المجموع : 5
أَلحَظُكَ حَزَّ قلبي أَم حُسامُ
أَلحَظُكَ حَزَّ قلبي أَم حُسامُ / وَلَفظُكَ حازَ لُبّي أَم كَلامُ
وَقَدُّكَ أَم قَضيبٌ في كَثيبٍ / وَريقُكَ أَم مُعَتَّقَةٌ مُدامُ
وَثَغرُكَ أَم لآلٍ ناصِعاتٌ / حِسانُ النَّظمِ يَجلوها اِبتِسامُ
وَوَجهُكَ تَحتَ لَيلِ الشَعرِ بَدرٌ / عَلَيهِ جناحَهُ مَدَّ الظَلامُ
إِذا ما مستَ عُجباً هَزَّ رُمحاً / يُسَدِّدُهُ لِيَطعَنَني القَوامُ
كَفاني أَنَّني أُمسي المُعَنّى / بِحُبِّكَ لا أُنيمُ وَلا أَنامُ
وَتُركِيٍّ كَأَنَّ بِفيهِ راحاً / لَها مِن مِسكِ نَكهَتِهِ خِتامُ
فَلم قَتلي حَلالٌ في هَواهُ / عَلى عَمدٍ وَلم وَصلي حَرامُ
سَباني وَهوَ مَملوكٌ رَقيقٌ / وَكَم حُرٍّ تَمَلَّكَهُ غُلامُ
تَناسى صُحبَتي وَذِمامَ عَهدي / وَعِندَ التُركِ لا يُرعى ذِمامُ
بِضيقِ جُفونِهِ وَسَّعتُ عُذري / فَزالَ العُذرُ عَنّي وَالمَلامُ
يُجيبُ بِلا أَلا يا لَيتَ مِنّي / وَمِنهُ تَعانَقَت أَلِفٌ وَلامُ
لِمَن أَحبَبتُهُ صَلَفٌ رَحيمُ / وَخيمٌ وَالغَريمُ لِيَ الغَرامُ
فَيا لِلناسِ للريمِ المُفَدّى / بِروحي فَهوَ ريمٌ لا يُرامُ
جَديبٌ خَصرُهُ وَالرِدفُ مِنه / خَصيبٌ ما لِعُروَتِهِ اِنفِصامُ
بِعَقدِ البَندِ حَلَّ عُرى اِصطِباري / فَعَن قَلبي الكَئيبِ لَهُ اِنهِزامُ
إِذا لَبِسَ التَريكَةَ مُستَديراً / عَلى فيهِ مِنَ الزَّرَدِ اللِّثامُ
هُناكَ يُغادِرُ الأَبطال صَرعى / بِأَلحاظٍ بِفَترَتِها سَقامُ
أَمِن جَناتِ عَدنٍ فَرَّ لَمّا / غَفا رِضوانُ أَم حالي مَنامُ
كَأَنَّ بِوَجنَتَيهِ جُلَّناراً / فَمِنهُ جُلُّ ناري وَالضِرامُ
أَقولُ لِقَلبِيَ الصَبِّ المُعَنّى / بِهِ وَهوَ الكَئيبُ المُستَهامُ
بِمَن مِن ذِكرِهِ طَرَبي كَأَنّي / يُراسِلُ مَعبَداً عِندي زُنامُ
لَواحِظُهُ سِهامٌ لَيسَ تُخطي / رَمايا قَوسِ حاجِبِهِ السِّهامُ
كَقَوسِ الأَشرَفِ المَلِكِ المُرَجّى / يَطيرُ إِلى العِدا مِنهُ الحِمامُ
مَتى يوتِرهُ في يُمناهُ يَستُر / حَياءً قَوسَهُ مِنهُ الغَمامُ
مَكارِمُهُ تَنَبَّهُ كَلَّ وَقتٍ / وَكَم قَومٍ مَكارِمُهُم نِيامُ
يَطوفُ بِبابِهِ عافو نَداهُ / كَأَنَّ البابَ زَمزَمُ وَالمقامُ
