أَمُرُّ بِدارِ عَمّارِ بنِ نَصرٍ
أَمُرُّ بِدارِ عَمّارِ بنِ نَصرٍ / فَأَمنَحُها التَحِيَّةَ وَالدُموعا
وَاِستَحي رباها أَن يَراني / بِها حَيّاً وَقَد أَودى صَريعا
وَكُنتُ بِها أَرودُ العَيشَ غَضاً / بِلَبلَبَةٍ وَأَنتَجِع الرَبيعا
فَتَغمُرُني في سَحابَتِها اِنسِكاباً / وَتوسِعُني أَهِلَّتِها طلوعا
فَلَيتَ كَما بِها عِشنا جَميعاً / وَحَمَّ حِمامُهُ متنا جَميعاً