القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عبد الغَفّار الأَخْرس الكل
المجموع : 6
سَطا بحُسام مقلته وَصالا
سَطا بحُسام مقلته وَصالا / كأنّي جئتُ أسألُه الوِصالا
وجار على المتيَّم في جفاه / وأجرى أدْمُعَ الصبّ انهمالا
ومهما ازددت بين يديه ذلاً / يَزد عزًّا ويتبعه دلالا
حكى البدرَ التمام له مُحَيًّا / وشابه قدُّه الغصنَ اعتدالا
وأذَّنَ حُسْنُه للوجد فيه / فشاهدنا بوجنته بلالا
بقلبي نار خدٍّ قد تلظَّتْ / فتورث في جوانحي اشتعالا
وفي جسمي سقام عيون خشف / عدت منها لي الداء العضالا
وما أنسى بذات الرمث عهداً / مضى لكن حسبناه خيالا
زماناً لم نحاذر فيه واشٍ / ولم نسمع لعذال مقالا
وكم قد زارني رشأ غرير / فأرشفني على ظمأٍ زلالا
وعهدي ليله أبداً قصير / فلما سار من أهواه طالا
وأنَّى يرتجي الَّلاحي سلُوِّي / وقد ذابت حشاشتي انسلالا
أيهديني عن الأَشواق لاحٍ / وما قد زادني إلاَّ ضلالا
فلا تسألْ وقيت الشرّ دمعاً / إذا ما لاح برق الحيف سالا
أَحَلَّتْ سربُ ذاك الربع قتلي / ولم يك قبلهن دمي حلالا
ولو أبصَرتَ إذ رحلوا فؤادي / رأيت الصبر يتّبع الجمالا
ألا لله ما فعلتْ بقلبي / جفون لم تخل إلاَّ نصالا
وربٍّ قد كسا الأَحباب حسناً / كساني من صبابتها انتحالا
وإنِّي في الغرام وفي التصابي / كمثل محمَّدٍ حزت الكمالا
فتًى في العلم والإِكرام بحرٌ / وكانَ وروده عذباً زلالا
له عزم حكى الشمّ الرَّواسي / وخُلقٌ قد حكى الرِّيح الشمالا
ومرتاح إلى الإِكرام طبعاً / ولا يحوي لبذل المال مالا
أحبّ الناس في الدنيا لديه / فتًى أبدى لنائله السؤالا
ويهوى المكرمات بكلِّ آنٍ / ولن نلقى به عنها ملالا
وكانَ نداه للعافين وصلاً / وكانَ على أعاديه وبالا
كساهُ الله تاجاً من فخارٍ / وألبسه المهابة والجلالا
فلو زالتْ جبال الله عنها / لكانَ وقاره فيها جبالا
نديّ الكفّ راحته غمام / فلو لمس الحصى فيها لسالا
وما بخلتْ له أبداً يمينٌ / وما عَرَفَ المواعد والمطالا
همامٌ لو يروم الأُفق نيلاً / بباعٍ من عزائمه لنالا
ويؤذن بشرُه بسحاب جود / وكان تبسم الكرماء خالا
لقد نلنا به صعب الأَماني / فلم نعرف بساحته المحالا
وحبر العلم بل بحر غزير / أجلّ الناس في الدُّنيا نوالا
بدا منه محيّا ثم نور / فأمسى في ذوي الآمال فالا
ومدَّ يمينه في البسط يوماً / فأغمرنا عطاءاً واتِّصالا
حباهُ اللهُ في حسن السجايا / وتلك عطيَّة الباري تعالى
خلالٌ كالصوارم مرهفات / أجادتها محاسنه الصقالا
فإن قلنا لدى الدُّنيا جميل / عنينا حسن خلقك والخصالا
