القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابن الخَيّاط الكل
المجموع : 2
مَتى أَنا طاعِنٌ قَلْبَ الْفِجاجِ
مَتى أَنا طاعِنٌ قَلْبَ الْفِجاجِ / وَرامِي الْخَرْقِ بِالْقُلُصِ النَّواجِي
وَقائِدُ كُلِّ سَلْهَبَةٍ عَبُوسٍ / إِلى يَوْمٍ يَطُولُ بِهِ ابْتِهاجِي
سَيَعْتَمُّ الْهَواجِرَ كُلُّ مُجْرٍ / إِلى أَمَدِي وَيلْتَحِفُ الدَّياجِي
فِراشِي مَتْنُ كُلِّ أَقَبَّ نَهْدٍ / وَثَوْبِي ما يُثِيرُ مِنَ الْعَجاجِ
إِذا الْجَوْزاءُ أَمْسَتْ مِنْ مَرامِي / فَأَيْنَ سُرايَ مِنْها وَادِّلاجِي
سِوى الصَّهْباءِ عاصِفَةٌ بِهَمِّي / وَغَيْرُ الْبِيضِ مِنْ أَرَبِي وَحاجِي
عَزَفْتُ فَما لِسارِي الْبَرْقِ شَيْمِي / وَلا لِلرَّسْمِ قَدْ أَقْوى مَعاجِي
وَما عَنْ سَلْوَةٍ إِغْبابُ دَمْعِي / وَإِقصارُ الْعَواذِلِ عَنْ لَجاجِي
وَلكِنْ جَلَّ عَنْ فَنَدٍ وَلَوْمٍ / غَرامِي بِالْمَحامِدِ وَالْتِهاجِي
حَمانِي الْعَزْمُ حَظِّي مِنْ ذَواتِ الثُّ / غُورِ الْغُرِّ وَالْمُقَلِ السَّواجِي
وَما عِنْدَ الْحِسانِ جَوى مَشُوقٍ / صَدَعْنَ فُؤادَهُ صَدْعَ الْزجاجِ
عَرَضْنَ لَنا فَمِنْ لَحْظٍ مَرِيضٍ / وَمِنْ بَرَدٍ غَرِيضٍ فِي مُجاجِ
وَمِسْنَ فَكَمْ قَضِيبٍ فِي كَثِيبٍ / يَشُوقُكَ بِاهْتِزازٍ فِي ارْتِجاجِ
كَأَنَّ نِعاجَ رَمْلٍ لاحَظَتْنا / وَإِنْ كُرِّمْنَ عَنْ حَمْشِ النِّعاجِ
إِلامَ أَرُوضُ جامِحَةَ الأَمانِي / وَداءُ الدَّهْرِ مَغْلُوبُ الْعِلاجِ
إِذا اْلعَذْبُ النَّمِيرُ حَماهُ ضَيْمٌ / فَجاوِزْهُ إِلى الْمِلْحِ الأُجاجِ
أَحُلُّ بِحَيْثُ لا غَوْثٌ لِعافٍ / وَأَطَّرِحُ الْمَغاوِثَ وَالْمَلاجِي
كَمَن تَرَكَ الأَسِنَّةَ صادِياتٍ / غَداةَ وَغىً وَطاعَنَ بِالزِّجاجِ
أَأَبْغِي فِي ذِئابِ الْقاعِ مَنْعاً / وَأَتْرُكُ جانِبَ الأَسَدِ الْمُهاجِ
فَأُقْسِمُ لا نَقَعْتُ صَدىً بِماءٍ / إِلى غَيْرِ الْكِرامِ بِهِ احْتِياجِي
عَسى الطَّعْنُ الخِلاجُ يَذُبُّ عَنِّي / إِذا جاوَرْتُ فُرسانَ الْخِلاجِ
أُولئِكَ إِنْ دُعُوا لِدَفاعِ خَطْبٍ / أَضاءُوا نَجْدَةً وَالْيَوْمُ داجِ
