القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : حسن الطّويراني الكل
المجموع : 15
أَقول وَقَد دَعى رَكبي الرَحيلُ
أَقول وَقَد دَعى رَكبي الرَحيلُ / وَناداني التَغرُّبُ فَالقفولُ
سَلامٌ يا عليُّ وَلا أُبالي / أُودّعكم وَلي ظَنٌّ جَميل
وَعَلّ اللَه يَجمعُنا قَريباً / فَليسَ عَلَيهِ شَيء يَستحيل
فَكُن سَمعي وَكُن بَصري رَقيباً / فَقَد يَرعى عَلى البُعد الخَليل
وَإنّا كَوكبَا هَذي المَعاني / كِلانا في مطالعه يَجول
وَإنا دَوحتَا جَنات مجدٍ / لَنا مِن رُوحها ظلٌّ ظَليل
فَخذها وَادَّكر ودّي فَإِني / أَقول وَقَد دَعى رَكبي الرَحيل
أَلا طالَ التباعدُ فاستطالا
أَلا طالَ التباعدُ فاستطالا / وَغَيَّرنا النَوى حالاً وَقالا
فَهَذا اليَوم يَمضي بانتحابٍ / وَهَذا اللَيل بالأَفكار طالا
أُدير لَواحِظاً بِالدَمع غَرقَى / وَحَسبي لا أَرى إِلا خَيالا
وَكَم ذا الصَبر وَالدُنيا تُعادي / لَقَد أَوسعتُ دُنياي اِحتِمالا
فَهَذا القَلب يَنفصل انفصالا / وَهَذا الوَجد يَتصل اتصالا
كَأَني بَين ملعبة الأَماني / خَيال في كَرى ذي اليَأس جالا
أَهيم وَبَيننا أَمد مَديدٌ / وَقَد طالَ المَدى وَالدَهر صالا
وَإِني سَوف أَدفعه بحزم / يَردّ جماحه مَهما تَعالى
فَإما أَن أَعانيه مَجالا / وَإما أَن أصانعه احتيالا
فَدون صروفه صَدرٌ صُدورٌ / وَصبر يَترك الماضي حالا
فَدَعهُ كَما يَشاء فَثم يَوم / سيسقط مِن لَياليه الحبالا
مَتى كانَ اللقاء نَصيب عُمري / وَما شَيء دَهى إلا وَزالا
فَيا مَولاي ذا خَطب تَولى / وَبشر إِن عزك قَد تَوالى
لَقَد ناحَت على الأَيك البَلابلْ
لَقَد ناحَت على الأَيك البَلابلْ / فَهيجت الخَواطر وَالبَلابلْ
فَقامَ الغُصن يخطر في دَلال / وَقَد لَعبت بعطفيه الشَمائل
تَناول من أَزاهره كؤوساً / فَأَضحى مِن خَلاعته يناول
تَظنّ الوُرق أن بِهِ جُنوناً / فَتستدعي الجداول بِالسَلاسل
فَقال الغُصن ما للطوق فَضلٌ / وَفي ساقي مِن النَهر الخَلاخل
فقم يا صاحبي نحسو الحميّا / وَنذكر للمنى تلكَ الرَسائل
وقم نَشكو الخُمول وَما جَناه / لعدل الراح في ظل الخَمائل
وَدَعني حَيث قال الجَدّ دَعني / وَمل بي وَاعتدل فالدهر مائل
وَلطّف بالرَحيق حَريقَ صَدرٍ / تُضرّمُه الشَواغل بالشواعل
فَكَم في القَلب من حُزن مَديد / طَويل البَث لَم يَظفر بطائل
يَمرّ الليل أَنجمه حَيارى / عَلى ما مرّ يَضربنَ الكلاكل
وَيَمضي اليَوم في كد وَكدحٍ / تغرِّرُنا البكور مع الأَصائل
نُصانع مزعجات الدَهر لَكن / تبعِّدنا وَلو قَربت وَسائل
وَنستجدي الزَمان صَفاءَ قَلبٍ / وَما زالَ الزَمان بِذاك باخل
عَفا الرَحمَن عَنهُ عَلام هَذا / وَقَلب ذاهبٌ وَالعَقل ذاهل
وَفيم يَجور أَو ما يَبتغيه / وَكَيدي عِندَه تحصيل حاصل
أهان فعز إِذ عزت أَمانٍ / أَضاع الجدّ فهوَ اليَوم هازل
تحاسب في علاه وَهوَ فَردٌ / جحافيل الميادن وَالمحافل
فَياللَه مِن مجد رَفيع / يمازج بَأسه لُطفُ الشَمائل
تَرفّع عَن مُدانٍ في المَعالي / لذلك لا يماثله مماثل