أتحصي المادحون له كمالاً / ومن ذا عدّ في الأرض الرمالا
وما غالتْ بك المُدَّاحُ حَمْداً / إذا ما فيك أطنَبَ ثمَّ غالى
أعوذ ببأسه من كلِّ خطبٍ / فقد أضحى على الدُّنيا عقالا
وعزم يقهر الأَعداء قهراً / وإنْ لم تلتق منه قتالا
فلو طاولنَه السُّمر العوالي / على نيل المرام إذنْ لطالا
وقد كمل العلوم وكلّ فخر / وقد زان المفاخر والكمالا
وما هو غير بدر في المعالي / فلا عجب إذا نالَ الكمالا
فلو شاهدت في التقرير منه / بياناً خلته السحر الحلالا
يهدي الله فيه الخلق رشداً / وفيه يكشف الله الضلالا
ولم يترك لأهل الفخر فخراً / ولم يترك لذي قولٍ مقالا
فما خابت ظنون أخي مرامٍ / أصارك في مطالبه مآلا
فخذها سيِّدي منها قصيداً / وصيّر لي رضاك بها نوالا
مَلَكْتَ فؤادَ صبِّك في جَمالِك
مَلَكْتَ فؤادَ صبِّك في جَمالِك / فلا تُضْنِ مُحبّك في دلالِك
كئيبٌ من جفونك في سقام / فَعالِجهُ وإلاّ فهو هالك
يرومُ وصالكَ الدَّنفُ المعنى / ولو أنَّ المنيَّة في وصالك
تحرِّمُ وَصْل من يهواك ظُلماً / وتَبْخَلُ فيه حتَّى في خيالك
وما ينسى لك المشتاق ذكراً / أَيَخْطر ذكرها يوماً ببالك
لقد ضاقت مذاهبُه عليه / وسُدَّتْ دون وِجْهَتِه المسالك
مَلِلْتُ وما مَلِلْتَ عن التجافي / فَلِمْ لا مِلتَ يوماً عن ملالك
فيا ظَبي الصَّريم وأنت ريمٌ / لكم قُنِصَتْ أُسودٌ في حبالك
وإنَّك إنْ حَكَيْتَ الصّبحَ فَرقاً / حكى حظِّي الشَّقيّ سواد خالك
أقولُ لعاذلٍ بهواك يلحو / أَصَمَّ الله سمعي عن مقالك
وبين الوجد والسوان بعد / كما بين اتّصالك وانفصالك
تحلُّ دَماً من العاني حراماً / فهَلاَّ كانَ وَصلُك من حلالك
وهَبْنا من زكاة الحسن وَصلاً / أما تجب الزَّكاة على جمالك
وإنَّا في هواك كما ترانا / عطاشى لا تُؤَمِّلنا ببالك
يُؤَمِّلنا المنى فيك المنايا / ويُوقعُنا غرامك في المهالك
وما طمع النُّفوس سوى تلاقٍ / وقد أطْعَمْتُ نفسي في نوالك
منعتَ ورودَ ذاك الثَّغر عنِّي / فواظمأ الفؤاد إلى زلالك
أَرَبْعَ المالكيّة بعد ليلى / ضلالاً إنْ صَبَوْتُ لغير وصالك
سُقيتَ الرّيَّ من ديَم الغوادي / تجرُّ ذيولهنَّ على رمالك
أُقاسي من ظبائك ما أُقاسي / وأعظمُ ما أُكابد من غزالك
ويا قلباً يذوبُ عليك وجداً / أرى هذا الغرام على وبالك
يحمِّلك الهوى حملاً ثقيلاً / وما احتملت قلوبٌ كاحتمالك
ألا فانشد بذات الضَّال قلبي / فعهدي أنَّه أضحى هنالك
ولا تسلك بنا سبل اللَّواحي / فإنِّي في سبيلك غير سالك
لقد أَرْشَدتَ بل أضْلَلْتَ فيه / فلم أعرف رشادك من ضلالك
شجيتُ وأَنتَ من وجدي خليٌّ / وها حالي ثكلتك غير حالك
