المجموع : 5
أبحتُ أبا الحسين صميم ودي
أبحتُ أبا الحسين صميم ودي / فداعبني بألفاظٍ عِذابِ
رأيتُ جلوسَه عندي كعرسٍ / فجُدت له بتمسيك الثيابِ
وبغضي للمشيب أعد عندي / كُميتاً لونه لونُ الخضابِ
وإن كان التقزز منه فخراً / فلِمْ يُكنَى الوصيُّ أبا ترابِ
أتوني بالطبيب فساءَلُوه
أتوني بالطبيب فساءَلُوه / فلم يدرِ الطبيبُ بما يجيبُ
سقاني شربةً لم تُغنِ شيئاً / سوى أن زاد في القلب اللَّهيبُ
فقلتُ له ألا دعني لدائي / وقم واذهب لشأنك يا طبيبُ
دوائي في يدَي من كان دائي / فقال وما الدَّوا قلتُ الحبيبُ
رعاه اللَهُ حيث غَدا وسارا
رعاه اللَهُ حيث غَدا وسارا / وأعقبه الغنيمةَ والإيابا
تراك سرقتَ قدَّك من قضيبٍ
تراك سرقتَ قدَّك من قضيبٍ / أم استوهبتَ ردفك من كثيبِ
أتى وثيابه كقتير شيبٍ
أتى وثيابه كقتير شيبٍ / فعُدن له كريعان الشبابِ
فقلتُ متى أراك أبا حسينٍ / فجاوبني إذا اتَّسخت ثيابي