صرفت عَن الوَرى نطقي وودّي / بما مشهوده يغني الدَلائل
فَإِن ناداك نطقي يا أَميري / وَذاكَ الحَق قال القَلب يا خل
رَأَيت بِكَ الإخاء وَما صفاه / وَفي مَغناك أَنزلت الرَواحل
فَقَرَّ لي المَقامُ عَلى اضطرابٍ / وَساغ الورد إِذ جفَّت مَناهل
بِكَ استأنست وَاستجليت صفواً / فَأُنسيتُ الأَحبةَ وَالمَنازل
فَلما أن بَعدتَ وَسرت عَني / وَحالَت دُون لقياك المَراحل
شَجى قَلبي بَدا وَعَدَت شُجونٌ / لَها في طَيّه أَبَداً قَلاقل
وَعادَ لي الفراق فَعاودتني / هُمومٌ في الفُؤاد لَها مَراجل
فَعد يا سَيدي عوداً عَزيزاً / لِيَحزنَ فارحٌ وَيُساءَ عاذل
فَإِنك للعلا رُكن رَكين / وَإِنك للعدا الشَهم الحُلاحل
وَمَحبوبٍ يَجورُ عَلى مُحبٍّ
وَمَحبوبٍ يَجورُ عَلى مُحبٍّ / ببيض الهند مِن سودٍ كِحالِ
فَيُنجزنا الوَعيد بنارِ صدٍّ / وَيَمطلُنا لَدى وَعد الوِصال
عَلا كَالشَمس فَهوَ قَريبُ مَرآىً / لِناظره بعيدٌ في المَنال
فَيا كَم قَد شَكَوتُ لَهُ غَرامي / وَتهيامي وَمِن بلبال بالي
وَتاه تَعزُّزاً وَجفا وَناءى / وَأَغرب في التمنُّع وَالدَلال
فَلَما عيل صَبري في هَواه / وَقَد قلّ احتمالي وَاحتيالي
بَعثتُ لَهُ بمرآةٍ يَرى ما / بِهِ قَد صارَ هَذا الحال حالي
فَلما أَن رأى بَدراً مُنيراً / بَديع الحُسن في فلك الجَمال
غَدا صَبّاً به مثلي إِلى أَن / تَبيّن بَينَ ذي شغل وَخال
فَقُلت لَهُ أتعذرُ يا حَبيبي / مُحبّاً هَكذا يَقضي اللَيالي
فَقال أَرى الهَوى مثل الحُميّا / لَذيذَ البدء مَرهوبَ المآل
وَما كُنّا عَلمناه وَلَكن / تَعالى العشقُ عَن همم الرِجال
زَهى مِنها جَبينٌ كَالهِلالِ
زَهى مِنها جَبينٌ كَالهِلالِ / عَلى غُصنٍ يَميلُ مَع الدَلالِ
وَنمّ بجفنها سحرٌ خفيٌّ / يَصون بسيفه وِردَ الزلال
فَقمتُ لوصلها شَوقاً فقالَت / بَعيدُ النَيلِ وَصلٌ مِن غَزال
فَحلَّلتُ البُنودَ وَلَست أَدري / وَدَغدغتُ النُهودَ وَلا أُبالي
وَهذي عادَتي بَين الغَواني / وَتِلكَ حَقيقَتي في كُلِّ حال
إِذا حاوَلتُ ماطلني دلالا
إِذا حاوَلتُ ماطلني دلالا / وَإَن طالبتُ وَصلاً قال لا لا
يبادر بِالَّذي يَقضيه ظُلماً / وَأَخشى عِندَما أَشكو نكالا
ذَللتُ لَهُ لِكَي يُرضيه ذلي / فَلَما أن دَرى بِالحال حالا
فَلا عَجبٌ إِذا ما الصَبر وَلّى / وَحزنٌ في الحَشا مني تَوالى
وَما للقلب لا يُكوَى جذاذاً / وَدَمعي ثَمّ يَتّصل اتصالا
أَرى الأَشواق بِالأَفكار تطوى / إِلى أَرض بِها المَحبوب جالا
فَأَبكي إِن نَأى شَوقاً إِلَيهِ / وَأَخشى عِندَما يَصل انفصالا
وَغانيةٍ تَفوقُ البَدرَ حُسناً
وَغانيةٍ تَفوقُ البَدرَ حُسناً / وَتسبى بِالجَمال وَبِالكَمالِ
إِذا ناولتَها الصَهباءَ يَوماً / رَأَيتَ الشَمسَ تسجدُ للهلال
بِها نوّرتَ للأَيام وَجهاً / كَما نوّلتَها بَين اللَيالي
وَما زالت يَدي في حلٍّ بندٍ / وَعَيني حَيث رائعةُ الجَمال
وَمثلي لَيسَ تنكره الغَواني / وَلَيسَ يَهاب داهيةَ الرِجال
أَيا هذي الملاحةُ وَالجَمالُ