فلا تَحْتَلْ على صَبري بشيءٍ / من العجز اتَّكلْت على احتيالك
ولا تعذل أخا دنفٍ عليه / متى يصغي لقيلك أو لقالك
يزين صباح ذاك الفرق منه / بأَسْوَدَ من سواد اللَّيل حالك
وما لك بالغرام وأَنتَ عدل / تجورُ على المحبِّ مع اعتدالك
أَيَمْلِكُ بالهوى رقِّي وإنِّي / شهاب الدِّين لي بالفضل مالك
أمحمود الفضائل والسَّجايا / حَمِدْتُ من الأَنام على فعالك
لقد أُوتيتَ غاية كلّ فضلٍ / بخوضك في العلوم وباشتغالك
إذا افتخرت بنو آلٍ بآلٍ / ففخر الدِّين أَنت وفخر آلك
وأعجبُ ما نشاهد في أحاجي / بديهتك العجيبةُ وارتجالك
وكم أخْرَسْتَ منطيقاً بلفظٍ / فأفصحَ عن عُلاك لسانُ حالك
وفي مرآك للأَبصار وحيٌ / ينبِّئُنا فديتُك عن جلالك
وتصقع بالبلاغة والمعاني / أَشدّ على عدوِّك من نبالك
فيا فرع النّبوَّة طِبْتَ أصلاً / ثمار الفضل تُجنى من كمالك
ظَفِرنا من نَداك بما نرجّي / على أَنْ ما ظَفِرنا في مثالك
وحسْبُك أَنتَ أَشرفُ من عليها / تشَرَّفَتِ البسيطةُ في نعالك
وكم لله من سيفٍ صقيلٍ / بجوهره العناية في صقالك
لنا من اسمكَ المحمود فأْلٌ / يخبِّرُ سائليك بسعد فالك
وما أنا قائلٌ بنداك وبلٌ / لأنّ الوَبْلَ نوعٌ من بلالك
إذا الأَيَّام يوماً أظمأَتْنا / وَرَدْنا من يمينك أو شمالك
وإنْ بارَزْتَ بالبرهان قوماً / تحامى من يرومك في نزالك
وكلٌّ منهمُ وله مجالٌ / فما جالت جميعاً في مجالك
تُجيبُ إذا سُئِلْتَ بكلِّ فنٍّ / وتعجزهم جواباً عن سؤالك
وإنَّك أَكثر العلماء علماً / ولستَ أَقلَّهم إلاَّ بمالك
نعم هم في معاليهم رجال / ولكنْ لم يكونوا من رجالك
كمالُكَ لا يُرام إليه نَقْصٌ / وأينَ البَدْرُ تمًّا من كمالك
وما تحكي البدورُ التِّمُّ إلاَّ / بوجهك وارتفاعك وانتقالك
سجاياك الجميلة خبَّرتنا / بأنَّ الحُسن معنى من خصالك
خلالٌ كلُّها كرمٌ وجودٌ / تجمَّعَتِ المكارم في خلالك
وما في النَّاس من تَلْقاهُ إلاَّ / ويَسْأَلُ من عُلومِكَ أو نوالك
وتولي في جميلك كلَّ شخصٍ / كأَنَّ الخَلْقَ صارت من عيالك
لقد أَمَّنْتَني خَوْفَ اللَّيالي / وإنِّي إنْ بقيت ففي خلالك
تعالى قَدْرُكَ العالي مَحلاًّ / وعندي أنَّ قَدْرك فوق ذلك
وصَفْتُك بالفضائل والمعالي / ولم تِكُ سيِّدي إلاَّ كذلك
رآها قد أَضرَّ بها الكلال
رآها قد أَضرَّ بها الكلال / وقد ساءَت لها يا سعد حال
فذكّرها شميمَ عَرارِ نجدٍ / ولا سيَّما إذا هبَّتْ شمال
فحرّكها وأَينَ لها بنجد / لهيبُ الشَّوق والدَّمع المذالُ
وقد كانت كأَنَّ بها عقالاً / فأَطْلَقَها وليس بها عقالُ
