إِذا فُرِسَ العَوالي لَم يُخالِج
إِذا فُرِسَ العَوالي لَم يُخالِج / هُمومي غَيرَ نَصرٍ وَاِقتِرابِ
فَإِنّي وَالسَوابِحِ يَومَ جَمعٍ / وَما يَتلو الرَسولُ مِنَ الكِتابِ
لَقَد أَحبَبتُ ما لَقِيَت ثَقيفٌ / بِجَنبِ الشِعبِ أَمسِ مِنَ العَذابِ
هُمُ رَأسُ العَدُوِّ مِن أَهلِ نَجدٍ / فَقَتلُهُمُ أَلَذُّ مِنَ الشَرابِ
هَزَمنا الجَمعَ جَمعَ بَني قَسِيٍّ / وَحَكَّت بَركَها بِبَني رِئابِ
وَصِرماً مِن هِلالٍ غادَرَتهُم / بِأَوطاسٍ تَعَفَّرُ بِالتُرابِ
وَلَو لاقَينَ جَمعَ بَني كِلابٍ / لَقامَ نِساؤُهُم وَالنَقعُ كابي
رَكَضنا الخَيلَ فيهِم بَينَ بُسٍّ / إِلى الأَورادِ تَنحِطُ بِالنِهابِ
بِذي لَجَبٍ رَسولُ اللَهِ فيهِم / كَتيبَتُهُ تَعَرَّضُ لِلضِرابِ