القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : تَمِيم بنُ المُعِزّ الفاطِميّ الكل
المجموع : 9
ألست ترى سحاب اللَّهو يَهْمِي
ألست ترى سحاب اللَّهو يَهْمِي / على اللَّذّات أمطارَ السرورِ
وَرجُع الزَّمْر يشكو ما أُلاقي / إلى الأوتار من ألم الزفير
وصوتُ الطبل بينهما ينادي / ألا هُبُّوا إلى شرب الكبير
فيا لكِ من مشاهدة تجلَّى / بظاهر حسنها همُّ الصدور
ولولا أن في الشرر انتقاضاً / لقلت كأنه وَهَجُ الضمير
هنَاك خليفة الله السرورُ
هنَاك خليفة الله السرورُ / وما جاءت إليك به الدهورُ
وفَتْحٌ جلَّ موقِعُه إلى أن / تعاظم أن يُقاس به نظير
غدت تُرْكُ العراق لديه أَسَرْى / ودَيْلمُهَا بعفوك تستجير
وقد طارت قلوبهمُ خُفُوقاً / إلى أن لم تَحصِّنها الصدور
أثَرْتَ عليهمُ بالشام حربا / تَضعضَع بالعراق لها السَّريرُ
ودان بها لك العاصي وألقتْ / أزِمَّتها لكفِّيك الأمور
فأنت لسان فخر بني عليّ / وبدر ملوكها التمُّ المنير
أميرَ المؤمنين أنا لِرَبِّي / على ما قد حباك به شَكور
أقرّ لوجهكِ القمر المنيرُ
أقرّ لوجهكِ القمر المنيرُ / وذلَّ لقدّك الغصن النضيرُ
وما يحكيك في عينيك حسناً / ولا في جيدك الظبي الغرِير
تبارك مَن براكِ بلا شبيهٍ / فتاةً جسمها ماء ونور
وراحٍ تخضِب الراحاتِ وَرْساً
وراحٍ تخضِب الراحاتِ وَرْساً / وتفتِق طَيْلَسان الليل نُورا
كأن الماء يُطربها فتُبدِي / إذا مُزِجت به دُرًّا نثيرا
تغيظُ الغانيات إذا تبدّت / وتُحدِث في قُوَاهنّ الفتورا
تُشَبَّه بالخدود الحُمْر لوناً / وأشبه فوقها الحَبَبُ الثغورا
وكانت قهوة صِرْفاً فلمّا / أداروها سقوناها سرورا
عُقاراً حِلْمُها سفهاً علينا / يعود وعَدْلُها في أن تجورا
ولولا أُنس نَدْماني عليها / وإسكاري بها الرَّشَأَ الغَرِيرا
إذاً لتركتُها لِسواي كُرْهاً / لها ومَنعت كأسي أن تدورا
ولم أر مثلها أنْفَى لهمّ / إذا شُربت ولا أحلى شذورا
تعيد الصعب بالنَشوات سهلاً / وتُغني بالمُنَى الرجل الفقيرا
وتُكْبر نفس شارِبها ارتياحا / فيحسب أنه أضحى أميرا
أَديراها عليّ ولا تخافا / إلهاً في إداراتها غَفُورا
فقد حَسَر الصِبَا عن ساعديه / وناغي بَمُّنَا مَثْنىً وزِيرا
وعاد الدّهر بالإحسان لمّا / رمى فأصاب حادثُه الوزيرا
فما آسَى من الحَدَثان إلاّ / على عُمْر مُنِحناه قصيرا
سلام اللهِ والنعماء تَتْرَى
سلام اللهِ والنعماء تَتْرَى / ووافدة السرور على نزار
على المرضِي العلا قولاً وفعلاً / وكاشف غُمَّة الكُرَب الكِبار
إذا ما نحن زُرْناه فإنا / نزورُ نَدىً يَزيدُ على البحار
أتَاحَ لمقلتي السَّهَرَا
أتَاحَ لمقلتي السَّهَرَا / وجارَ عليّ واقتَدَرَا
غزالٌ لو جرى نَفسي / عليه لذاب وانفَطَرا
ولكن عينُه حشدت / ليّ الغُنْجَ والحَوَرا
ومحمد أودى به قمرٌ / فكيف يعاقِب القمرا
وباكيةٍ متَوَّجةٍ بنارِ
وباكيةٍ متَوَّجةٍ بنارِ / كأنّ دموعَها حَبَبُ العُقَارِ
إذا ما تُوِّجت في دار قوم / رأيتَ الليلَ منها كالنهار
فتاة عمُرها عمرٌ قصير / ولكنْ نفْعها نفع الكبارِ
ومشرقةٍ وجنح الليل قارُ
ومشرقةٍ وجنح الليل قارُ / لها من كل ناحية مَنَار
تضرّ بنفعها فلها دموع / على الخدّين مسبَلة غِزار
أعار الغُصنُ قامتَها استواءً / ووكّلها على الليل النهار
إذا ما رأسها قُطِف استفاقت / وجانَبَها التخوُّفُ والحِذار
أقول ونارها تسطو عليها / كما بالليل يسطو الانفجار
بنفسي كلُّ مهضومٍ حشاها / إذا ظُلِمت فليس لها انتصار
إلى دير القُصَير صبا فؤادي
إلى دير القُصَير صبا فؤادي / وقد يصبو الخطير إلى الخطير
محلّ جلَّ أن تُعْزَى إليه / محلاَّتُ الخَوَرْنَقِ والسَدِيرِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025