وَما مِن شيمَتي شَتمُ اِبنِ عَمّي
وَما مِن شيمَتي شَتمُ اِبنِ عَمّي / وَما أَنا مُخلِفٌ مَن يَرتَجيني
سَأَمنَحَهُ عَلى العِلّاتِ حَتّى / أَرى ماوِيِّ أَن لا يَشتَكيني
وَكِلمَةِ حاسِدٍ مِن غَيرِ جُرمٍ / سَمِعتُ وَقُلتُ مُرّي فَاِنقِذيني
وَعابوها عَلَيَّ فَلَم تَعِبني / وَلَم يَعرَق لَها يَوماً جَبيني
وَذي وَجهَينِ يَلقاني طَليقاً / وَلَيسَ إِذا تَغَيَّبَ يَأتَسيني
نَظَرتُ بِعَينِهِ فَكَفَفتُ عَنهُ / مُحافَظَةً عَلى حَسَبي وَديني
فَلوميني إِذا لَم أَقرِ ضَيفاً / وَأُكرِم مُكرِمي وَأُهِن مُهيني