هُمُ الأمْلاكُ حَلُّوا مِنْ عَدِيٍّ / مَحَلَّ الطَّرْفِ حُصِّنَ بِالْحَجاجِ
بُدُورُ دُجُنَّةٍ وَبُحُورُ سَيْبٍ / وَأُسْدُ كَرِيهَةٍ وَحُصُونُ لاجِي
كِرامٌ وَالظُّبى كَالنّارِ شُبَّتْ / عَشِيَّةَ عاصِفٍ ذاتِ اهْتِياجِ
مَواسِمُهُمْ مَضارِبُ كُلِّ ماضٍ / خَلُوطٍ لِلْجَماجِمِ بِالْجآجِي
إِذا عَمَدُوا لِداءٍ أَنْضَجُوهُ / وَلَيْسَ الْكَيُّ إِلاّ بِالنِّضاجِ
جَحاجِحُ لا يُعابُ مَنِ اسْتَباحَتْ / صُدُورُ رِماحِهِمْ يَوْمَ الْهِياجِ
لَهُمْ خَفْضُ النَّواظِرِ حَيْثُ حَلُّوا / مِنَ الدُّنْيا وَمُنْقَطَعُ الضَّجاجِ
تَرى الْهاماتِ ناكِسَةً لَدَيْهِمْ / كَأَنَّ بهِنَّ مُوضِحَةَ الشِّجاجِ
بِحسّانِ بِنِ مِسْمارٍ أُقِيمَتْ / قَناةُ الدِّينِ مِنْ بَعْدِ اعْوِجاجِ
بِأَرْوَعَ لا يَهابُ هُجُومَ خَطْبٍ / وَلا يَرْتاعُ لِلأْحَدَثِ الْمُفاجِي
نَفُوذٌ حَيْثُ لا تَصِلُ الْعَوالِي / إِلى قَصْدٍ يُجِيزُ وَلا انْعِراجِ
إِذا شَوْكُ الْقَنا اليَزَنِيُّ أَضْحى / أَمامَ الْخَيْلِ مَضْروبَ السِّياجِ
وَما طَرَقَ الرَّجاءَ الْفِكْرُ إِلاّ / وَعِزُّ الدِّينِ غايَةُ كُلِّ راجِ
أَغَرُّ مَتى أَخّذْتَ لَهُ بحَبْلٍ / فَما الْغَمَراتُ إِلاّ لانْفِراجِ
جَمِيلُ مَكارِمِ الأَخْلاقِ يَجْلُو / بِها الشَّحْناءَ مِنْ صَدْرِ الْمُداجِي
عَمَدْتَ الْبَيْتَ مِنْ كَلْبٍ وَطَيٍّ / عَلَى حَسَبِ وَصِهْرٍ ذِي انْتِساجِ
يُناجِي مِنْهُ تحَسّانٌ سِناناً / لَقَدْ كَرُمَ الْمُناجى وَالْمُناجِي
ذُُؤابَةُ كُلِّ مُعْتَمٍّ بِفَخْرٍ / وَنُخْبَةُ كُلِّ مُعْتَصِبٍ بِتاجِ
وَرامَ الْحاسِدُونَ لَدَيْكَ تَبْلاً / وَدُونَ مَرامِهِمْ حَزُّ الْوِداجِ
وإِنَّ طِلابَ مَجْدِكَ وَهْوَ بَسْلٌ / كَخِيسِ اللَّيْثِ مَحْذُورِ الْوِلاجِ
لأَعْجَزُ مِنْ قُصُورِكَ عَنْ سَماحٍ / وَأَعْوَزُ مِنْ عَدُوٍّ مِنْكَ ناجِ
وَما غَرّاءُ سارِيَةٌ هَطُولٌ / تَبَجَّسُ بِانْسِفاحٍ وارْتِجاجِ
كأَنَّ بُرُوقَها بِسَناكَ لاحَتْ / فَهمَّ اللَّيلُ مِنْها بانْبِلاجِ
يَشُوقُكَ ما تُغادِرُ مِنْ غَدِيرٍ / وَرَوْضٍ بِالأناعِمِ وَالنِّباجِ
بِأجْوَدَ مِنْ نَدى كَفَّيْكَ جُوداً / وَلا طامِي الْغَوارِبِ ذُو الثجاجِ
