فُؤَادِي وَالْهَوَى قَدَحٌ وَخَمْرُ
فُؤَادِي وَالْهَوَى قَدَحٌ وَخَمْرُ / أَمَا في ذَاكَ لِي طَرَبٌ وَسُكْرُ
يَلُومُونِي عَلَى كَلَفِي بِلَيْلَى / وَلَيْلَى في سَمَاءِ الْحُسْنِ بَدْرُ
لَهَا خَدٌّ بِهِ لِلْحُسْنِ وَرْدٌ / وَلَحْظٌ فِيهِ لِلْمَلَكَيْنِ سِحْرُ
تَضِنُّ عَلَيَّ بِالتَّسْلِيمِ تِيهاً / وَهَلْ فِي سُنَّةِ التَّسْلِيمِ وِزْرُ
يَلُوحُ جَبِينُهَا في طُرَّتَيْهَا / كَما أَوْفَى عَلَى الظَّلْمَاءِ فَجْرُ
وَتَبْسِمُ عَنْ جُمَانٍ فِي عَقِيقٍ / يُقَالُ لَهُ بِحُكْمِ الذَّوْقِ ثَغْرُ