المجموع : 11
ألا لله ما أزكى فعالاً
ألا لله ما أزكى فعالاً / وأقوالاً وما أجدى وأندى
رقيت إلى النجوم فجئت منها / بأحسن صورةٍ تهدي وتهدى
ولما أن بعثت بها نثاراً / نظمنا من حلاها المدح عقدا
عذلوني في هوى أغيد قد
عذلوني في هوى أغيد قد / زاد أشجاني وفي تركي لغاده
ثم قالوا عن سليمى لا تحل / قلت محبوبي سليمى وزياده
روت عيني التسهد عن قتاده
روت عيني التسهد عن قتاده / ومن لوني وسقمي عن جراده
ومن عذل العذول عن انتقاص / ولكن من هواكم عن زياده
حماه لحيكم وثنا ابن يحيى / كلا السندين يروى عن حماده
بليغ مع وزارته وقاض / بأعناق الأنام له شهاده
حمى العليا بفضل فاضليّ / زكا وذكا وأوغل في السياده
يسابق كل يوم قاصديه / بعادي خيره والخير عاده
دعونا بره شاماً ومصراً / فواصل في الإفاءة والإفاده
جرى دمعي إلى والدي وأهلي
جرى دمعي إلى والدي وأهلي / فقالت مصرُ نيلي في الزيادة
فكفّ دموع عينك عن بلادي / وإلاّ كن فتًى يمضي بلاده
فقلت أريد تسفيراً وزاداً / فقالت لي بزائدها وزاده
أليسَ علاء دين الله أعطى / فقلت وصبحة يعطي وعاده
وجاهاً فاتحاً بابي مزيد / سرى ومجاوراً باب السعادة
بفضلك يا ابن فضل الله عادت / وعاد حديثها أهل السيادة
روت عن قرَّةٍ عينٌ تراكم / وعين الضد تروي عن قتاده
تذكر أهله وبنيه صبٌّ
تذكر أهله وبنيه صبٌّ / نوى سفراً ولله الإراده
وصوَّرَ فكره للبين ركباً / فبادرَ جفن عينيه المزاده
ومثلي من بكى لفراقِ بابٍ / علائيّ الفعالِ المستجاده
جواري الأفقِ تخدم زائريه / بتوفيقٍ وتتبعهم سعاده
فيا منْ لم أزلْ أحظى لديه / بفضلٍ جامعٍ بابَ الزِّياده
بقيتَ ممدّحاً في كلِّ نادٍ / مدائحَ كلها وسطى القلاده
فما ذكري حبيب لها بباك / ولا عبث الوليد أبا عباده
وزيرَ الملكِ دمتَ لنا ملاذاً
وزيرَ الملكِ دمتَ لنا ملاذاً / مديد الظلّ مبسوطَ السعاده
عوائد جاهه وعطاه تأتي / فيا لكِ صبحةً تأتي وعادَه
ويا لكِ عادةً من بيت جودِ / ومنا في مدائحهم شهاده
إذا سفراً قصدنا أو مقاماً / فإنَّ قِرَى الفتى منه وزاده
فيا فخرَ الوزارةِ يا ختاماً / لها يا ذا المحاسن والإفاده
فهذا البيت جامعُ عين برٍّ / وبابُ صِلاته بابُ الزِّياده
بقيتَ لعادة في الجودِ منكم / ومنّا في مدائحكم شهاده
هناء بالصيام وما يليه
هناء بالصيام وما يليه / من الأعياد في رتب السعاده
تزاوج بين أجرٍ أو ثناءٍ / بوادر ما تشاءُ من السياده
وأرجو أن يعاد سقيمُ حظي / لدرجي فهو محتاج العياده
مرضت فعادني أزكى البرايا
مرضت فعادني أزكى البرايا / وأغنى عن مراضِ الود حادوا
رأوا أني إلى الأجداثِ ماض / فقالوا كلّ ماضٍ لا يعاد
رشا بالصالحيةِ سفح عيني
رشا بالصالحيةِ سفح عيني / سريعٌ في محبته مديد
له قلبٌ ولي دمعٌ عليه / فهذا قاسيون وذا يزيد
صديقي من قديمٍ إنَّ فكري
صديقي من قديمٍ إنَّ فكري / بما أبديت لي فكرٌ جديد
وعدت بيسرتي فازددت عسراً / فلا أدري أوعدٌ أو وعيد
عليك بساحة الملك المرجّى
عليك بساحة الملك المرجّى / إذا خفت الجوائح والأعادي
تجدْ أندي يدٍ وخيولَ حربٍ / فما ينفكّ يروي عن جواد