المجموع : 13
وماضيةٍ إلى الرحمنِ أضحتْ
وماضيةٍ إلى الرحمنِ أضحتْ / أجلَّ نساءِ أهلِ العصرِ صَيْبا
مباركةٌ ممنَّعةٌ رزانٌ / تردُّ عن النِّسا ذماً ورَيْبا
قرينةُ زاهدٍ لولاهُ كانتْ / تشيبُ رءوسُ أهل العصرِ شَيْبَا
تحنُّ على الفقيرِ حنينَ أمٍّ / وترحمُهُ فُوَيتَ الموتِ وَيْبَا
تزيدُ على الرجالِ نهىً وعقلاً / وما التأنيثُ لاسمِ الشمسِ عَيْبَا
فصبراً سيِّدي فالصبرُ خيرٌ / فليسَ بنافعٍ مَنْ شقَّ جَيْبَا
تنكَّرَ تنكزّ بدمشقَ تيهاً
تنكَّرَ تنكزّ بدمشقَ تيهاً / فقاسوا منهُ أنواعَ العذابِ
وقالوا للضفادع ألفُ بشرى / بميتتِهِ فقلتُ وللكلابِ
إمامٌ في الركوعِ حكى هلالاً
إمامٌ في الركوعِ حكى هلالاً / ولكنْ في اعتدالٍ كالقضيبِ
وقالَ تلوتُ قلتُ الشمس حسْناً / وقالَ ختمتُ قلتُ على القلوبِ
أيا دادا حكَتْ صدغاكِ واواً
أيا دادا حكَتْ صدغاكِ واواً / فما أحلى ثناياكِ العذابا
لقد صدَّتْكِ أمُّكِ عن رضانا / فيا ماما دعي للصلحِ بابا
خشيتُ على حبيبِ القلبِ لمَّا
خشيتُ على حبيبِ القلبِ لمَّا / أتى حمَّامَهُ ونَضا الثيابا
فشمسُ وجههِ والجسمُ زبدٌ / إذا طلعَتْ عليهِ الشمسُ ذابا
تَنَكَّرَ تَنْكِزٌ بدمشقَ خلقاً
تَنَكَّرَ تَنْكِزٌ بدمشقَ خلقاً / فقاسوا منهُ أنواعَ العذابِ
وقالوا للضفادعِ ألفُ بشرى / بميتتِهِ فقلتُ وللكلابِ
وما يدري الصدى في النحو شيئاً
وما يدري الصدى في النحو شيئاً / سوى بابِ الحكايةِ والخطابِ
إذا ناديتَ أينَ مضى صحابي / حكاكَ وقالَ أينَ مضى صحابي
أتيتِ ببدعةٍ فينا
أتيتِ ببدعةٍ فينا / فأبدينا لها العَجَبا
أيقطعُ طرفُكِ المسنو / نُ قلبي وهُوَ قَدْ وجبا
تعالى اللهُ عنْ جورٍ وظلمٍ
تعالى اللهُ عنْ جورٍ وظلمٍ / وجلَّ عنِ العقابِ بغيرِ ذنبِ
فما عبثاً رأيتُ عبيدَ تُرْكٍ / مملَّكةً على أحرارِ عُرْبِ
إمامٌ في الركوعِ حكى هلالاً
إمامٌ في الركوعِ حكى هلالاً / ولكنْ في اعتدالٍ كالقضيبِ
وقال تلوتُ قلتُ البدرَ حسناً / وقال ختمتُ قلتُ على القلوبِ
خشيتُ على حبيبِ القلبِ لما
خشيتُ على حبيبِ القلبِ لما / أتى حمامَهُ ونضى الثيابا
فشمسٌ وجهُهُ والجسمُ زبدٌ / إذا طلعَتْ عليهِ الشمسُ ذابا
كذلكَ فلتكنْ أختُ ابنِ صصرى
كذلكَ فلتكنْ أختُ ابنِ صصرى / تفوقُ على النساءِ صِبا وشَيْبَا
طرازُ القومِ أنثى مثلُ هذي / وما التأنيثُ لاسمِ الشمسِ عيبا
وقامَ لنصرِ مذهبِهِ عظيماً
وقامَ لنصرِ مذهبِهِ عظيماً / وحدَّدَ ظفرَهُ وأطالَ نابَهْ
تباركَ مَنْ أراحَ الدينَ منهُ / وخلَّصَ منهُ أعراضَ الصحابَهْ