أَبَيْتَ أَبا النَّدى إِلا اخْتِلاطِي / بِنائِلِكَ الْمُؤَمَّلِ وَامْتِزاجِي
وَما الشِّيَمُ الْحِسانُ بِمُسْلِماتٍ / فَتىً مِثْلِي إِلى النُّوَبِ السِّماجِ
مَتى ما أَدَّعِي أَنَّ الْقَوافِي / يَمانِيةُ الْهَوى فَبِكَ احْتِجاجِي
أَلَمْ تَرَها تَزُورُكَ مُحْكَماتٍ / كَرائِمَ مِنْ وُحادٍ أَوْ زُواجِ
يَضِيقُ الأَعْصُرِي بِها ذِراعاً / وَيَعْذُرُ عَجْزَهُ عَنْها الخَفاجِي
كَسَرْدِ التُّبَّعِيِّ ثَنى الْعَوالِي / بِأَمْنَعَ مِنْ مُصَفَّحَةِ الرِّتاجِ
تُكَلِّفُ مَعْشَراً فَتَهِيمُ وَجْداً / بِمَدْحِكَ وَالشَّجى غَيْرُ التَّشاجِي
إِذا ما هَجْمَةٌ وَرَدَتْ لِخِمْسٍ / كَفاها ظِمْئُها زَجَلَ المُجاجي
وَغَيْرُكَ مَنْ يُقَصِّرُ بِي فَيُمْسِي / لِسانِي مادِحاً وَالْقَلْبُ هاجِ
وَظَنِّي فِيكَ لَيْسَ بِمُسْتَحِيلٍ / كَهَمِّي عِنْدَ مَدْحِكَ وَاعْتلاجِي
كَما أَرْسَلْتَ في عِدٍّ جَمُومٍ / مَرِيرَ الْفَتْلِ مَشْدُودَ الْعِناجِ
سَأَشْكُرُ حادِثاً ألْقى زِمامِي / إِلَيْكَ وَرُبَّ أَمْنٍ فِي انْزِعاجِ
وَيَجْزِي حُسْنَ صُنْعِكَ رَبُّ فِكْرٍ / ذَكِيُّ الزَّنْدِ وَهّاجُ السِّراجِ
وَتَعْلَمُ أَنَّ خَيْرَ الْمالِ مالٌ / سَقاكَ الْحَمْدَ مَعْسُولَ الْمِزاجِ
فَإِنَّ لَقائِحَ الْمَعْرُوفِ كانَتْ / لَدى الْكُرَماءِ مُنْجِبَةَ النَّتاجِ
أَلَمْ تَكُ لِلْمُلُوكِ الْغُرِّ تاجا
أَلَمْ تَكُ لِلْمُلُوكِ الْغُرِّ تاجا / وَلِلدُّنْيا وَعالَمِها سِراجا
أَلَمْ تَحْلُلْ ذُرى الْمَجْدِ الْتِهاماً / بِغاياتِ الْمَكارِمِ وَالْتِهاجا
لَقَدْ شَرُفَ الزَّمانُ بِكَ افْتِخاراً / كَما سَعِدَ الأَنامُ بِكَ ابْتِهاجاً
رَأَوْا مَلِكاً أَنامِلُهُ بِحارٌ / مَنَ الْمَعْروفِ تَلْتَجُّ الْتِجاجا
حَقِيقاً أَنْ يُجابَ عَلَى اللَّيالِي / بِهِ ثَوْبُ الثُّناءِ وَأَنْ يُساجا
يَكادُ الْغَيْثُ يُشْبِهُهُ سَماحاً / إِذا انْهَلَّ انْسِفاحاً وَانْثِجاجا
أَغَرُّ يهِيجُ طِيبُ الذِّكْرِ مِنْهُ / هَوىً بِرَجائِهِ ما كانَ هاجا
تَبِيتُ رِكابُنا ما يَمَّمَتْهُ / تُخالِجُنا أَزِمَّتَها خِلاجا
