القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عُمَر بنُ أَبي رَبِيعة الكل
المجموع : 3
أَلَم تَربَع عَلى الطَلَلِ
أَلَم تَربَع عَلى الطَلَلِ / وَمَغنى الحَيِّ كَالخِلَلِ
تُعَفّي رَسمَهُ الأَروا / حُ مِن صَبَإٍ وَمِن شَمَلِ
وَأَنداءٌ تُباكِرُهُ / وَجَونٌ واكِفُ السَبَلِ
لِهِندٍ إِنَّ هِنداً حُب / بُها قَد كانَ مِن شُغُلي
لَيالي تَستَبي عَقلي / بِوَحفٍ وارِدٍ جَثِلِ
وَعَينَي مُغزِلٍ حَورا / ءَ لَم تُكحَل مِنَ الخُذُلِ
فَلَمّا أَن عَرَفتُ الدا / رَ عُجتُ لِرَسمِها جَمَلي
وَقُلتُ لِصُحبَتي عوجوا / فَعاجوا هِزَّةَ الإِبِلِ
وَقالوا قِف وَلا تَعجَل / وَإِن كُنّا عَلى عَجَلِ
قَليلٌ في هَواكَ اليَو / مَ ما نَلقى مِنَ العَمَلِ
أَلا إِنّي عَشيَّةَ دارِ زَيدٍ
أَلا إِنّي عَشيَّةَ دارِ زَيدٍ / عَلى عَجَلٍ أَرَدتُ بِأَن أَقولا
أَنيلي قَبلَ وَشكِ البَينِ إِنّي / أَرى مَكثي بِأَرضِكُم قَليلا
فَهَزَّت رَأسَها عَجَباً وَقالَت / عَذَرتُكَ لَو تَرى مِنهُم غُفولا
وَلَكِن لَيسَ يُعرَفُ لي خُروجٌ / وَلا تَسطيعُ في سِرٍّ دُخولا
هَلُمَّ فَأَعطِني وَاِستَرضِ مِنّي / مَواثيقاً عَلى أَن لا تَحولا
وَأَن نَرعى الأَمانَةَ ما نَأَينا / وَنُعمِلُ في تَجاوُرِنا الرَسولا
فَقُلتُ لَها وَدِدتُ وَلَيتَ أَنّي / وَجَدتُ إِلى لِقائِكُمُ سَبيلاً
خَليلَيَّ اِربَعا وَسَلا
خَليلَيَّ اِربَعا وَسَلا / بِمَغنى الحَيِّ قَد مَثَلا
بِأَعلى الوادِ عِندَ البِئ / رِ هَيَّجَ عَبرَةً سَبَلا
وَقَد تَغنى بِهِ نُعمٌ / وَكُنتُ بِوَصلِها جَذِلا
لَيالِيَ لا نُحِبُّ لَنا / بِعَيشٍ قَد مَضى بَدَلا
وَتَهوانا وَنَهواها / وَنَعصي قَولَ مَن عَذَلا
وَتُرسِلُ في مُلاطَفَةٍ / وَنُعمِلُ نَحوَها الرُسُلا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025