أَيا هذي الملاحةُ وَالجَمالُ / يَحق لك التمنُّعُ وَالدَلالُ
وَحق لي التذللُ في غَرامي / وَحق لعُذَّلي ما كانَ قالوا
بروحي أَفتديك شَقيقَ رُوحي / وَحاشا لا أَقول فداك مال
أَتَرضى أَن أَذل وَأَنتَ عزّي / وَأَن أَرجو الوصال وَلا وصال
قَفا بي في المعاهد وَالطلولِ
قَفا بي في المعاهد وَالطلولِ / وَهاتيك المرابع وَالخَميلِ
رسوم عافياتٌ دارساتٌ / بدت من بعدهم تَحكي نحولي
وَرقرق أَدمعاً تدع الفَيافي / كَمستبق الغَمائم وَالسيول
فَكَم قَد كانَ لي فيها بدورٌ / أَفلنَ وَلَم يَكُن وَقت الأفول
وَكَم لي فيهِ من خدّ أَسيلٍ / كَمثل الرَوض برّاقٍ صَقيل
وَقَد حالَت بنا عَنهُ اللَيالي / فَطالَ نَوىً بحزنٍ مستطيل
وَقَد سارَ التَلاقي لا يرجَّى / فَمن للصبِّ بالصبر الجَميل
خَليلي لَو رَأَت عَيناك يَوماً / دَعانا للَأَسى داعي الرَحيل
فَودّعنا الأَحبة وَالتَصابي / وَقَد ضنت بهم كفُّ القفول
لتهنأ أَعيُنٌ لَم تَدرِ سهداً / وَقَلبٌ خال عن قال وَقيل
أَقول لربّة الجنات لَيلاً / أَطيلي النوح يا وَرقا أَطيلي
فَكَم في العَين من دَمعٍ مَديدٍ / وَكَم في القَلب من حُزنٍ طَويل
أَقول وَفي المَدامع لي سَفينٌ / مِن الأَجفان تُرسل في رَسيل
وَجسمي في الهَوى دَنفٌ وَقَلبي / عَليلٌ ذا وَهَذا في غَليل
دَعاني كَي أَسيل الغَرب غَرباً / لمشرق رَبة الخَدّ الأَسيل
فَما أَعداني بِالأسقام إِلّا / سقامُ الناعس الساجي الكَليل
كَثير لَو تَرى صَرعى ظُباه / فَكَم لَكَ من أَسيرٍ أَو قَتيل
بَلَوتُ من التفرّق كُلَّ صَعبٍ / وَخَطبٍ مِن عَنا الدُنيا مَهول
حَمى الأَحياءَ عَني غِيلُ لَيثٍ / وَغناني الصَهيل من الرَعيل
فَدون وَصالهم فَصلُ المَواضي / وَدَفع الصَدر في صَدر الذُبول
وَإِني في الهَوى شَهمٌ حمولٌ / وَإِن حَثَّ النَوى بِنَوى الحَمول
وَما أَرضى سِوى خلِّي خَليلاً / وَلَيسَ يَفيد نصحك يا خَلِي لي
عَذولي في الصَبابة كُن عَذيري / وَإِن يَك في الحَشا أَمضى نصول
أَنا عَبد الغواية وَالغَواني / وَحرّ بَين أَقراني وَجيلي
وَلي نَفسٌ أَعز من الرَواسي / قَنعت من الكَثيرة بِالقَليل
فَلولا الدَهر عادى مثل مَجدي / وَعاد الكَلب يَسكن بَطن غيل
وَغلّ سَواعدي صَرف الليالي / وَفي سجن الخمول غَدا مقيلي
إِذاً لسموتُ هامات المَعالي / وَسُدتُهمُ قَبيلا عن قَبيل
وَلَكن تِلكَ عاداتُ اللَيالي / وَشيمة دَهرنا الباغي العجول
يقدّم كُل مَرفوضٍ وَيَقضي / بِتأخير الكِرام من الفحول
دراه قَبلنا في كُل أَمرٍ / بَنو الأَيام أَرباب العُقول
فَهَل تَر حامداً للدهر صُنعاً / وَهَل تَسمع لَهُم رِكزَ العويل
وَأَحزن عاقل قَد أَلجأته / دَواعي الدَهر لِلوَغد الجَهول
يُقرّبُ خامِلاً لا يَرتضيه / وَيبعده الزَمان عن الخَليل
يُقبِّل للخديعة خدَّ حربا / وَيَرشفُ للضرورة ثَغرَ غُول
أَرى عُمري عَلى الدُنيا قَصيراً / وَلَكن بِالهُموم عَظيم طُول
وَما مَوت الفَتى بِالعز مَوتٌ / وَلَكن عيشةُ الحرّ الذَليل
قَفا بي صاحبيَّ فَإِنّ قَلبي / يقبّلني وَأَشواقي دَليلي
