تَنَكَّرَ حالَ عِلَّتِيَ الطَبيبُ
تَنَكَّرَ حالَ عِلَّتِيَ الطَبيبُ / وَقالَ أَرى بِجِسمِكَ ما يَريبُ
جَسَستُ العِرقَ مِنكَ فَدَلَّ جَسّي / عَلى أَلَمٍ لَهُ خَبَرٌ عَجيبُ
فَما هذا الَّذي بِكَ هاتِ قُل لي / فَكانَ جَوابَهُ مِنّي النَحيبُ
وَقُلتُ أَيا طَبيبُ الهَجرُ دائي / وَقَلبي يا طَبيبُ هُوَ الكَئيبُ
فَحَرَّكَ رَأسَهُ عَجَباً لِقَولي / وَقالَ الحُبُّ لَيسَ لَهُ طَبيبُ
فَأَعجَبَني الَّذي قَد قالَ جِدّاً / وَقُلتُ بَلى إِذا رَضِيَ الحَبيبُ
فَقالَ هُوَ الشِفاءُ فَلا تُقَصِّر / فَقُلتُ أَجَل وَلكِن لا يُجيبُ
أَلا هَل مُسعِدٌ يَبكي لِشَجوي / فَإِنّي هائِمٌ فردٌ غَريبُ