المجموع : 9
صَقعَبُ والِدٌ لِأَبيكَ قَينٌ
صَقعَبُ والِدٌ لِأَبيكَ قَينٌ / لَئيمٌ حَلَّ في شُعَبِ الأُرومِ
وَبَطنَ حُباشَةَ السَوداءَ عَدِّد / وَسائِل كُلَّ ذي حَسَبٍ لَئيمِ
يُسَمّونَ المُغيرَةَ وَهوَ ظُلمٌ / وَيُنسى دَيسَمُ الإِسمِ القَديمِ
لَقَد عَلِمَت بَنو النَجّارِ أَنّي
لَقَد عَلِمَت بَنو النَجّارِ أَنّي / أَذودُ عَنِ العَشيرَةِ بِالحُسامِ
وَقَد أَبقَيتُ في سَهمٍ عُلوباً / إِلى يَومِ التَغابُنِ وَالخِصامِ
فَلا تَفخَر فَقَد غَلَبَت قَديماً / عَلَيكَ مَشابِهٌ مِن آلِ حامِ
فَلَستَ إِلى الذَوائِبِ مِن قُصَيٍّ / وَلا في عِزِّ زُهرَةَ إِذ تُسامي
وَلا في الفَرعِ مِن أَبناءِ عَمروٍ / وَلا في فَرعِ مَخزومِ الكِرامِ
فَأَقصِر عَن هِجاءِ بَني قُصَيٍّ / فَقَد جَرَّبتَ وَقعَ بَني حَرامِ
أَلا إِنَّ اِدِّعاءَ بَني قُصَيٍّ
أَلا إِنَّ اِدِّعاءَ بَني قُصَيٍّ / عَلى مَن لا يُناسِبُهُم حَرامُ
فَإِنَّكَ وَاِدِّعاءَ بَني قُصَيٍّ / لَكَالمُجري وَلَيسَ لَهُ لُجامُ
فَلا تَفخَر فَإِنَّ بَني قُصَيٍّ / هُمُ الرَأسُ المُقَدَّمُ وَالسَنامُ
وَأَهلُ الصيتِ وَالسَوراتِ قِدماً / مُقَدَّمُها إِذا نُسِبَ الكِرامُ
هُمُ أَعطَوا مَنازِلَها قُرَيشاً / بِمَكَّةَ وَهيَ لَيسَ لَها نِظامُ
فَلا تَفخَر بِقَومٍ لَستَ مِنهُم / فَإِنَّ قَبيلَكَ الهُجُنُ اللِئامُ
إِذا عُدَّ الأَطائِبُ مِن قُرَيشٍ / تَقاعَدَكُم إِلى المَخزاةِ حامُ
قَسامَةُ أُمُّكُم إِن تَنسُبوها / إِلى نَسَبٍ فَتَأنَفُهُ الكِرامُ
لَعَمرُ أَبي سُمَيَّةَ ما أُبالي
لَعَمرُ أَبي سُمَيَّةَ ما أُبالي / أَنَبَّ التَيسُ أَم نَطَقَت جُذامُ
إِذا ما شاتُهُم وَلَدَت تَنادَوا / أَجَديٌ تَحتَ شاتِكِ أَم غُلامُ
أَلَم تَرَ أَنَّ طَلحَةَ في قُرَيشٍ
أَلَم تَرَ أَنَّ طَلحَةَ في قُرَيشٍ / يُعَدُّ مِنَ القَماقِمَةِ الكِرامِ
وَكانَ أَبوهُ بِالبَلقاءِ دَهراً / يَسوقُ الشَولَ في جِنحِ الظَلامِ
هُوَ الرَجُلُ الَّذي جَلَبَ اِبنُ سَعدٍ / وَعُثمانٌ مِنَ البَلَدِ الشَآمِ
هُوَ الرَجُلُ الَّذي حُدِّثتَ عَنهُ / غَريبٌ بَينَ زَمزَمَ وَالمَقامِ
إِذا ذُكِرَت عَقيلَةُ بِالمَخازي
إِذا ذُكِرَت عَقيلَةُ بِالمَخازي / تَقَنَّعَ مِن مَخازيها اللِئامُ
أَبو صَيفي الَّذي قَد كانَ مِنها / وَمَخرَمَةُ الدَعِيُّ المُستَهامُ
إِذا شُتِموا بِأُمِّهِمِ تَوَلَّوا / سِراعاً ما يَبينُ لَهُم كَلامُ
لَعَمرُكَ إِنَّ إِلَّكَ مِن قُرَيشٍ
لَعَمرُكَ إِنَّ إِلَّكَ مِن قُرَيشٍ / كَإِلِّ السَقبِ مِن رَألِ النَعامِ
فَإِنَّكَ إِذ تَمُتُّ إِلى قُرَيشٍ / كَذاتِ البَوِّ جائِلَةِ المَرامِ
وَأَنتَ مُنَوَّطٌ بِهِمِ هَجينٌ / كَما نيطَ السَرائِحُ بِالخِدامِ
فَلا تَفخَر بِقَومٍ لَستَ مِنهُم / وَلا تَكُ كَاللِئامِ بَني هِشامِ
أَضَلّوا جَدَّهُم مِن آلِ شَجعٍ / وَنيطوا مِن قُرَيشٍ بِاللِئامِ
لَقَد عَلِمَت بَنو النَجّارِ أَنّي
لَقَد عَلِمَت بَنو النَجّارِ أَنّي / أَذودُ عَنِ العَشيرَةِ بِالحُسامِ
وَقَد قَلَّدتُ مِن خِزيِ القَوافي / بَني سَهمٍ عَلى رَغمِ الرِغامِ
وَقَلَّدتُ الدَعِيَّ لَهُم شَناراً / إِلى يَومِ التَغابُنِ وَالخِصامِ
وَقَد عَلِمَ الزِبَعرى غَيرَ جَهلٍ / بِأَنَّ العَبدَ عَبدُ بَني حُمامِ
أَبوهُ حينَ يُنسَبُ أَو يُحامي / فَلَيسَ لَدى المَكارِمِ بِالمُسامي
لِدَعوَةِ مَعشَرٍ كانوا جَميعاً / كَأَسنانِ الحِمارِ مِنَ السَنامِ
صَبَرتَ عَلى الهَوانِ وَكُنتُ حُرّاً / مِنَ النَجّارِ وَالقُحَمِ العِظامِ
بَنو الحَربِ العَوانِ إِذا اِقمَطَرَّت / وَلَقَّحَها الكُماةُ عَلى اِنتِقامِ
تَشَبَّهَ بِالأَكارِمِ عَبدِ شَمسٍ
تَشَبَّهَ بِالأَكارِمِ عَبدِ شَمسٍ / لَئيمٌ وَاِبنُ ذي جَدٍّ لَئيمِ
وَما لَكَ حينَ تُنتَقَدُ المَعالي / حَديثٌ في الأُمورِ وَلا قَديمُ