيّاً / أَلَم تَكُ تاجَ أَوَّلِكُم مَلِيّا
عَلى الأَخلاقِ خُطّوا المُلكَ وَاِبنوا / فَلَيسَ وَراءَها لِلعِزِّ رُكنُ
أَلَيسَ لَكُم بِوادي النيلِ عَدنُ / وَكَوثَرُها الَّذي يَجري شَهِيّا
لَنا وَطَنٌ بِأَنفُسِنا نَقيهِ / وَبِالدُنيا العَريضَةِ نَفتَديهِ
إِذا ما سيلَتِ الأَرواحُ فيهِ / بَذَلناها كَأَن لَم نُعطِ شَيّا
لَنا الهَرَمُ الَّذي صَحِبَ الزَمانا / وَمِن حدَثانِهِ أَخَذَ الأَمانا
وَنَحنُ بَنو السَنا العالي نَمانا / أَوائِلُ عَلَّموا الأُمَمَ الرُقِيّا
تَطاوَلَ عَهدُهُم عِزّاً وَفَخرا / فَلَمّا آلَ لِلتاريخِ ذُخرُ
نَشَأنا نَشأَةً في المَجدِ أُخرى / جَعَلنا الحَقَّ مَظهَرَها العَلِيّا
جَعَلنا مِصرَ مِلَّةَ ذي الجَلالِ / وَأَلَفنا الصَليبَ عَلى الهِلالِ
وَأَقبَلنا كَصَفٍّ مِن عَوالِ / يُشَدُّ السَمهَرِيُّ السَمهَرِيّا
نَرومُ لِمِصرَ عِزّاً لا يُرامُ / يَرِفُّ عَلى جَوانِبِه السَلامُ
وَيَنعَمُ فيهِ جيرانٌ كِرامُ / فَلَن تَجِدَ النَزيلَ بِنا شَقِيّا
نَقومُ عَلى البِنايَةِ مُحسِنينا / وَنَعهَدُ بِالتَمامِ إِلى بَنينا
إِلَيكِ نَموتُ مِصرُ كَما حَيينا / وَيَبقى وَجهُكِ المَفدِيُّ حَيّا
حَبَرت مقالة جمعت فأوعت
حَبَرت مقالة جمعت فأوعت / وجاءت في سبيل الحق غاية
شفيت غليلنا ودفعت عنا / وقمت بمنتهى فرض الكفاية
فر زالت سهامك صائبات / على رغم الوشاية والسعاية
ففي صدر المقطم قد قرأنا / سطورا خطها قلم الغواية
وفي صدر المؤيد قد تلونا / بحمد الله آيات الهداية
يصدِّعنا المقطم كل يوم / ويزعجنا بإعلان الحماية
وينذرنا بويل بعد ويل / على ويل كما نعق أبن دايه
فمهلا فيلسوف الشر مهلا / فإن لكل نازلة نهاية
لقد كشف المؤيد عنك سترا / وأظهر للملا بطل الرواية
فمثِّل غير هذا الدور واعلم / بأن اللورد قد قطع الجراية
أحق أنهم دفنوا عليا
أحق أنهم دفنوا عليا / وحطوا في الثرى المرء الزكيا
فما تركوا من الأخلاق سمحا / على وجه التراب ولا رضيا
مضوا بالضاحك الماضى وألقوا / إلى الحفر الخفيف السمهريا
فمن عون اللغات على ملم / أصاب فصيحها والأعجميا
لقد فقدت مصرِّفها حنينا / وبات مكانه منها خليا
ومن ينظر ير الفسطاط تبكى / بفائضه من العبرات ريا
ألم يمش الثرى قحة عليها / وكان ركابها نحو الثريا
فنقب عن مواضعها علىٌّ / فجدد دارسا وجلا خفيا
ولولا جهده احتجبت رسوما / فلا دمنا تريك ولا نؤيّا
تلفتت الفنون وقد تولى / فلم تجد النصير ولا الوليا
سلوا الآثار من يغدو يغالى / بها ويروح محتفظا حفيا
وينزلها الرفوف كجوهري / يصفف في خزائنها الحليا
وما جهل العتيق الحر منها / ولا غبى المقلد والدعيا
فتى عاف المشارب من دنايا / وصان عن القذى ماء المحيا
أبىّ النفس في زمن إذا ما / عجمت بنيه لم تجد الأبيا
تعوّد أن يراه الناس رأسا / وليس يرونه الذَّنَب الدنّيا
وجدت العلم لا يبنى نفوسا / ولا يغنى عن الأخلاق شيا
ولم أر في السلاح أضل حدا / من الأخلاق إن صحبت غبيا
هما كالسيف لا تنصفه يفسد / عليك وخذه مكتملا سويا
غدير أترع الأوطان خيرا / وإن لم تمتلئ منه دويا
وقد تأتى الجداول في خشوع / بما قد يعجز السيل الأتيا
حياة معلم طفئت وكانت / سراجا يعجب السارى وضيا
سبقت القابسين إلى سناها / ورحت بنورها أحبو صبيا
أخذت على أريب ألمعي / ومن لك بالمعلم ألمعيا
ورب معلم تلقاه فظا / غليظ القلب أوَفدماً غبيا
إذا انتدب البنون لها سيوفا / من الميلاد ردّهم عصيا