ولولا النَّازلون هضاب نجدٍ / تحاماها الضَّنى والاختلال
تخال الدَّمع سابقها عَلَيْهم / فكيفَ تسابق المزنَ الرؤال
يحمِّلها الهوى عبئاً ثقيلاً / وللأَشجان أَعباءٌ ثقال
ويقذفها النوى في كلّ فجٍّ / لها فيه انْسياب وانثيال
تمدُّ به فيقصرُ في خطاها / من البَيْداء أبواعٌ طوال
تشيم البرق يومئذٍ سناه / كعَضْب القين أَرْهَقَه الصقال
وما أدري أهاج النّوق منه / غرام حين أَومَضَ أَمْ خيال
شديدُ وَجْدُها والوصلُ دانٍ / فكيف بها وقد مُنِعَ الوصال
ذكرنا عَهْدَ رَبعك يا سُلَيْمى / وعقد الدَّمع يوهيه انحلال
منازل للهوى ما لي أراها / كطرفي لا يلمّ بها خيال
مباديها المسَرَّة والتَّهاني / وغايتها التغابن والوبال
وكانتْ بهجةَ الأَبصار حتَّى / أحالَتْها من الحدثان حال
سألتك أينَ عيشُك بالأَوالي / وما يغني التفحُّص والسُّؤال
غداة الشِّيح نبتُك والخزامى / حَمَتْها البيض والأسل الطوال
وتسنَحُ في عِراصِك قبلَ هذا / من السَّرْبِ الغزالة والغزال
وتَطْلُعُ من خيامك مشرقات / بدورٌ من أسِرَّتها الكمالُ
وكلُّ مهفهفٍ تُثني عليه / معاطفه ويَثْنيه دلال
رماة من حواجبها قِسِيٌّ / تُراشُ لها من الحَدَق النبال
ومن لي أن ترى عيني سناها / فتنعم أعينُ ويُراح بال
تنافَرَتِ المها فوَجَدْتُ قلبي / يجدُّ به وللحيِّ ارتحال
وهاتيك الرَّكايب أَرْقَلَتْها / ظِباءٌ قَدْ أَقلَّتها الجِمال
وكم صانَتْ أَكِلَّتها وُجواً / عَليها مهجتي أبداً تذال
فمالوا بالأَباعر لا إليْنا / ومال بنا الهوى من حيث مالوا
أعيذك من حشاً تذكر لظاها / وهمٍّ داؤه الدَّاء العضال
أحبّتك الذين شَقِيتَ فيهم / أسالوا من دموعك ما أسالوا
لنيران الجوى يا ناقُ عندي / على البُعد اتّقادٌ واشتعال
أُعَلِّلُ بالأَماني والأَماني / أُمورٌ من زخارفها المحال
سرابٌ ولا يُبَلُّ به غليل / ولا فيه لوارده بلال
وحَسبُك إنْ وَرَدْتَ أبا جميل / جميلٌ ما يروقك أو جمال
رِدِي من سَيْبه عَذباً زلالاً / فثَمَّ الموردُ العذب الزُّلال
تُناخ ببابه الآمال طرًّا / وتُملأُ من مواهبه الرِّحال
تعظّمه الخطوب ويزدَريها / وليسَ له بمعظمها احتفال
وينهضُ من أُبوَّته بعبءٍ / قليل ما تنوءُ به الرِّجال
من الشّمِّ الشَّوامخ في المعالي / يطولُ الرَّاسيات ولا يُطال
ويوقره إذا طاشتْ رجالٌ / حلومُ لا تضاهيها الجبال
صقيلُ مضارب العزمات ماضٍ / فلا فُلَّت مضاربُه الصّقال
قوام الدِّين والدُّنيا جميعاً / شفاؤهما إذا كانَ اعتلال
أظلَّتْنا غمامَتُه بظلٍّ / إذا لفح الهجير به ظلال
ويومٍ مشمسٍ فيه مضيءٍ / فشمسٌ لا لمطلعها زوال
