القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الحَيْص بَيْص الكل
المجموع : 2
ألا منْ مُبلغٌ عني هُماماً
ألا منْ مُبلغٌ عني هُماماً / أشمَّ كذِروةِ الطَّودٍ الرفيعِ
يُباري بالنَّدى والبأس سِحَّ ال / غَمام وهِبَّةَ السيفِ القَطُوعِ
إذا ما حلَّ أرضاً ذاتَ مَحْلٍ / أعادَ المَحْل أخصَبَ من ربيعِ
ألوكةَ صادقِ الدعْوى أمينٍ / بريءٍ من نفاقٍ في خُضوعِ
بأني مُغرمٌ بهواكَ أطْوي / على البُرَحاءِ أحْناءَ الضُّلوعِ
أحنُّ حنينَ رزاحةٍ فقيدٍ / تُراوحُ في الأزِمَّةِ والنُّسوعِ
إلى الوجه الطَّليق لمُعتَفيهِ / على العِلاَّتِ والكف النَّفوعِ
وما غالتْ هواي نوىً شَطونٌ / ولكن زادَ بُعْدي في ولوعي
ولو مُكنت من عطفِ المَطايا / لكانَ إلى أبي نَصْرٍ رجوعي
سقى اللّهُ المًهيمنُ قبْرَ ثاوٍ
سقى اللّهُ المًهيمنُ قبْرَ ثاوٍ / بيثرب صوب غاديةٍ هَموعِ
فلو شاهدتُ مثواهُ لجادتْ / له عيني بصوْبٍ من دُموعي
دَعوْهُ أبا سعاداتٍ وكانت / له فألاً لى الحَظِِّ الرَّفيع
فجاور سيد الثَّقَلَينْ حَيّاً / ومات فحلَّ في شرفِ البقيعِ
وتُغنيه الشفاعةُ يومَ حَشْرٍ / اذا افتقر المُسيء إِلى شفيعِ
قضى وطَراً من الدنيا بريئاً / من التَّبعاتِ في يومِ الرُّجوعِ
وصانَ النفس عن خُدع المساعي / وعطَّلها عن العمل الخدوع
فصبراً يا زعيم الدين صبراً / فانك رابطُ الشَّمْلِ الجميع
تُساوركَ الخُطوبُ مُكَلِّماتٍ / فتُهْزمُ منك بالشَّهْمِ الزَّميعِ
وقد شهِدتْ لك الأيامُ طُرّاً / بأنْ لم تخلُ يوماً من صنيع
واِما ضِقْتَ ذرعاً بالرَّزايا / فهُنَّ بشائرُ الأجْرِ الوسيع

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025