إذا رشد المعلم كان مسوى / وإن هو ضل كان السامريا
ورب معلمين خلوا وفاتوا / إلى الحرية أنساقوا هديا
أناروا ظلمة الدنيا وكانوا / لنار الظالمين بها صُلِيَّا
أرقت وما نسيت بنات بوم / على المطرية اندفعت بكيا
بكت وتأؤهت فوهمت شرّا / وقبلى داخل الوهم الذكيا
قلبت لها الحُدى وكان منى / ضلالا أن قلبت لها الحذيا
زعمت الغيب خلف لسان طير / جهلت لسانه فزعمت غيا
أصاب الغيب عند الطير قوم / وصار البوم بينهمو نبيا
إذا غناهمو وجدوا سطيحا / على فمه وافعى الجرهميا
رمى الغربان شيخ تنوخ قبلى / وراش من الطويل لها رويا
نجا من ناجذيه كل لحم / وغودور لحمهن به شقيا
نَعستُ فما وجدت الغمض حتى / نفضت على المناحة مقلتيا
فقلت نذيرة وبلاغ صدق / وحق لم يفاجئ مسمعيا
ولكن الذي بكت البواكي / خليل عز مصرعه عليا
ومن يُفجع بحرٍّ عبقري / يجد ظلم المنية عبقريا
ومن تتراخ مدته فيكثر / من الأحباب لا يحص النعيا
أخي أقبل على من المنايا / وهات حديثك العذب الشهيا
فلم أعدم إذا ما الدور نامت / سميرا بالمقابر أو نجيا
يذكرني الدى لِدَةً حميما / هنالك بات أو خلا وفيا
نشدتك بالمنينة وهي حق / ألم يك زخرف الدنيا فويا
عرفت الموت معنى بعد لفظ / تكلم واكشف المعنى الخبيا
أتاك من الحياة الموت فانظر / أكنت تموت لو لم تلف حيا
وللاشياء أضداد إليها / تصير إذا صبرت لها مليا
ومنقلب النجوم إلى سكون / من الدوران يطويهن طيا
فخبرني عن الماضين إني / شددت الرحل أنتظر المضيا
وصف ل منزلا حُملوا إليه / وما لمحوا الطريق ولا المطيا
وكيف أتى الغنىّ له فقيرا / وكيف ثوى الفقير به غنيا
لقد لبسوا له الأزياء شتى / فلم يقبل سوى التجريد زيا
سواء فيه من وافى نهارا / ومن قذف اليهود به عشيا
ومن قطع الحياة صدى وجوعا / ومن مرت به شبعا وريا
وميت ضجت الدنيا عليه / وآخر ما تحس له نعيا
ببيت الأمة أعتَقلِ المطيّا
ببيت الأمة أعتَقلِ المطيّا / وفي دهليزه أطرق ملِيا
وألقِ سِبال ذقنك فيه وأنشق / تراب الساحة الكبرى ذكيا
وأدِّ إلى الجزيريّ التحايا / وسله ينل لك الإذن العلِيا
وحَملق فيه حين يهز عِطفا / تجد تحت الغِلالة سمهريا
وقل لم أدرِ أنت أم الجديلي / ألذّ تقمصا وأَحبّ زِيا
وإن يحمل إليك الإذن فاصعد / تجد دَرَجا يبلغك الرُّقيا
هناك دع التبهنس كابن سينا / ولا تتبخترنّ زمخشريا
ولا ترقص إذا أنشدتَ شعرا / فإن الرقص آذى البحتريا
وقل يا واهب الرتب العوالى / متى وعسى تبلَّغني النديا
ورأسك لا فشرت ولن تراني / مجمش لحيتي ما دمت حيا
ولا قرقرت أوبربرت يوما / كما هيجت ديكا مالِطِيا
ولا سمع الجماعة غير أني / أرى السودان قطرا أجنبيا
برئت إليك من خلطي وخبطي / ومما لفق الواشي علَيا
وجئت إليك أشكو من هموم / مؤرّقة فهل تُصغى إليّا
فقد ضاقت بي الدنيا فسعني / فقد تسمع المنافق والتقيا
فكم خصم عطفت عليه حتى / تقدّم في ولايتك الوليا
فهبني كنت خصما أو عدوّا / أليس الصفح مذهبك الرضيا
لعلك قد علمت وفاة مكسى / وكيف مضى وخّلف لي عليا
و أوفرلَند أدركها كُساح / فليت كساحَها في ركبتيا
وخطب الصيدلية كان أدهى / وأنكر موقعا في مسمعيا
رحلت وفي العيادة كل شئ / وعدت فما وجدت هناك شيا
خلَت من كل ما فيها كأني / أقمت الفأر فيها صيدليا
ولى مرضى من العمال كُثر / إذا الأسطى مضى بعث الصبيا
أحررها تذاكر ليس تحُصى / وما من ذاك شئ في يديا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025