وَقاكَ اللَهُ مَجدَ الدينِ عَينَ ال
وَقاكَ اللَهُ مَجدَ الدينِ عَينَ ال / حَسودِ مَلَأتَ لي قَلبي سُرورا
لَقَد أوتيتَ في نَظمِ القَوافي / وَفي تَفصيلِها مُلكاً كَبيرا
إِذا اِنتَسَبَت إِلَيكَ بَناتُ فِكرٍ / حَقَرنا كُلَّ ما زانَ النُحورا
وَإِن جُلِيَت عَرائِسُها عَلَينا / نَدينُ لَها الفَرَزدَقَ أَو جَريرا
مَعانٍ كَالأَهِلَّةِ في خَفاءٍ / وَلَفظٌ واضِحٌ يَحكي البُدورا
لَقَد شَرَّفتَني وَرَفَعتَ قَدري / فَأَصبَحَتِ المجَرَّةُ لي سَريرا
سَأَلتَ وَقَد أَجَبتُ فَإِن تَجِدني / هَفَوتُ فَسَل تَجِد غَيري خَبيرا