يَنام المُسعِدونَ ومَن يَلومُ
يَنام المُسعِدونَ ومَن يَلومُ / وتُوقِظُني وأوقِظُها الهُمُومُ
صَحيحٌ بالنَهارِ لِمَن يَراني / وَلَيلي لا يَنامُ ولا يُنِيمُ
كأَنَّ اللَيلَ مَحبوسٌ دُجاهُ / فأوَّلَهُ وآخِرُهُ مُقِيمُ
لِمَهلِكِ فِتيةٍ تَركُوا أَباهُم / وأصغَرُ ما بِهِ مِنهُم عَظيمُ
يُذَكِّرنيهمُ ما كنتُ فيهِ / فسِيَّانِ المَساءَةُ والنَعيمُ
فَبِالخَدَّينِ من دَمعي نُدُوبٌ / وبالأحشاءِ مِن وَجدِي كُلُومُ
فإن يَهلِك بَنيَّ فليسَ شَيء / مِن الدُنيا على أَحَدِ يَدومُ