ضللتُ عنِ المقاصِدِ في مَعاشي
ضللتُ عنِ المقاصِدِ في مَعاشي / وآيَسَني الزَّمانُ مِن انتِعاشي
وذاكَ لأنَّني أبداً مُلقّىً / بأحوالٍ تحلُّ رَبيطَ جاشي
وأفكارٍ تَمْضُّ بَناتِ قلبي / وأسفارٍ يقَضُّ لها فِراشي
ألا مثوىً أحُطُّ بهِ رِحالي / وأرفَأُ فيه رَثّاً من مَعاشي
ألا حُرُّ إذا ما انحَصَّ ريشي / أرَجِّيه لتَثميرِ الرِّياشِ
فَمنْ يَكُ مِن مَعاشٍ في ضَياعٍ / فإنِّي من مَعاشي في مَعاشِ