القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ الزَّيَات الكل
المجموع : 3
تَنَصَّلَ بَعدَ ما ظَلَما
تَنَصَّلَ بَعدَ ما ظَلَما / فَعادَ لِوَصلِ ما صَرَما
وَقُلتُ لعالم بِالأَم / رِ مُنتَفِعٍ بِما عَلِما
أَلَستَ تَرى تَلَفُّتَهُ / فَقالَ نَعَم رَأَيتُ فَما
أَما يَكفيكَ أَنَّكَ كُن / تَ يَوم لَقيتَهُ عَلَما
فَقُلتُ تَذوقُهُ فَلَعَلَّ ذا / كَ الخَدَّ قَد لُثِما
فَقَدَّمَ رَغبَةً قَدَما / وَأَخَّرَ رَهبَةً قَدَما
يُحاوِلُ غَمرَةً وَيَخا / فُ عِندَ وُقوعِها النَّدَما
فَكابَرَ طَرفُهُ فيها / فَأَرسَلَها وَما اِعتَزَما
فَما بَلَغَتهُ وَهيَ الحَر / بُ حَتّى رَدَّها سِلما
كَأَنهُ كانَ يَرقُبُها / فَحينَ عَنَينَهُ فَهِما
وَأَقبَلَ بَعدَها مُتَخَدْ / درا يَتَعَسَّفُ الحشما
يَسيلُ جَبينُهُ عَرَقا / وَتَقطُرُ وَجنَتاهُ دَما
وَيُقصِرُ طَرفَهُ كَيلا / تَرى عَيناهُ مُتَّهَما
يُبادِرُ أَن يُراحَ لِكَي / يَصحَّ لَهُ الَّذي حَتَما
فَحط بِرحلِنا نعماً / فَبِتنا نَشكُرُ النِّعما
أَشوفُ مُقَلَّدا سَبطا / وَأَرشُفُ بارِداً شَبما
أَقولُ لَهُ وَقَد سَنَحَ ال / عِتابُ عَلَيهِ فَانتَظَما
أَذنباً كُنتَ تَحسبُ جَفْ / وَتي بِاللَّهِ أَم كَرَما
أَما اِستَحيَيتَ يَوم كَذا / وَيَومَ كَذا أَما وَأَما
فَنَكَّسَ ناظِراً في ظَه / رِ كَفٍّ يُنبِتُ العَنَما
وَقالَ وَما عَلى رَجُلٍ / أُسيءَ بِهِ إِذا اِنتَعَما
أَلَم تَرَ أَنَّ خَيرَ النَّاسِ أَودى
أَلَم تَرَ أَنَّ خَيرَ النَّاسِ أَودى / فَيا للنَّاس للحَدَث العَظيمِ
جَزاكَ اللَّهُ يَومَ فَقَدتَ عَنّا / جَزاءَ الوالِدِ البَرِّ الرَّحيمِ
وُليتَ فَلَم تَزَل حَيّاً وَمَيتاً / عَلى نَهجِ الطَّريقِ المُستَقيمِ
وَوَلَّيتَ الخِلافَةَ سايسيها / فَلا حكش وَلا اِبن أَبي حَكيمِ
أَتَرحَلُ تَهوى مُقيمُ
أَتَرحَلُ تَهوى مُقيمُ / لَعُمرُكَ إِنَّ ذا خَطرٌ جَسيمُ
إِذا ما كُنتَ لِلحَدَثانِ عَوناً / عَلَيكَ وَلِلزَّمانِ فَمَن تَلومُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025