لأمر اللّه في الأعضاد فتّ
لأمر اللّه في الأعضاد فتّ / وعاقبة اللصوق البحت بتّ
ومجتعات هذا الخلق شتّى / ولكن بعدها لا شكّ شتّ
وهل أبصرت ذا ورقٍ نضير / من الأغصان لم يمسسه حتّ
تأهّب للنوى وأعدّ زاداً / فأسبابُ المتالف لا تكَتّ
وقدما باد حارثة وزيدٌ / وخبّابٌ تقدّمهُ الأرت
عجبت لكل من يسهو ويلهو / وبين يديه أخذٌ ثمّ غتّ