دعَوتُكِ بالقَرابَةِ والجوارِ
دعَوتُكِ بالقَرابَةِ والجوارِ / دعاءَ مصَرِّحٍ بادي السرارِ
لأنّي عنكِ مشتغِلٌ بنَفسي / ومُحتَرِقٌ عليك بغير نارِ
وأنتِ توَقّرينَ وليس عندي / على نار الصبابة من وقارِ
فأنتِ لأنّ ما بك دون ما بي / تدارينَ العيون ولا أُداري
ولَو واللَهِ تشتاقين شوقي / جَمَحتِ إلَيَّ خالعةَ العذارِ
ألا يا وهبَ فيما فضحتِ دُنيا / وبحتِ بسرّها بين الجواري
أما والراقصاتِ بكُلِّ وادٍ / غوادٍ نحوَ مكَّةَ أو سوارِ
لقد فضَّلتُ دَنيا في فؤادي / كفضل يدي اليمين على اليسارِ
فقولي ما بدا لك أن تقولي / فإنّي لا ألومُكِ أن تغاري