القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : فِتيان الشّاغُوري الكل
المجموع : 5
أَلحَظُكَ حَزَّ قلبي أَم حُسامُ
أَلحَظُكَ حَزَّ قلبي أَم حُسامُ / وَلَفظُكَ حازَ لُبّي أَم كَلامُ
وَقَدُّكَ أَم قَضيبٌ في كَثيبٍ / وَريقُكَ أَم مُعَتَّقَةٌ مُدامُ
وَثَغرُكَ أَم لآلٍ ناصِعاتٌ / حِسانُ النَّظمِ يَجلوها اِبتِسامُ
وَوَجهُكَ تَحتَ لَيلِ الشَعرِ بَدرٌ / عَلَيهِ جناحَهُ مَدَّ الظَلامُ
إِذا ما مستَ عُجباً هَزَّ رُمحاً / يُسَدِّدُهُ لِيَطعَنَني القَوامُ
كَفاني أَنَّني أُمسي المُعَنّى / بِحُبِّكَ لا أُنيمُ وَلا أَنامُ
وَتُركِيٍّ كَأَنَّ بِفيهِ راحاً / لَها مِن مِسكِ نَكهَتِهِ خِتامُ
فَلم قَتلي حَلالٌ في هَواهُ / عَلى عَمدٍ وَلم وَصلي حَرامُ
سَباني وَهوَ مَملوكٌ رَقيقٌ / وَكَم حُرٍّ تَمَلَّكَهُ غُلامُ
تَناسى صُحبَتي وَذِمامَ عَهدي / وَعِندَ التُركِ لا يُرعى ذِمامُ
بِضيقِ جُفونِهِ وَسَّعتُ عُذري / فَزالَ العُذرُ عَنّي وَالمَلامُ
يُجيبُ بِلا أَلا يا لَيتَ مِنّي / وَمِنهُ تَعانَقَت أَلِفٌ وَلامُ
لِمَن أَحبَبتُهُ صَلَفٌ رَحيمُ / وَخيمٌ وَالغَريمُ لِيَ الغَرامُ
فَيا لِلناسِ للريمِ المُفَدّى / بِروحي فَهوَ ريمٌ لا يُرامُ
جَديبٌ خَصرُهُ وَالرِدفُ مِنه / خَصيبٌ ما لِعُروَتِهِ اِنفِصامُ
بِعَقدِ البَندِ حَلَّ عُرى اِصطِباري / فَعَن قَلبي الكَئيبِ لَهُ اِنهِزامُ
إِذا لَبِسَ التَريكَةَ مُستَديراً / عَلى فيهِ مِنَ الزَّرَدِ اللِّثامُ
هُناكَ يُغادِرُ الأَبطال صَرعى / بِأَلحاظٍ بِفَترَتِها سَقامُ
أَمِن جَناتِ عَدنٍ فَرَّ لَمّا / غَفا رِضوانُ أَم حالي مَنامُ
كَأَنَّ بِوَجنَتَيهِ جُلَّناراً / فَمِنهُ جُلُّ ناري وَالضِرامُ
أَقولُ لِقَلبِيَ الصَبِّ المُعَنّى / بِهِ وَهوَ الكَئيبُ المُستَهامُ
بِمَن مِن ذِكرِهِ طَرَبي كَأَنّي / يُراسِلُ مَعبَداً عِندي زُنامُ
لَواحِظُهُ سِهامٌ لَيسَ تُخطي / رَمايا قَوسِ حاجِبِهِ السِّهامُ
كَقَوسِ الأَشرَفِ المَلِكِ المُرَجّى / يَطيرُ إِلى العِدا مِنهُ الحِمامُ
مَتى يوتِرهُ في يُمناهُ يَستُر / حَياءً قَوسَهُ مِنهُ الغَمامُ
مَكارِمُهُ تَنَبَّهُ كَلَّ وَقتٍ / وَكَم قَومٍ مَكارِمُهُم نِيامُ