كأَنَّ الْعِيسَ خابِرَةٌ إِلى مَنْ / بِنا تَطْوِي الْمَخارِمَ وَالْفِجاجا
كَأَنَّ الْفَوْزَ بِالآمالِ تُمْسِي / إِلَيْهِ النَّاجِياتُ بِهِ تُناجا
مَلِيٌّ حِينَ يُنْذَرُ بِالأَعادِي / وَأَمضى الْعالَمِينَ إِذا يفاجا
يَرُوحُ وَخَيْلُهُ تَخْتالُ تِيهاً / بِأَشْجَعِ مَنْ بِها شَهِدَ الْهِياجا
وَما الْمِسْكُ السَّحِيقُ إِذا امْتَطاها / بِأَهْلٍ أَنْ يَكُونَ لهَا عَجاجا
يَطُولُ بِها الثَّرى إِنْ صافَحَتْهُ / وَإِنْ سَلَكَتْ بِهِ سُبُلاً فِجاجا
كَأَنَّ بِسَهْلِهِ وَالْحَزْنِ مِنْها / عِضاضاً لِلسَّنابِكِ أَوْ شِجاجا
مَدَدْتَ إِلى اقْتِناءِ الْحَمْدِ كَفَّاً / طِمى بَحْرُ السَّماحِ بِها وَماجا
وَغادَرْتَ الْعَوالِيَ بِالْمَعالِي / كَخِيسِ اللَّيْثِ عَزَّ بِهِ وِلاجا
وَأَنْتَ جَعَلْتَ بَيْنَهُما انْتِساباً / بِما آلى إِباؤُكَ وَانْتِساجا
ضَرَبْتَ مِنَ الظُّبى سُوراً عَلَيْها / وَمِنْ شَوْكِ الرِّماحِ لَها سِياجا
وَلَمْ تَقْنُ الْقَنا يَوْماً لِتَقْضِي / بَغِيْرِ صُدُورِها لِلْمَجْدِ حاجا
وَلَوْلا الطَّعْنُ فِي الْهَيْجاءِ شَزْراً / لَما فَضَلَتْ أَسِنَّتُها الزِّجاجا
إِذا داءٌ مِنَ الأَيّامِ أَعْيا / عَلَى الأَيّامِ طِبَّاً أَوْ عِلاجا
أَعَدْتَ لَهُ بِبِيضِ الهِنْدِ كَيَّاً / وَأَشْفى الْكَيَّ أَبْلَغُهُ نِضاجا
وَكَمْ سَيْلٍ ثَنَيْتَ بِها وَمَيْلٍ / أَقَمْتَ فَلَمْ تَدَعْ فِيهِ اعْوِجاجا
وَقِيلٍ قَدْ دَلَفْتَ لَهُ بِخَيْلٍ / كَشُهْبِ الْقَذْفِ تَرْتَهِجُ ارْتِهاجا
كَأَنَّ دَبىً وَرِجْلاً مِنْ جَرادٍ / بِها وَالْغابَ يُرْقِلُ وَالْحِراجا
عَصَفْنَ بِعِزِّهِ وَضَرَبْنَ منْهُ / مَعَ الهامِ الْمَعاقِدَ وَالْوِداجا
وَكُنْتَ إِذا عَلَوْتَ مَطا جَوادٍ / مَلأْتَ الأَرْضَ أَمْناً وانْزِعاجا
وَكَمْ أَحْصَدْتَ مِنْ عَقْدٍ لِجارٍ / وَلا كَرَباً شَدَدْتَ وَلا عِناجا
إِذا باتَتْ لأبناءٍ عِظامٍ / بَناتُ الصَّدْرِ تَعْتَلِجُ اعْتِلاجا
جَزاكَ اللهُ نَصْراً عَنْ مَساعٍ / حَمَيْنَ الدِّينَ عِزّاً أَنْ يُهاجا
فَلَمْ تَكُ إِذْ تَمُورُ الأَرْضُ مَوْراً / وَتَرْتَجُّ الْجِبالُ بِها ارْتِجاجا
