القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : مَنْصُور النَّمِري الكل
المجموع : 4
إِذا اِعتاصَ المَديحُ عَلَيكَ فامدَح
إِذا اِعتاصَ المَديحُ عَلَيكَ فامدَح / أَميرَ المُؤمِنينَ تَجِد مَقالا
وَعُذ بِفِنائِهِ واِجنَح إِلَيهِ / تَنَل عُرفا وَلَم تُذلَل سُؤالا
فِناءٌ لا تَزالُ بِهِ رِكابٌ / وَضَعنَ مَدائِحاً وَحَمَلنَ مالا
رَأَيتُ المُصطَفى هارونَ يُعطي
رَأَيتُ المُصطَفى هارونَ يُعطي / عَطاءً لَيسَ يَنتَظِرُ السُؤالا
أَرى شَيبَ الرِجالِ مِنَ الغَواني
أَرى شَيبَ الرِجالِ مِنَ الغَواني / بِمَوقِعِ شَيبِهِنَّ مِنَ الرِجالِ
مَتى يَشفيكَ دَمعُكَ مِن همولِ
مَتى يَشفيكَ دَمعُكَ مِن همولِ / وَيَبرُدُ ما بِقَلبِكَ مِن غَليلِ
أَلا يا رُبَّ ذي حَزَنٍ تَعايا / بِصَبرٍ فاِستَراح إِلى العَويلِ
قَتيلٌ ما قَتيلُ بَني زيادٍ / أَلا بِأَبي وَأُمّي مِن قَتيلِ
رُوَيدَ ابنِ الدَعيِّ وَما ادَّعاهُ / سَيَلقى ما تَسَلَّفَ عَن قَليلِ
غَدَت بيضُ الصَفائِحِ وَالعَوالي / بِأَيدي كُلِّ مُؤتَشِبٍ دَخيلِ
مَعاشِرُ أَودَعَت أَيّامُ بَدرٍ / صُدورَهُمُ وَديعاتِ العَليلِ
فَلَمّا أَمكَنَ الإِسلامُ شَدّوا / عَلَيهِ شِدَّةَ الحَنِقِ الصَؤولِ
فَوافَوا كَربَلاءَ مَعَ المَنايا / بِمرداة مُسَوَّمَةِ الخُيولِ
وَأَبناءُ السَعادَةِ قَد تَواصَوا / عَلى الحِدثانِ بِالصَبرِ الجَميلِ
فَما بَخلَت أَكُفُّهُمُ بِضَربٍ / كَأَمثالِ المصاعِبَةِ البُزولِ
وَلا وُجِدَت عَلى الأَصلابِ مِنهُم / وَلا الأَكتافِ آثارُ النُصولِ
وَلَكِنَّ الوجوهَ بِها كُلومٌ / وَفَوقَ نَحورِهِم مَجرى السُيولِ
أُريقَ دَمُ الحُسَينِ وَلَم يُراعوا / وَفي الأَحياءِ أَمواتُ العُقولِ
فَدَت نَفسٌ جَبينَكَ مِن جَبينٍ / جَرى دَمُهُ عَلى خَدٍّ أَسيلِ
أَيَخلو كُلُّ ذي وَرَعٍ وَدينٍ / مِنَ الأَحزانِ وَالهَمِّ الطَويلِ
فُؤادَكَ وَالسُلوَّ فَإِنَّ قَلبي / سَبايا أَن تَعودَ إِلى ذُهولِ
وَقَد شَرِقَت رِماحُ بَني زيادٍ / برَيٍّ مِن دِماءِ بَني الرَسولِ
أَلَم يَحزُنكَ سِربٌ مِن نِساءٍ / لآلِ مُحَمَّدٍ خُمشِ الذُيولِ
يُشَقِّقنَ الجُيوبَ عَلى حُسَينٍ / أَيامى قَد خَلَونَ مِنَ البُعولِ
فَقَدنَ مُحَمَّداً فَلَقينَ ضَيماً / وَكُنَّ بِهِ مَصوناتِ الحُجولِ
أَلَم يَبلُغكَ والأَنباءُ تُنمى / مِصالُ الدَهرِ في وَلَدِ البَتولِ
بِتُربَةِ كَربَلاءَ لَهُم دِيارٌ / نيامُ الأَهلِ دارِسَةُ الطُلولِ
فَأَوصالُ الحُسَينِ بِبَطنِ قاعٍ / مَلاعِبُ لِلدَّبورِ وَلِلقَبولِ
تَحيّاتٌ وَمَغفِرَةٌ وَرَوحٌ / عَلى تِلكَ المَحَلَّةِ وَالحُلولِ
وَلا زالَت مَعادِنُ كُلِّ غَيثٍ / مِنَ الوَسميِّ مُرتَجِسٍ هَطولِ
بَرئنا يا رَسولَ اللَهِ مِمَّن / أَصابَكَ بالأذاءَةِ وَالذُحولِ
أَلا يا لَيتَني وُصِلَت يَميني / هُناكَ بِقائِمِ السَيفِ الصَقيلِ
فَجُدتُ عَلى السُيوفِ بِحُرِّ وَجهي / وَلَم أَخذِل بَنيك مَعَ الخَذولِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025