القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو فِراس الحمَداني الكل
المجموع : 2
سَلي فَتَياتِ هَذا الحَيِّ عَنّي
سَلي فَتَياتِ هَذا الحَيِّ عَنّي / يَقُلنَ بِما رَأَينَ وَما سَمِعنَه
أَلَستُ أَمَدَّهُم لِذَوِيَّ ظِلّاً / أَلَستُ أَعَدَّهُم لِلقَومِ جَفنَه
أَلَستُ أَقَرَّهُم بِالضَيفِ عَيناً / أَلَستُ أَمَرَّهُم في الحَربِ لُهنَه
رَضيتُ العاذِلاتِ وَما يَقُلنَه / وَإِن أَصبَحتُ عَصّاءً لَهُنَّه
بَكَرنَ يَلُمنَني وَرَأَينَ جودي / عَلى الأَرماحِ بِالنَفسِ المَضَنَّه
فَقُلتُ لَهُنَّ هَل فيكُنَّ باقٍ / عَلى نُوَبِ الزَمانِ إِذا طَرَقنَه
وَكَم فَجرٍ سَبَقنَ إِلى مَلامي / فَعُدتُ ضُحىً وَلَم أَحفِل بِهِنَّه
وَإِن يَكُنِ الحِذارُ مِنَ المَنايا / سَبيلاً لِلحَياةِ فَلِم تَمُتنَه
سَأُشهِدُها عَلى ماكانَ مِنّي / بِبَسطي في النَدى بِكَلامِكُنَّه
فَإِن أَهلَك فَعَن أَجَلٍ مُسَمّى / سَيَأتيني وَلَو ما بَينَكُنَّه
وَإِن أَسلَم فَقَرضٌ سَوفَ يوفى / وَأَتبَعَكُنَّ إِن قَدَّمتُكُنَّه
فَلا يَأمُرنَني بِمَقامِ ذُلٍّ / فَما أَنا بِالمُطيعِ إِذا أَمَرنَه
وَراجِعَةٍ إِلَيَّ تَقولُ سِرّاً / أَعودُ إِلى نَصيحَتِهِ لَعَنَّه
فَلَمّا لَم تَجِد طَمَعاً تَوَلَّت / وَقالَت فِيَّ عاتِبَةً وَقُلنَه
أَرَيتَكَ ماتَقولُ بَناتُ عَمّي / إِذا وَصَفَ النِساءُ رِجالُهُنَّه
أَما وَاللَهِ لايُمسينَ حَسرى / يُلَفِّقنَ الكَلامَ وَيَعتَذِرنَه
وَلَكِن سَوفَ أوجِدُهُنَّ وَصفاً / وَأَبسُطُ في المَديحِ كَلامُهُنَّه
مَتى مايَدنُ مِن أَجَلٍ كِتابي / أَمُت بَينَ الأَعِنَّةِ وَالأَسِنَّه
وَمَوتٌ في مَقامِ العِزِّ أَشهى / إِلى الفُرسانِ مِن عَيشٍ بِمَهنَه
يَعيبُ عَلَيَّ أَن سُمّيتُ نَفسي
يَعيبُ عَلَيَّ أَن سُمّيتُ نَفسي / وَقَد أَخَذَ القَنا مِنهُم وَمِنّا
فَقُل لِلعِلجِ لَو لَم أُسمِ نَفسي / لَسَمّاني السِنانُ لَهُم وَكَنّى

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025