أَيا ملكا يَجِلّ عَن الضَريبِ
أَيا ملكا يَجِلّ عَن الضَريبِ / وَمَن يَلتَذُّ غُفرانَ الذُنوبِ
وَمَن في كَفِّه بُؤسي وَنعمي / تَصرَّفَ في العدوّ وَفي الحَبيبِ
تَسَخّطك المُمِضُّ أَعَلَّ نَفسي / وَما لي غير عفوِكَ من طَبيبِ
ولست بمذكر ذَنبي وَلَكنْ / نَني قَد جئتُ في حالِ المُريبِ
فَإِن عاقَبتَني فَجَزاءُ مِثلي / وَإِن تَصفَح فَلَيسَ مِن الغَريبِ
بقيتَ مُؤَيَّداً ما لاحَ بَرقٌ / وَما غَنّى الحَمامُ عَلى قَضيبِ