فَعادَةُ بَطنِ راحَتِهِ اِنبِجاسٌ / وَعادَةُ ظاهِرِ الكَفِّ اِستِلامُ
عَلى تَقبيلِهِ لَهُمُ اِزدِحامٌ / كَما لَهُمُ عَلى الرُكنِ اِزدِحامُ
يُرى ماءُ الحَياءِ بِوَجنَتَيهِ / وَيروى مِن جَنا يَدِهِ الإِمامُ
مُلوكُ الأَرضِ مَأمومونَ كُلٌّ / مُصَلٍّ خَلفَهُ وَهوَ الأَنامُ
فَمِن عَزَماتِهِ سَترى وَشيكاً / دُنُوَّ حُتوفِها الكُرجُ اللِئامُ
هُمُ حُمرٌ تَناهَقُ خَوفَ زَأرِ ال / أُسودِ وَهُم لَدى الطَيرِ الطَّعامُ
تَكُبُّهُمُ مُهَنَّدَةً ذُكورٌ / عَلى الأَذقانِ وَالضَربُ التُؤامُ
لِنارِ حُسامِهِ حرٌّ وَحَدٌّ / لَهُم بِهِما اِصطِلاءٌ وَاِصطِلامُ
بِهِ يَهفو بُراقٌ في الوَغى أَو / قُدامى البَرقِ يَحفِزُهُ اِقتِحامُ
تَمَنّاهُ العِراقُ وَأَهلُ مِصرٍ / وَموصِلُ وَالعَواصِمُ وَالشَآمُ
كَريمٌ ما اِهتَدت يَوماً إِلى ما / رَأَينا مِن مَكارِمِهِ الكِرامُ
مُديرُ رَحى الحُروبِ وَمُصطَليها / فَفيها مِنهُ غِطريفٌ هُمامُ
وَأَثقَفُ مَن سَطا بِالسَيفِ صَلتاً / إِذا بِثِقافِهِ حَمِيَ المقامُ
وَلَيسَ لَهُ نَظيرٌ في المَعالي / سِوى المَلِكِ المُعَظَّمِ وَالسَلامُ
هُما مَلِكا الوَرى وَكِلاهُما وَح / دَهُ يَومَ الوَغى جَيشٌ لُهامُ
تَفِرُّ الأُسدُ خَوفاً مِنهُما مِث / لَما فَرَّت مِنَ الأُسدِ السَوامُ
مُهَروِلَةً بِأَشبُلِها نِفاراً / كَما بِرِئالِها نَفَرَت نَعامُ
هُما أَخَوانِ ودُّهُما صَحيحٌ / إِذا شابَ المَوَدّاتِ السَقامُ
أَما البَيتُ المُقَدَّسُ حينَ كا / نَ المُقَدَّسَ في المُلوكِ لَهُ مَقامُ
وَلِلمَلِكِ المُعَظَّمِ مَكرُماتٌ / لَها في الخَلقِ أَنباءٌ عِظامُ
مَتى جادَت أَنامِلُهُ بِأَرضٍ / فَلا سَغَبٌ هُناكَ وَلا أُوامُ
فَلا مَلِكٌ سِوى موسى وَعيسى / وَسَيفِ الدينِ وَاِنقَطَعَ الكَلامُ
أَيادٍ في الوَرى عَمَّت فَصارَت / هِيَ الأَطواقُ وَالناسُ الحمامُ
إِلَيكَ مُظَفَّرَ الدينِ اِستَمِعها / مُنَظَّمَةً يَتيهُ بِها النِظامُ
حَباكَ بِها اِمرُؤٌ أَغنَتهُ عَن أَن / يَؤُمَّ سَواكَ أَنعُمُكَ الجِسامُ
هَنيئاً أَيُّها المَلِكُ المُعَظَّم
