القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : حَسّان بنُ ثابِت الكل
المجموع : 9
صَقعَبُ والِدٌ لِأَبيكَ قَينٌ
صَقعَبُ والِدٌ لِأَبيكَ قَينٌ / لَئيمٌ حَلَّ في شُعَبِ الأُرومِ
وَبَطنَ حُباشَةَ السَوداءَ عَدِّد / وَسائِل كُلَّ ذي حَسَبٍ لَئيمِ
يُسَمّونَ المُغيرَةَ وَهوَ ظُلمٌ / وَيُنسى دَيسَمُ الإِسمِ القَديمِ
لَقَد عَلِمَت بَنو النَجّارِ أَنّي
لَقَد عَلِمَت بَنو النَجّارِ أَنّي / أَذودُ عَنِ العَشيرَةِ بِالحُسامِ
وَقَد أَبقَيتُ في سَهمٍ عُلوباً / إِلى يَومِ التَغابُنِ وَالخِصامِ
فَلا تَفخَر فَقَد غَلَبَت قَديماً / عَلَيكَ مَشابِهٌ مِن آلِ حامِ
فَلَستَ إِلى الذَوائِبِ مِن قُصَيٍّ / وَلا في عِزِّ زُهرَةَ إِذ تُسامي
وَلا في الفَرعِ مِن أَبناءِ عَمروٍ / وَلا في فَرعِ مَخزومِ الكِرامِ
فَأَقصِر عَن هِجاءِ بَني قُصَيٍّ / فَقَد جَرَّبتَ وَقعَ بَني حَرامِ
أَلا إِنَّ اِدِّعاءَ بَني قُصَيٍّ
أَلا إِنَّ اِدِّعاءَ بَني قُصَيٍّ / عَلى مَن لا يُناسِبُهُم حَرامُ
فَإِنَّكَ وَاِدِّعاءَ بَني قُصَيٍّ / لَكَالمُجري وَلَيسَ لَهُ لُجامُ
فَلا تَفخَر فَإِنَّ بَني قُصَيٍّ / هُمُ الرَأسُ المُقَدَّمُ وَالسَنامُ
وَأَهلُ الصيتِ وَالسَوراتِ قِدماً / مُقَدَّمُها إِذا نُسِبَ الكِرامُ
هُمُ أَعطَوا مَنازِلَها قُرَيشاً / بِمَكَّةَ وَهيَ لَيسَ لَها نِظامُ
فَلا تَفخَر بِقَومٍ لَستَ مِنهُم / فَإِنَّ قَبيلَكَ الهُجُنُ اللِئامُ
إِذا عُدَّ الأَطائِبُ مِن قُرَيشٍ / تَقاعَدَكُم إِلى المَخزاةِ حامُ
قَسامَةُ أُمُّكُم إِن تَنسُبوها / إِلى نَسَبٍ فَتَأنَفُهُ الكِرامُ
لَعَمرُ أَبي سُمَيَّةَ ما أُبالي
لَعَمرُ أَبي سُمَيَّةَ ما أُبالي / أَنَبَّ التَيسُ أَم نَطَقَت جُذامُ
إِذا ما شاتُهُم وَلَدَت تَنادَوا / أَجَديٌ تَحتَ شاتِكِ أَم غُلامُ
أَلَم تَرَ أَنَّ طَلحَةَ في قُرَيشٍ
أَلَم تَرَ أَنَّ طَلحَةَ في قُرَيشٍ / يُعَدُّ مِنَ القَماقِمَةِ الكِرامِ
وَكانَ أَبوهُ بِالبَلقاءِ دَهراً / يَسوقُ الشَولَ في جِنحِ الظَلامِ
هُوَ الرَجُلُ الَّذي جَلَبَ اِبنُ سَعدٍ / وَعُثمانٌ مِنَ البَلَدِ الشَآمِ
هُوَ الرَجُلُ الَّذي حُدِّثتَ عَنهُ / غَريبٌ بَينَ زَمزَمَ وَالمَقامِ
إِذا ذُكِرَت عَقيلَةُ بِالمَخازي
إِذا ذُكِرَت عَقيلَةُ بِالمَخازي / تَقَنَّعَ مِن مَخازيها اللِئامُ
أَبو صَيفي الَّذي قَد كانَ مِنها / وَمَخرَمَةُ الدَعِيُّ المُستَهامُ
إِذا شُتِموا بِأُمِّهِمِ تَوَلَّوا / سِراعاً ما يَبينُ لَهُم كَلامُ
لَعَمرُكَ إِنَّ إِلَّكَ مِن قُرَيشٍ
لَعَمرُكَ إِنَّ إِلَّكَ مِن قُرَيشٍ / كَإِلِّ السَقبِ مِن رَألِ النَعامِ
فَإِنَّكَ إِذ تَمُتُّ إِلى قُرَيشٍ / كَذاتِ البَوِّ جائِلَةِ المَرامِ
وَأَنتَ مُنَوَّطٌ بِهِمِ هَجينٌ / كَما نيطَ السَرائِحُ بِالخِدامِ
فَلا تَفخَر بِقَومٍ لَستَ مِنهُم / وَلا تَكُ كَاللِئامِ بَني هِشامِ
أَضَلّوا جَدَّهُم مِن آلِ شَجعٍ / وَنيطوا مِن قُرَيشٍ بِاللِئامِ
لَقَد عَلِمَت بَنو النَجّارِ أَنّي
لَقَد عَلِمَت بَنو النَجّارِ أَنّي / أَذودُ عَنِ العَشيرَةِ بِالحُسامِ
وَقَد قَلَّدتُ مِن خِزيِ القَوافي / بَني سَهمٍ عَلى رَغمِ الرِغامِ
وَقَلَّدتُ الدَعِيَّ لَهُم شَناراً / إِلى يَومِ التَغابُنِ وَالخِصامِ
وَقَد عَلِمَ الزِبَعرى غَيرَ جَهلٍ / بِأَنَّ العَبدَ عَبدُ بَني حُمامِ
أَبوهُ حينَ يُنسَبُ أَو يُحامي / فَلَيسَ لَدى المَكارِمِ بِالمُسامي
لِدَعوَةِ مَعشَرٍ كانوا جَميعاً / كَأَسنانِ الحِمارِ مِنَ السَنامِ
صَبَرتَ عَلى الهَوانِ وَكُنتُ حُرّاً / مِنَ النَجّارِ وَالقُحَمِ العِظامِ
بَنو الحَربِ العَوانِ إِذا اِقمَطَرَّت / وَلَقَّحَها الكُماةُ عَلى اِنتِقامِ
تَشَبَّهَ بِالأَكارِمِ عَبدِ شَمسٍ
تَشَبَّهَ بِالأَكارِمِ عَبدِ شَمسٍ / لَئيمٌ وَاِبنُ ذي جَدٍّ لَئيمِ
وَما لَكَ حينَ تُنتَقَدُ المَعالي / حَديثٌ في الأُمورِ وَلا قَديمُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025