لِثَغْرِ مَخُوفَةٍ إِلاّ سِداداً / وَبابِ مُلِمَّةٍ إِلاّ رِتاجا
وَلَمْ تَضِقِ الْخُطُوبُ السُّودُ إِلا / جَعَلْنا مِنْ نَداكَ لَها انْفِراجا
كَفى ظُلَمَ النَّوائِبِ واللَّيالِي / بِبَهْجَتِكَ انْحِساراً وَانْبِلاجا
وَحَسْبُ الْعِيدِ عِيدٌ مِنْكَ يَحْظى / بِهِ ما عادَ مُرْتَقِباً وَعاجا
فَدُمْتَ لَهُ وَلِلنِّعَمِ اللَّواتِي / غدَوْتَ بِها لِرَبِّ التَّاجِ تاجا
تَجِلُّ حِلىً إِذا ما الْقَطْرُ حَلى / بِرَيِّقِهِ الأَناعِمَ وَالنَّباجا
إِذا ما كُنْتَ تاجَ عُلىً فَمَنْ ذا / يَكُونُ لَكَ الْجَبِينَ أَوِ الْحَجاجا
إِلَيْكَ زَفَفْتُ أَبْكارَ الْقَوافِي / وُحاداً كَالْفَرائِدِ أَوْ زَواجا
سَوامِي الْهَمِّ لا تَعْدُوكَ مَدْحاً / إِذا اخْتَلَجَ الضَّمِيرُ بها اخْتِلاجا
تَزُورُ عُلاكَ مَرَّاً وانْثِناءً / وَقَصْداً بِالْمَحامِدِ وانْعِراجا
فَكَمْ شادٍ لَها طَرِبٍ وَحادٍ / بها غَرِدٍ بُكُوراً وادِّلاجا
وَكَمْ راوٍ كَأَنَّ بِفِيهِ مِنْها / مُجاجَ النَّحْلِ حُبَّ بِهِ مُجاجا
يَزِيدُ بِها الشَّجِيُّ شَجىً وَبَثّاً / وَيَهْتاجُ الْخَلِيُّ بِها اهْتِياجا
أَقُولُ بِحَقِّ ما تُسْدِي وَتُولِي / وَلَيْسَ بِحَقّ مَنْ حابى وَداجا
وَأَنْتَ أَعَدْتَ لِي بِيضاً حِساناً / لَيالِيَ دَهْرِيَ السُّودَ السِّماجا
أَتَيْتُكَ لَمْ أَدَعْ لِلْحَظِّ عُذْراً / إِلَيَّ وَلا عَلَيَّ لَهُ احْتِجاجا
وَلَمْ أَجْعَلْكَ دُونَ الْخَلْقِ قَصْدِي / لِتَجْعَلَ لِي إِلى الْخَلْقِ احتِياجا
أُقِيمُ عَلَى الصَّدى ما لَمْ يُهَبْ بِي / إِلى الْوِرْدِ الْكَرِيمِ وَلَمْ يُجاجا
فَكَمْ جاوَزْتُ مِنْ عَذْبٍ زُلالٍ / إِلَيْكَ أَعُدُّهُ ملْحاً أُجاجا
إِلى مَلِكٍ سَقى الإِحْسانَ صِرْفاً / فَلَمْ يَذَرِ الْمِطالَ لَهُ مِزاجا
سَنِيِّ الْبَذْلِ ما حَمَلَتْ تَماماً / مَواعِدُهُ وَلا وَضَعَتْ خِداجا
وَخَيْرُ لَقائِحِ الْمَعْرُوفِ عِنْدَ النَّ / دى ما كانَ أَسْرَعها نَتاجا
إِذا ما عاتَبَ الأَيّامَ حُرٌّ / بِغَيْرِكَ لَمْ تَزِدْ إِلاّ لَجاجا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025