لَعَمرُكَ يَا جَرِيرُ لَقَولُ عَمروٍ
لَعَمرُكَ يَا جَرِيرُ لَقَولُ عَمروٍ / وَصَاحِبِهِ مُعَاوِيَةَ الشَّآمِي
وذي كَلَعٍ وَحَوشَبَ ذِي ظُلِيمٍ / أخَفُّ عَلَيَّ من زِفِّ النَّعَامِ
إذَا اجتَمَعُوا عَلَيَّ فَخَلِّ عَنهُم / وَعَن بَازٍ مَخَالِبُهُ دَوَامِي
فَلَستُ بِخَائِفٍ مَا خَوَّفُونِي / وَكَيفَ أَخَافُ أَحلاَمَ النِّيامِ
وَهَمُّهُمُ الَّذِي حَمُوا عَلَيهِ / مِنَ الدُّنيَا وَهَمِّيَ مَا أَمَامِي
فَإِنّ أسلَم أَعُمَّهُم بِحَربٍ / يَشِيبُ لهَولِهَا رَأسُ الغُلاَمِ
وَإِن أهلِك فَقَد قَدَّمتُ أَمراً / أفُوزُ بِفَلجِهِ يَومَ الخِصَامِ
وقَد زَأَرُوا إِليَّ أَوعَدُونِي / وَمَن ذَا مَاتَ مِن خَوفِ الكَلاَمِ