هَنيئاً أَيُّها المَلِكُ المُعَظَّم / لَكَ المُلكُ المُؤَثَّلُ وَالمُتَمَّم
مُلوكُ الأَرضِ كُلُّهُم نِظامُ ال / فِرِندِ وَأَنتَ واسِطَةُ المُنَظَّم
وَكُلُّهُمُ القَصيدُ وَأَنتَ بَيتُ ال / قَصيدِ فَعَرفُ عَرفِكَ لَيسَ يُكتَم
مَلَكتَ دِمَشقَ يا عيسى فَصَلّى / عَلَيكَ اللَهُ خالِقُنا وَسَلَّم
فَقَد أَلقَت عَصاها وَاِستَقَرَّت / نَواها كَالمُسافِرِ حينَ يَقدَم
بِمَن يَهَبُ الأُلوفَ وَما يَهابُ ال / أُلوفَ تَجيشُ بِالجَيشِ العَرَمرَم
وَهَل عُطلٌ بِمُلكٍ وَهوَ مِنكَ ال / مُتَوَّجُ وَالمُسَوَّرُ وَالمُخَتَّم
فَأَنتَ الشَمسُ عِندَ السِلمِ حُسناً / وَعِندَ الحَربِ بَأسُكَ بَأسُ ضَيغَم
لَبِستَ المُلكَ سِربالاً بِحُسنِ ال / طِرازِ الأَخضَرِ المَرقومِ مُعلَم
وَلَم يَكُ في مُلوكِ الأَرضِ شَرقاً / وَغَرباً مَن نَراهُ مِنكَ أَعلَم
مَلَكتَ المَسجِدَ الأَقصى فَعِش أَو / يُزَفَّ لِوَصلِهِ البَيتُ المُحَرَّم
وَأَنتَ اليَمُّ في اللَّزَباتِ جوداً / وَلَيسَ مُيَمِّمٌ لِليَمِّ يُحرَم
جَلَوتَ سَوادَ صَرفِ الدَهرِ عَنّا / بِزُرقَةِ لَهذَمٍ وَبَياضِ مِخذَم
وَفي غُدُرِ الدُروعِ تَخوضُ حَتّى / تُريقَ مِنَ العِدا بِحُسامِكَ الدَّم
سَحابُ نَداكَ أَروى الناسَ غَيري / وَبَحرُكَ مُتأَقٌ بِالجودِ مُفعَم
وَفي مِثلي جَزيلُ الأَجرِ يُحوى / وَوَضعُ الشَيءِ مَوضِعَهُ يُقَدَّم
وَكُلُّ الناسِ راثٍ لي وَداعٍ / لِمَن يَحنو عَلَيَّ إِذا تَكَرَّم
فَلا زالَت بِلادُكَ مُشرِقاتٍ / فَلَولا أَنتَ في ذا الدَهرِ أَظلَم
وَدُم في المُلكِ وَاِشرَب بِنتَ كَرمٍ / لَها عَرفٌ كَعَرفِ المِسكِ يَفغَم
بِكَفِّ مُهَفهَفٍ نَشوانَ أَلمى / خَطائِيِّ النِّجارِ إِذا تَكَلَّم
يَصولُ بِعَقرَبَي صُدغَيهِ لَسباً / وَيَلسَعُ بِالذُؤابَةِ لَسعَ أَرقَم
وَبَينَ جُفونِهِ هاروتُ سِحراً / وَدونَ قَوامِهِ الرُّمحُ المُقَوَّمُ
يُجاذِبُ رِدفُهُ خَصراً دَقيقاً / فَمِنهُ خَصرُهُ خَصمٌ تَظَلَّم
أُكَتِّمُ حُبَّهُ العُذرِيَّ لَكِن / يَنِمُّ بِهِ عُذَيِّرُهُ المُنَمنَم
وَمِن عَشرِ الثَمانينَ اِحتَواهُ / فَلا يعتَب عَلَيهِ إِذا تَبَرسَم