لنذكر ههنا تِلكَ اللَيالي / وَهَذي الدار تَزهى بِالنزول
وَقولي للحبيبة إِذ تثنت / تَثنّي الغُصن في كَف القبول
وَنَحنُ بجنة الأَهوا حُلولٌ / رَعاك اللَه يا حسن الحلول
وَأَطمعني الزَمان فَكانَ ظَني / جَميلاً في الهَوى بِالمستحيل
فَلما أَن قَضى بِالبين دَهري / وَحارَبَني بتصريفٍ وَبيل
جَمعتُ للوعتي صَبراً جَميلاً / وَهَل جمع الضرام مع الجَميل
أُكلَّفُ بَثَّ ما أَلقى قَبولاً / إِليهم علّ أَحظى بِالقَبول
أَميل إِذا سرت عَنهُم سحيراً / وَبَيني وَالأَحبة فَوق ميل
سليماً بَعدما بانوا عليلاً / وَانتشقُ السَليم من العَليل
قضتها المزعجات لغير صَبٍّ / فَباتَ منعَّماً داني الوصول
وَبتّ أَنوح مشتاقاً وَأَدعو / مساجلةَ الهَدير مع الهَديل
وَرب مسدّد أَخطا المَرامي / وَقَد نالَ الإِصابة ذو الفضول
وَكَم حرّ تَرى يَمشي ذَليلا / وَعَبد النَقد يَركض بالحجول
وَكَم درّ عَلى وَثنٍ نثير / وَظبي صاده راعي الوعول
وَكَم في الناس من قال وَقيل / وَكَم ذل العَزيز لَدى ذَليل
رَعى الرَحمَن أَيامي وَقَومي / عَلى يَأس وَبُعدٍ من وصول
فَلا أَنا بِالَّذي يَسلو وَلاهم / إِذا راموا التَواصلَ يَرجعوا لي
لعمرك إنني ما زالَ جهلي
لعمرك إنني ما زالَ جهلي / إِلى أَن هذّبت طبعي الليالي
فكم أَغراني الغيدُ الغَواني / وَكَم ذا سرّني خدع الرجال
وَكَم أَحسنت ظَني في صحابي / وَإخواني وَأخداني وَآلي
وَكم أمّلتُ من أَملٍ بعيدٍ / وَكَم طوّلتُ فكراً في محال
تراني قَد بلوتُ الناس دهراً / فما فيهم سِوى قيلٍ وَقال
فلما كذَّب التجريبُ ظَني / وَعلّمني الهُدى علم الضَلال
رَجَعتُ أَقول بئس العَصر عَصري / وَبئس الناس أَصحابي الخَوالي
عليك بخمسة إن رمتَ فَضلاً
عليك بخمسة إن رمتَ فَضلاً / لَدى أَهل الكياسة وَالمَعالي
فَلا تحقر وَلا تغتب خَليلاً / فَتلك مذمّةٌ بَين الرِجال
وَنَفسك لا تَرى إِلا بعين / بها نظرت إليك أُولو الكمال
وَلا تطلب لإنسان عيوباً / فَلَست تَرى وَلو حاوَلت خالي
وَكُن في الناس مثلَ الناس دوماً / جَميلَ الذكر مَألوفَ الخصال
فَيا بحر العُلوم فدتك نَفسي / تَأَمّل منطقي واسمع مقالي
وَلا يحزنك يا ذا الفَضل قولي / فَقَد أَهديت للبحر اللآلي
يذكرني الجبينُ نهارَ أُنسي
يذكرني الجبينُ نهارَ أُنسي / وحالكُ شعرِه ما سوءُ حالي
وإن أَبصرتُ لطفَ الخصرِ منهُ / بكيتُ عَلى محبتِه انتحالي
إذا أَبصرت من خُدَماءِ خلٍّ
إذا أَبصرت من خُدَماءِ خلٍّ / سِوى وَجهِ البشاشة قم تحوَّلْ
فما فعلوا فَعن رَأي وإلا / تُحذِّرُ أنَّ صاحبَهم مُغفَّلْ
فلان لا تصدق منه قولاً
فلان لا تصدق منه قولاً / ولو شهد الرَسولُ بما يَقولُ
سِوى إن قال إنَّ اللَه رَبٌّ / وإن محمداً فينا رَسول
وَكُنت اذا اغتربتُ أحنُّ شَوقاً
وَكُنت اذا اغتربتُ أحنُّ شَوقاً / إِلى سكنٍ وَأَوطانٍ وَخلِّ
فصرتُ اليَوم حَيثُ أَقمتُ ضَيفاً / وَحَيثُ أَسيرُ أسحبُ طَيف ظلّي

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025