يَطوفُ بِبابِهِ عافو نَداهُ / كَأَنَّ البابَ زَمزَمُ وَالمقامُ
فَعادَةُ بَطنِ راحَتِهِ اِنبِجاسٌ / وَعادَةُ ظاهِرِ الكَفِّ اِستِلامُ
عَلى تَقبيلِهِ لَهُمُ اِزدِحامٌ / كَما لَهُمُ عَلى الرُكنِ اِزدِحامُ
يُرى ماءُ الحَياءِ بِوَجنَتَيهِ / وَيروى مِن جَنا يَدِهِ الإِمامُ
مُلوكُ الأَرضِ مَأمومونَ كُلٌّ / مُصَلٍّ خَلفَهُ وَهوَ الأَنامُ
فَمِن عَزَماتِهِ سَترى وَشيكاً / دُنُوَّ حُتوفِها الكُرجُ اللِئامُ
هُمُ حُمرٌ تَناهَقُ خَوفَ زَأرِ ال / أُسودِ وَهُم لَدى الطَيرِ الطَّعامُ
تَكُبُّهُمُ مُهَنَّدَةً ذُكورٌ / عَلى الأَذقانِ وَالضَربُ التُؤامُ
لِنارِ حُسامِهِ حرٌّ وَحَدٌّ / لَهُم بِهِما اِصطِلاءٌ وَاِصطِلامُ
بِهِ يَهفو بُراقٌ في الوَغى أَو / قُدامى البَرقِ يَحفِزُهُ اِقتِحامُ
تَمَنّاهُ العِراقُ وَأَهلُ مِصرٍ / وَموصِلُ وَالعَواصِمُ وَالشَآمُ
كَريمٌ ما اِهتَدت يَوماً إِلى ما / رَأَينا مِن مَكارِمِهِ الكِرامُ
مُديرُ رَحى الحُروبِ وَمُصطَليها / فَفيها مِنهُ غِطريفٌ هُمامُ
وَأَثقَفُ مَن سَطا بِالسَيفِ صَلتاً / إِذا بِثِقافِهِ حَمِيَ المقامُ
وَلَيسَ لَهُ نَظيرٌ في المَعالي / سِوى المَلِكِ المُعَظَّمِ وَالسَلامُ
هُما مَلِكا الوَرى وَكِلاهُما وَح / دَهُ يَومَ الوَغى جَيشٌ لُهامُ
تَفِرُّ الأُسدُ خَوفاً مِنهُما مِث / لَما فَرَّت مِنَ الأُسدِ السَوامُ
مُهَروِلَةً بِأَشبُلِها نِفاراً / كَما بِرِئالِها نَفَرَت نَعامُ
هُما أَخَوانِ ودُّهُما صَحيحٌ / إِذا شابَ المَوَدّاتِ السَقامُ
أَما البَيتُ المُقَدَّسُ حينَ كا / نَ المُقَدَّسَ في المُلوكِ لَهُ مَقامُ
وَلِلمَلِكِ المُعَظَّمِ مَكرُماتٌ / لَها في الخَلقِ أَنباءٌ عِظامُ
مَتى جادَت أَنامِلُهُ بِأَرضٍ / فَلا سَغَبٌ هُناكَ وَلا أُوامُ
فَلا مَلِكٌ سِوى موسى وَعيسى / وَسَيفِ الدينِ وَاِنقَطَعَ الكَلامُ
أَيادٍ في الوَرى عَمَّت فَصارَت / هِيَ الأَطواقُ وَالناسُ الحمامُ
إِلَيكَ مُظَفَّرَ الدينِ اِستَمِعها / مُنَظَّمَةً يَتيهُ بِها النِظامُ
حَباكَ بِها اِمرُؤٌ أَغنَتهُ عَن أَن / يَؤُمَّ سَواكَ أَنعُمُكَ الجِسامُ
هَنيئاً أَيُّها المَلِكُ المُعَظَّم