يُقابِلُ وَردَ خَدَّيهِ أَقاحٌ / وَمَنظومُ الحَبابِ إِذا تَبَسَّم
فَلَو في الحُسنِ ناظَرَهُ العَزيز ب / نُ يَعقوبَ اِستَكانَ لَهُ وَسَلَّم
فَلَيسَ يُقالُ فيهِ لَو إِذا ما / رَآهُ كُلُّ مُنتَقِدٍ تَوَسَّم
كَذَلِكَ كُلُّ مَلكٍ في البَرايا / نَراهُ مُصَغَّراً عِندَ المُعَظَّم
فَيا شَرَفاً لِدينِ اللَهِ يا مَن / لَهُ المَجدُ المُؤَثَّلُ حيثُ يَمَّم
وَهَل أَحَدٌ لَهُ في المُلكِ فَخرٌ / كَفَخرِكَ بِالأَبِ الأَعلى وَبِالعَم
بَنَيتَ المُلكَ في ضَمٍّ وَفَتحٍ / وَكَسرٍ ثُمَّ وَقفٍ لَيسَ يُهدَم
بِضَمِّ أَحِبَّةٍ وَبِفَتحِ ثَغرٍ / وَكَسرِ عِدىً وَوَقفٍ فَهوَ مُحكَم
لِغَيرِكَ لا لَكَ التَفسيرُ يا مَن / يُعَلِّمُنا البَيانَ وَلا يُعَلَّم
قوامُكَ ثُمَّ لَحظُكَ يا غُلامُ
قوامُكَ ثُمَّ لَحظُكَ يا غُلامُ / كَأَنَّهُما المُثَقَّفُ وَالحُسامُ
وَلِلبيضِ المَواضي وَالعَوالي / بِذا التَشبيهِ تيهٌ وَاِبتِسامُ
وَأَنّى لِلسُيوفِ فَعالُ هَذي ال / لِحاظِ وَلِلقَنا هَذا القوامُ
عَقَدتَ بِعَقدِ بَندِكَ في فُؤادي / غَراماً ما لِعُروَتِهِ اِنفِصامُ
أَمِط عَنكَ السِلاحَ غَنيتَ عَنهُ / وَأَنتَ الفارِسُ البَطَلُ الهُمامُ
إِذا ما كُنتَ أَعزَلَ كُنتَ شاكي ال / سِلاحِ يَهابُكَ الجَيشُ اللُهامُ
وَأَسمَرَ هَزَّ أَسمَرَ في كَثيبٍ / تَأَلَّقَ فَوقَهُ البَدرُ التِمامُ
مِنَ الزَّرَدِ المُضاعَفِ في لِثامٍ / يُضاعِفُ حُسنَهُ ذاكَ اللِّثامُ
حَمى تُفّاحَ خَدَّيهِ بِطَرفٍ / صَحيحٍ ما يُفارِقُهُ السَّقامُ
إِلَيكُم بِالعُيونِ النُجلِ عَنّي / فَفي الحَدَقِ الصِّغارِ نَمى الغَرامُ
عُيونُ التُركِ أَنفَذُ في الوَغى مِن / سِهامِهمُ إِذا اِرتَفَعَ القَتامُ
وَهَل لِلناسِجِ المبسوطِ فَعلُ ال / أغالِقِ حينَ تَختَلِفُ السِهامُ
لهُ مِن أَشرَفِ الأَنوارِ جِسمٌ / بَلانا مَن بَراهُ بِهِ جُسامُ
لَنا مِن ريقِهِ خَمرٌ حَلالٌ / تَمَنّى وَصفَها الخَمرُ الحَرامُ
فَوا ظَمَأي إِلى بَرَدٍ بِفيهِ / فَفي فيهِ مَعَ البَرَدِ المُدامُ
هُوَ الصَنَمَ الَّذي يَبدو فَلولا اِت / تِقاءُ اللَهِ ضَلَّ بِهِ الأَنامُ
فَضَمُّ عَقارِبِ الأَصداغِ مِنهُ / إِلى حَنَشِ الذُؤابَةِ لا يُرامُ