وليلٍ فيه أقْمرٌ مستنيراً / على وجنات هذا الدَّهر خال
ينفّس كلَّ كاربة بكَرٍّ / لدى يومٍ يضيقُ به المجال
سماءٌ من سماوات المعالي / كواكبها المناقب والخصال
فعالٌ تسبق الأَقوال منه / وأَقوالٌ تقدّمها الفعال
يريك مِدادَه في يوم جودٍ / لأحداق النَّوال به اكتحال
ومن كلماته ما قيل فيها / هي السّلسال والسِّحر الحلال
لساني في مدائحه صدوق / يصدّق فيه منِّي ما يُقال
إذا أَسدى إليَّ المالَ أَمْسَتْ / تُمالُ لي القلوب وتستمال
فلي من ماله شرف وجاه / ولي من جاهه عِزٌّ ومال
قريبُ النَّيل ممتنع المعالي / ومُدني النَّيْل ما بَعُدَ المنال
تحطّك رأفةٌ شملَتْ ورقَّتْ / وترْفَعُكَ الأُبوَّة والجلال
عزيز النَّفس عزَّ على البرايا / نظيرك في الأَماجد والمثال
كأنَّك بين أقوامٍ سراةٍ / هُدًى ما بعده إلاَّ الضَّلال
وإنِّي قد رأيت علاك منهم / مرامٌ قد يرامُ ولا ينال
وليسَ لهم وإنْ دفعوا إليها / مناقِبُك الشَّريفة والخلال
خليقتك المروءةُ حيثُ كانتْ / وشيمتك السَّماحة والنَّوال
وهل أخشى من الحظِّ انفصالاً / ولي من قرب حضرتك اتّصال
تَلَذُّ لك المكارم والعطايا / وتطربك الشَّجاعة والنزال
ولستَ من الكرام كبعض قوم / يجود بماله حتَّى يقالُ
فيا جبلاً أطَلَّ من المعالي / عَلَيْنا لا تزول ولا تزال
هباتٌ منك للعافين تترى / ولا وعدٌ لديْكَ ولا مطال
أَراني والخطوبُ إذا أَلَمَّتْ
أَراني والخطوبُ إذا أَلَمَّتْ / رَحبْتُ إلى جميلِ أبي جميلِ
كأَنَّ الله وَكَّلَهُ برزقي / وحوَّلَني على نِعْمَ الوكيلِ
بدا وَرَنْت لواحظُه دَلالا
بدا وَرَنْت لواحظُه دَلالا / فما أبهى الغزالةَ والغزالا
وأسْفَرَ عن سنا قمرٍ منيرٍ / ولكنْ قدْ وَجَدْتُ به الضلالا
صقيلُ الخَدِّ أبْصَرَ من رآه / سوادُ العين فيه فخال خالا
وممنوع الوصال إذا تبدى / وجدت له من الألفاظ لالا
عجبتُ لثغره البسام أبدى / لنا دُرًّا وقد سكن الزلالا
شهدتُ بشهد ريقته لأنِّي / رأيتُ على سوالفه نمالا
فيا عجباً لحسن قد حواه / وقد أهدى إلى قلبي الوبالا
سأشكو الحبَّ ما بَقِيَتْ حياتي / وأشكرُ من صنائعه الجمالا
ألا يا سيّد العلماء طرًّا
ألا يا سيّد العلماء طرًّا / ورَبَّ الجود والمجدِ الأثيلِ
ويا حُلْوَ المذاقة يومَ يُفتي / بجود الطبع والفعل الجميلِ
أضَرَّ بنا فَدَتْك النَّفس جوع / ويعجبنا مربّى الزنجفيل
وأذهَلَنا إليه اليومَ شوقٌ / فكِدْنا أن نصيرَ بلا عقول
ومثلُكَ من يجودُ بما لديه / ويسخو بالكثير من القليل

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025