هَنيئاً أَيُّها المَلِكُ المُعَظَّم / لَكَ المُلكُ المُؤَثَّلُ وَالمُتَمَّم
مُلوكُ الأَرضِ كُلُّهُم نِظامُ ال / فِرِندِ وَأَنتَ واسِطَةُ المُنَظَّم
وَكُلُّهُمُ القَصيدُ وَأَنتَ بَيتُ ال / قَصيدِ فَعَرفُ عَرفِكَ لَيسَ يُكتَم
مَلَكتَ دِمَشقَ يا عيسى فَصَلّى / عَلَيكَ اللَهُ خالِقُنا وَسَلَّم
فَقَد أَلقَت عَصاها وَاِستَقَرَّت / نَواها كَالمُسافِرِ حينَ يَقدَم
بِمَن يَهَبُ الأُلوفَ وَما يَهابُ ال / أُلوفَ تَجيشُ بِالجَيشِ العَرَمرَم
وَهَل عُطلٌ بِمُلكٍ وَهوَ مِنكَ ال / مُتَوَّجُ وَالمُسَوَّرُ وَالمُخَتَّم
فَأَنتَ الشَمسُ عِندَ السِلمِ حُسناً / وَعِندَ الحَربِ بَأسُكَ بَأسُ ضَيغَم
لَبِستَ المُلكَ سِربالاً بِحُسنِ ال / طِرازِ الأَخضَرِ المَرقومِ مُعلَم
وَلَم يَكُ في مُلوكِ الأَرضِ شَرقاً / وَغَرباً مَن نَراهُ مِنكَ أَعلَم
مَلَكتَ المَسجِدَ الأَقصى فَعِش أَو / يُزَفَّ لِوَصلِهِ البَيتُ المُحَرَّم
وَأَنتَ اليَمُّ في اللَّزَباتِ جوداً / وَلَيسَ مُيَمِّمٌ لِليَمِّ يُحرَم
جَلَوتَ سَوادَ صَرفِ الدَهرِ عَنّا / بِزُرقَةِ لَهذَمٍ وَبَياضِ مِخذَم
وَفي غُدُرِ الدُروعِ تَخوضُ حَتّى / تُريقَ مِنَ العِدا بِحُسامِكَ الدَّم
سَحابُ نَداكَ أَروى الناسَ غَيري / وَبَحرُكَ مُتأَقٌ بِالجودِ مُفعَم
وَفي مِثلي جَزيلُ الأَجرِ يُحوى / وَوَضعُ الشَيءِ مَوضِعَهُ يُقَدَّم
وَكُلُّ الناسِ راثٍ لي وَداعٍ / لِمَن يَحنو عَلَيَّ إِذا تَكَرَّم
فَلا زالَت بِلادُكَ مُشرِقاتٍ / فَلَولا أَنتَ في ذا الدَهرِ أَظلَم
وَدُم في المُلكِ وَاِشرَب بِنتَ كَرمٍ / لَها عَرفٌ كَعَرفِ المِسكِ يَفغَم
بِكَفِّ مُهَفهَفٍ نَشوانَ أَلمى / خَطائِيِّ النِّجارِ إِذا تَكَلَّم
يَصولُ بِعَقرَبَي صُدغَيهِ لَسباً / وَيَلسَعُ بِالذُؤابَةِ لَسعَ أَرقَم
وَبَينَ جُفونِهِ هاروتُ سِحراً / وَدونَ قَوامِهِ الرُّمحُ المُقَوَّمُ
يُجاذِبُ رِدفُهُ خَصراً دَقيقاً / فَمِنهُ خَصرُهُ خَصمٌ تَظَلَّم
أُكَتِّمُ حُبَّهُ العُذرِيَّ لَكِن / يَنِمُّ بِهِ عُذَيِّرُهُ المُنَمنَم
وَمِن عَشرِ الثَمانينَ اِحتَواهُ / فَلا يعتَب عَلَيهِ إِذا تَبَرسَم
