أَخلائي وَفي قُربِ الصُدورِ
أَخلائي وَفي قُربِ الصُدورِ / ظُباً تَقضي عَلى قِمَمِ الدُهورِ
وَقَد ضَمَّت جَوانِحنا قُلوباً / أَبَت غَيرَ القُصورِ أَو القُبورِ
إِذا الكرماءُ نامَت فَوقَ ضَيمٍ / فَما فَضلُ الكَبيرِ عَلى الصَغيرِ
فَقَبل أَبي الدَنِيَّةَ قَيسُ عَبسٍ / وَلَم يصغي إِلى قَولِ المُشيرِ
لَئِن عَثَروا وَلَيسَ لَعا جَواب / فَلا عَلِقَت بُطونٌ مِن ظُهورِ
وَلا سَمِعوا بها إِلّا بِصمّ / وَلا نَظَروا بِها إِلّا بِعورِ
وَدَلَّهَني فِراقُ بَني سَعيدٍ / فَما أَدري قَبيلاً مِن دبيرِ