أَبا شادي وَكُنتَ لَنا حَليفاً
أَبا شادي وَكُنتَ لَنا حَليفاً / نُجَرِّدُ لِلجِهادِ شَديدَ بِأسِكْ
أَتَهدِمُ طولَ يَومِكَ ما بَنَتهُ / يَداكَ مِنَ المَعاقِلِ طولَ أَمسِكْ
أَما تَرعى ذِمامَ الحَربِ يَوماً / فَتَبعَثُها لِقَومِكَ أَو لِنَفسِكْ
أَتَرضى أَن تَطيرَ إِذا التَحَمنا / مَلايينُ الرُؤوسِ لِأَجلِ رَأسِكْ
مَكانَكَ إِنَّنا لَأُولو رَجاءٍ / نَصولُ بِهِ وَأَنتَ صَريعُ يَأسِكْ