يُقابِلُ وَردَ خَدَّيهِ أَقاحٌ / وَمَنظومُ الحَبابِ إِذا تَبَسَّم
فَلَو في الحُسنِ ناظَرَهُ العَزيز ب / نُ يَعقوبَ اِستَكانَ لَهُ وَسَلَّم
فَلَيسَ يُقالُ فيهِ لَو إِذا ما / رَآهُ كُلُّ مُنتَقِدٍ تَوَسَّم
كَذَلِكَ كُلُّ مَلكٍ في البَرايا / نَراهُ مُصَغَّراً عِندَ المُعَظَّم
فَيا شَرَفاً لِدينِ اللَهِ يا مَن / لَهُ المَجدُ المُؤَثَّلُ حيثُ يَمَّم
وَهَل أَحَدٌ لَهُ في المُلكِ فَخرٌ / كَفَخرِكَ بِالأَبِ الأَعلى وَبِالعَم
بَنَيتَ المُلكَ في ضَمٍّ وَفَتحٍ / وَكَسرٍ ثُمَّ وَقفٍ لَيسَ يُهدَم
بِضَمِّ أَحِبَّةٍ وَبِفَتحِ ثَغرٍ / وَكَسرِ عِدىً وَوَقفٍ فَهوَ مُحكَم
لِغَيرِكَ لا لَكَ التَفسيرُ يا مَن / يُعَلِّمُنا البَيانَ وَلا يُعَلَّم
قوامُكَ ثُمَّ لَحظُكَ يا غُلامُ
قوامُكَ ثُمَّ لَحظُكَ يا غُلامُ / كَأَنَّهُما المُثَقَّفُ وَالحُسامُ
وَلِلبيضِ المَواضي وَالعَوالي / بِذا التَشبيهِ تيهٌ وَاِبتِسامُ
وَأَنّى لِلسُيوفِ فَعالُ هَذي ال / لِحاظِ وَلِلقَنا هَذا القوامُ
عَقَدتَ بِعَقدِ بَندِكَ في فُؤادي / غَراماً ما لِعُروَتِهِ اِنفِصامُ
أَمِط عَنكَ السِلاحَ غَنيتَ عَنهُ / وَأَنتَ الفارِسُ البَطَلُ الهُمامُ
إِذا ما كُنتَ أَعزَلَ كُنتَ شاكي ال / سِلاحِ يَهابُكَ الجَيشُ اللُهامُ
وَأَسمَرَ هَزَّ أَسمَرَ في كَثيبٍ / تَأَلَّقَ فَوقَهُ البَدرُ التِمامُ
مِنَ الزَّرَدِ المُضاعَفِ في لِثامٍ / يُضاعِفُ حُسنَهُ ذاكَ اللِّثامُ
حَمى تُفّاحَ خَدَّيهِ بِطَرفٍ / صَحيحٍ ما يُفارِقُهُ السَّقامُ
إِلَيكُم بِالعُيونِ النُجلِ عَنّي / فَفي الحَدَقِ الصِّغارِ نَمى الغَرامُ
عُيونُ التُركِ أَنفَذُ في الوَغى مِن / سِهامِهمُ إِذا اِرتَفَعَ القَتامُ
وَهَل لِلناسِجِ المبسوطِ فَعلُ ال / أغالِقِ حينَ تَختَلِفُ السِهامُ
لهُ مِن أَشرَفِ الأَنوارِ جِسمٌ / بَلانا مَن بَراهُ بِهِ جُسامُ
لَنا مِن ريقِهِ خَمرٌ حَلالٌ / تَمَنّى وَصفَها الخَمرُ الحَرامُ
فَوا ظَمَأي إِلى بَرَدٍ بِفيهِ / فَفي فيهِ مَعَ البَرَدِ المُدامُ
هُوَ الصَنَمَ الَّذي يَبدو فَلولا اِت / تِقاءُ اللَهِ ضَلَّ بِهِ الأَنامُ
فَضَمُّ عَقارِبِ الأَصداغِ مِنهُ / إِلى حَنَشِ الذُؤابَةِ لا يُرامُ
