وَراضي القَلبِ غَضبانِ اللِسانِ
وَراضي القَلبِ غَضبانِ اللِسانِ / لَهُ خُلقانِ ما يَتَشابَهانِ
يُسِرُّ مَوَدَّتي وَيُطيلُ غَيظي / وَيَمزُجُ لي الكَرامَةَ بِالهَوانِ
هَبي دَمعي لِعَيني إِنَّ دَمعي / مُطيعُكِ يا ظَلومُ وَقَد عَصاني
فَكَيفَ تَجِفُّ عَينا مُستَهامٍ / بِطولِ بُكاهُما تَتَبادَرانِ