وَمَن يَكُ بادِياً وَيَكُن أَخاهُ
وَمَن يَكُ بادِياً وَيَكُن أَخاهُ / أَبا الضَحّاكِ يَنتَسِجِ الشِمالا
سَيَكفيكِ المُرَحَّلُ ذو ثَمانٍ / سَحيلٌ تَغزِلينَ لَهُ الجُفالا
سَيَكفيكِ الإِلَهُ وَمُسنَماتٌ / كَجَندَلِ لُبنَ تَطَّرِدُ الصِلالا
بَناتُ لَبونِهِ عَثَجٌ إِلَيهِ / يَسُفنَ اللَيتَ مِنهُ وَالقَذالا
لَها سَلَفٌ يَعوذُ بِكُلِّ ريعٍ / حَمى الحَوزاتِ وَاِشتَهَرَ الإِفالا
خَراخِرُ تَحسِبُ الصَقَعِيَّ حَتّى / يَظَلَّ يَقُرُّهُ الراعي سِجالا
إِذا غُزُرُ المَحالِبِ أَتأَقَتهُ / يَمُجُّ عَلى مَناكِبِهِ الثُمالا
فَلَمّا جاوَزَ الرَبَلاتِ مِنها / إِلى الكاذاتِ باتَ بِها وَقالا
تَرَعّى مِن جُنوبِ ثُعالِباتٍ / أَسِرَّةَ عازِبٍ نَحَرَ الهِلالا
إِلَيكُم لا نَكونُ لَكُم خَلاةً / وَلا نَكَعَ النَقاوى إِذ أَحالا