عَدِمتُ جَهالَتي وَفَقَدتُ حُمقي
عَدِمتُ جَهالَتي وَفَقَدتُ حُمقي / لَقَد أَخطَأتُ وَجهَ طَريقِ عِشقي
كَذَبتُ عَلى لِساني في مُزاحٍ / فَقُلتُ لَهُ وَلَم أَنطِق بِحَقِّ
أَنا الصَبُّ المُسَهَّدُ في هَواكُم / وَجَنَّبتُ المَقالَةَ مَحضَ صِدقِ
فَبادَرَ حينَ مِلتُ إِلى اِعتِناقي / بِوَجهِ عَظايَةٍ وَنَهاجٍ سِلقِ
وَساقَي صَعوَةٍ بِخَطمِ قِردٍ / وَريحِ كَنائِفٍ وَبِنَتنِ شِدقِ
تُرى ما أَخفَتا شَفَتاهُ نَحوي / كَأَنَّ لُثاثَةً عُلَّت بِدِبقِ