القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : لَيْلى الأَخْيَلِيَّة الكل
المجموع : 3
سَتَحْمِلُني ورَحْلي ذاتُ وَخْدٍ
سَتَحْمِلُني ورَحْلي ذاتُ وَخْدٍ / عَلَيْها بِنْتُ آباءٍ كرامِ
إذا جَعَلَتْ سوادَ الشأمِ جَنْباً / وغُلِّقَ دونَها بابُ اللِّئامِ
فَلَيْسَ بعائدٍ أبداً إليهِمْ / ذَوُو الحاجاتِ في غَلَسِ الظلامِ
أَعاتِكَ لَوْ رَأَيْتِ غَداةَ بِنَّا / عَزاءَ النَّفْسِ عَنْكُمْ واعتزامي
إذاً لَعَلِمْتِ واسْتَيْقَنْتِ أنِّي / مُشَيَّعَةٌ وَلَمْ تَرْعَيْ ذِمامي
أَأَجْعَلُ مِثْلَ تَوْبَةَ في نَداهُ / أَبا الذِّبان فُوهُ الدَّهْرَ دَامِي
مَعاذَ اللّهِ ما عَسَفَتْ برَحْلِي / تُغِذُّ السَّيْرَ للبَلَدِ التّهامي
أَقُلْتِ خَلِيفةٌ فَسِواه أحْجى / بإِمْرَتِهِ وأَوْلَى باللئامِ
لِثامِ المِلْكِ حِينَ تُعَدُّ كَعْبٌ / ذَوُو الأَخْطارِ والخُطَطِ الجِسامِ
حَداكَ الحَيْنُ أنْ غالَبْتَ مَلْكاً
حَداكَ الحَيْنُ أنْ غالَبْتَ مَلْكاً / أريباً ذا مُخاتَلَةٍ وحَزْمِ
ومَصْنوعاً له فيما أتاهُ / إلى الأمْلاكِ من وِتْرٍ وغَمِّ
فدُونَكَها فَذُقْ كأساً قَتولاً / على طَعْمَيْنِ ممقُورٍ وسُمِّ
تَأوَّبني بعارمَة الهُمومُ
تَأوَّبني بعارمَة الهُمومُ / كما يَعْتادُ ذا الدَّيْنَ الغريمُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025