ولي بالخَيفِ من نَعمانَ ظبيٌ
ولي بالخَيفِ من نَعمانَ ظبيٌ / يحيفُ على فؤادي أيّ حَيْفِ
فكم من معطِفَيْه ومقلتَيْهِ / بقلبي منه من رمحٍ وسيفِ
علقت به نَفوراً عن وِدادي / نفورَ الجودِ من طبعِ ابنِ عوفِ
فراجي راحتَيْه كمن يرجّي / هُمولَ الوَدْقِ عند جَهامِ صيفِ
ولولا الحافظُ السّلفيُّ فينا / لما كنّا أمنّا كلَّ خوفِ
إمامٌ إن سألناهُ عظيماً / تأبّى أن يماطِلَنا بسَوفِ
أتى النّوروز فاهْنَ به سعيداً / سليمَ العِرض من نقصٍ وزَيفِ