القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : القاضي الفاضِل الكل
المجموع : 3
أَهذي كَفُّهُ أَم غَوثُ غَيثٍ
أَهذي كَفُّهُ أَم غَوثُ غَيثٍ / وَلا بَلَغَ السَحابُ وَلا كَرامَه
وَهَذا بِشرُهُ أَم لَمعُ بَرقٍ / وَمَن لِلبَرقِ فينا بِالإِقامَه
وَهَذا الجَيشُ أَم صَرفُ اللَيالي / وَلا سَبَقَت حَوادِثُها زَحامَه
وَهَذا الدَهرُ أَم عَبدٌ لَدَيهِ / يُصَرِّفُ عَن عَزيمَتِهِ زِمامَه
وَهَذا نَصلُ غِمدٍ أَم هِلالٌ / إِذا أَمسى كَنونٍ أَم قُلامَه
وَهذا التُربُ أَم خَدٌّ لَثَمنا / فَآثارُ الشِفاهِ عَلَيهِ شامَه
وَهَذا الدُرُّ مَنثورٌ وَلَكِن / أَروني غَيرَ أَقلامي نِظامَه
وَهَذي رَوضَةٌ تَندى وَسَطري / بِها غُصنٌ وَقافِيَتي حَمامَه
وَهَذا الكَأسُ رُوِّقَ مِن بَناني / وَذِكرُكَ كانَ مِن مِسكٍ خِتامَه
نَعيٌّ زادَ فيه الدَهرُ ميما
نَعيٌّ زادَ فيه الدَهرُ ميما / فأَصبَحَ بَعدَ بُؤساهُ نَعيما
وَما صَدَقَ النَذيرُ بِهِ لِأَنّي / رَأَيتُ الشَمسَ تَطلُعُ وَالنُجوما
أَستَودِعُ اللَهَ في أَظعانِهِم قَمَراً
أَستَودِعُ اللَهَ في أَظعانِهِم قَمَراً / إِلَيهِ لَو ضَلَّتِ الأَقمارُ يُحتَكَمُ
عِندي سُهادٌ وَعِندَ الهاجِرينَ كَرىً / فَاللَيلُ مُشتَرَكٌ بَيني وَبَينَهُمُ
بِأَيِّ وَجهٍ يَراني الناسُ بَعدُهُم / حَيّا وَيا أَسَفا إِن قُلتُ بَعدَهُمُ
أَبكي الَّذي زالَ عِندَ التاجِ دَولَتُهُ / إِذا بَكى الناسُ مَن زَلَّت بِهِ القَدَمُ
أَعزِز عَلَيَّ بِأَن ظَلَّت دِيارُهُمُ / تُسدى الهُمومُ بِها أَو تُندَبُ الهِمَمُ
وَما لَبِستُ دُموعَ العَينِ عاطِلَةً / إِلّا وَفَيضُ دَمي في رُدنِها عَلَمُ
إِن يَنهَدِم بِكُمُ لِلدَهرِ بَيتُ عُلاً / فَإِنَّ بَيتَ رِثائي لَيسسَ يَنهَدِمُ
مَعنىً مِنَ الكَرَمِ المَهجورِ فُزتُ بِهِ / وَفي الرِثاءِ لِمَن لا يُرتَجى كَرَمُ
وَكانَ حَقُّكُمُ لَو كانَ لي قِبَلٌ / أَن يَنصُرَ السَيفُ لا أَن يَنصُرَ القَلَمُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025