وَذَلِكَ إِنَّما يَحويهِ حاوٍ / حَوى أَقصى الأَماني وَالسَلامُ
أَدِر كَأسَ المُدامَةِ وَاِجلُها في / غَلائِلِ جَوهَرٍ وَلَها اِضطرامُ
مُعَتَّقَةً كُمَيتَ اللَّونِ صِرفاً / مِنَ المِسكِ الذَكِيِّ لَها خِتامُ
فَفي الأَفواهِ مِنها زَنجَبيلٌ / إِذا نَفَحَت يُسَلُّ بِها الزُكامُ
تَصُبُّ عَلى ظَلامِ اللَيلِ ضَوءَ الن / نَهارِ فَيَنجَلي عَنّا الظَلامُ
وَمِن دُرِّ الحَبابِ لَها نِظامٌ / أَلا يا حَبَّذا ذاكَ النِظامُ
مَتى يَنزِل بِقَلبٍ حَلَّ فيهِ ال / سُرورُ وَشَرَّدَ الهَمَّ اِنهِزامُ
أَجيراني بِذي سَلَمٍ عَلَيكُم
أَجيراني بِذي سَلَمٍ عَلَيكُم / وَإِن شَطَّت دِيارُكُمُ سَلامي
أَحِنُّ إِلَيكُمُ فَأُجَنُّ شَوقاً / وَأُبدي ما أُجِنُّ مِنَ الغَرامِ
وَأُشفِقُ كُلَّما ناحَت سُحَيراً / حَمامٌ أَن يُفاجِئَني حِمامي
وَأَهوى النَّومَ لا لِلنَّومِ لَكِن / لَعَلَّ الطَيفَ يَطرُقُ في المَنامِ
وَلَو وافى إِلَيَّ الطَّيفُ لَيلاً / خَفيتُ عَلَيهِ مِن فَرطِ السَقامِ
وَلَستُ بِآيِسٍ مِن طَيفِ سَلمى / فَرُبَّةَ رَميَةٍ مِن غَيرِ رامي
خَليلي بِالحِمى عَرِّج وَسَل ما
خَليلي بِالحِمى عَرِّج وَسَل ما / تُرى فَعلَ الزَمانُ بِرَبعِ سَلمى
وَأَهدِ إِلى رُبى نَجدٍ سَلامي / فَتِلكَ مَعاهِدُ الأَحبابِ قِدما
سَقَتها ديمَةٌ هَطلاءُ تَهمي / وَلا تَمحو لَها طَلَلاً وَرَسما
أَلا يا حَبَّذا نَفَحاتُ نَجدٍ / وَزَهرُ الرَوضِ مِثلُ الوَشيِ رَقما
وَدِدتُ بِأَنَّني أَستافُ تُربَ ال / غُوَيرِ وَأوسِعُ الحَصباءَ لَثما
بِهِ كانَ الشَبابُ لَنا شَفيعاً / وَلَونُ الشَعرِ أَسوَدَ مُدلَهِمّا
إِذِ البيضُ الحِسانُ رَوافِل في ال / حَريرِ وَهُنَّ أَنعَمُ مِنهُ جِسما
هَزَزنَ لَنا غُصونَ البانِ ماسَت / عَلى كُثبِ النقا تَرتَجُّ ضِخما
حَواجِبُهُنَّ بارِيَةٌ قِسِيّاً / عَنِ اللَحَظاتِ كَم أَنبَضنَ سَهما
مَتى تُرسِل لِآلي الدَمعِ نَثراً / أَغاروا بِالثُغورِ الدُّرّ نَظما
فَفي نَكَهاتِهِنَّ المِسكُ نَشراً / وَفي ريقاتِهِنَّ الخَمرُ طَعما
إِذا أَنا سُمتُ حُسنَ الصَبرِ قَلبي / أَباهُ وَقالَ لي كَلّا وَلَمّا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025