أَمِن رَبعٍ تُسائِلُهُ
أَمِن رَبعٍ تُسائِلُهُ / وَقَد أَقوَت مَنازِلُهُ
بِقَلبي مِن هَوى الأَطلا / لِ حُبٌّ ما يُزايِلُهُ
رُوَيدُكُمُ عَن المَشغو / فِ إِنَّ الحُبَّ قاتِلُهُ
بَلابِلُ صَدرِهِ تَسري / وَقَد نامَت عَواذِلُهُ
أَحَقُّ الناسَ بِالتَفضي / لِ مَن تُرجى فَواضِلُهُ
رَأَيتُ مَكارِمَ الأَخلا / قِ ما ضَمَّت حَمائِلُهُ
فَلَستُ أَرى فَتىً في النا / سِ إِلّا الفَضلُ فاضِلُهُ
يَقولُ لِسانُهُ خَيراً / فَتَفعَلُهُ أَنامِلُهُ
وَمَهما يُرجَ مِن خَيرٍ / فَإِنَّ الفَضلَ فاعِلُهُ