مَرَرتُ عَلى عِظامِ أَبي زُبيدٍ
مَرَرتُ عَلى عِظامِ أَبي زُبيدٍ / وَقَد لاحَت بِبَلقَعَةٍ صَلودِ
وَكانَ لَهُ الوَليدُ نَديمَ صِدقٍ / فَنادَم قَبرُهُ قَبرَ الوَليدِ
أَنيسا ألفة ذَهَبَت فَأَمسَت / عِظامُهُما تَأَنَّسُ بِالصَعيدِ
وَما أَدري بِمَن تَبدَأُ المَنايا / بِأَحمَدَ أَو بِأَشجَعَ أَو يَزيدِ