وَذَلِكَ إِنَّما يَحويهِ حاوٍ / حَوى أَقصى الأَماني وَالسَلامُ
أَدِر كَأسَ المُدامَةِ وَاِجلُها في / غَلائِلِ جَوهَرٍ وَلَها اِضطرامُ
مُعَتَّقَةً كُمَيتَ اللَّونِ صِرفاً / مِنَ المِسكِ الذَكِيِّ لَها خِتامُ
فَفي الأَفواهِ مِنها زَنجَبيلٌ / إِذا نَفَحَت يُسَلُّ بِها الزُكامُ
تَصُبُّ عَلى ظَلامِ اللَيلِ ضَوءَ الن / نَهارِ فَيَنجَلي عَنّا الظَلامُ
وَمِن دُرِّ الحَبابِ لَها نِظامٌ / أَلا يا حَبَّذا ذاكَ النِظامُ
مَتى يَنزِل بِقَلبٍ حَلَّ فيهِ ال / سُرورُ وَشَرَّدَ الهَمَّ اِنهِزامُ
أَجيراني بِذي سَلَمٍ عَلَيكُم
أَجيراني بِذي سَلَمٍ عَلَيكُم / وَإِن شَطَّت دِيارُكُمُ سَلامي
أَحِنُّ إِلَيكُمُ فَأُجَنُّ شَوقاً / وَأُبدي ما أُجِنُّ مِنَ الغَرامِ
وَأُشفِقُ كُلَّما ناحَت سُحَيراً / حَمامٌ أَن يُفاجِئَني حِمامي
وَأَهوى النَّومَ لا لِلنَّومِ لَكِن / لَعَلَّ الطَيفَ يَطرُقُ في المَنامِ
وَلَو وافى إِلَيَّ الطَّيفُ لَيلاً / خَفيتُ عَلَيهِ مِن فَرطِ السَقامِ
وَلَستُ بِآيِسٍ مِن طَيفِ سَلمى / فَرُبَّةَ رَميَةٍ مِن غَيرِ رامي
خَليلي بِالحِمى عَرِّج وَسَل ما
خَليلي بِالحِمى عَرِّج وَسَل ما / تُرى فَعلَ الزَمانُ بِرَبعِ سَلمى
وَأَهدِ إِلى رُبى نَجدٍ سَلامي / فَتِلكَ مَعاهِدُ الأَحبابِ قِدما
سَقَتها ديمَةٌ هَطلاءُ تَهمي / وَلا تَمحو لَها طَلَلاً وَرَسما
أَلا يا حَبَّذا نَفَحاتُ نَجدٍ / وَزَهرُ الرَوضِ مِثلُ الوَشيِ رَقما
وَدِدتُ بِأَنَّني أَستافُ تُربَ ال / غُوَيرِ وَأوسِعُ الحَصباءَ لَثما
بِهِ كانَ الشَبابُ لَنا شَفيعاً / وَلَونُ الشَعرِ أَسوَدَ مُدلَهِمّا
إِذِ البيضُ الحِسانُ رَوافِل في ال / حَريرِ وَهُنَّ أَنعَمُ مِنهُ جِسما
هَزَزنَ لَنا غُصونَ البانِ ماسَت / عَلى كُثبِ النقا تَرتَجُّ ضِخما
حَواجِبُهُنَّ بارِيَةٌ قِسِيّاً / عَنِ اللَحَظاتِ كَم أَنبَضنَ سَهما
مَتى تُرسِل لِآلي الدَمعِ نَثراً / أَغاروا بِالثُغورِ الدُّرّ نَظما
فَفي نَكَهاتِهِنَّ المِسكُ نَشراً / وَفي ريقاتِهِنَّ الخَمرُ طَعما
إِذا أَنا سُمتُ حُسنَ الصَبرِ قَلبي / أَباهُ وَقالَ لي كَلّا وَلَمّا