القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : السّراج الورّاق الكل
المجموع : 6
قَطَائِفُكَ التي رَقّتْ جُسُوماً
قَطَائِفُكَ التي رَقّتْ جُسُوماً / لِمَا ضِغها كَما فَتَّتْ قُلُوبَا
كَغْيمٍ رَقَّ لِكِنْ فِيهِ قَطرٌ / غَدَا المَرْعَى الجَدِيبُ بِهِ خَصيبَا
فَجَاءَتْ وَهْيَ غَرْقَى راسِباتٌ / وَلَمْ تُنْكَرْ مَعَ الغرَقِ الرُّسُوبَا
لَئِنْ رَقّتْ لابِسُها وَحَلَّتْ / لِعِظْمِ مَحَلِّها الصَّدْرَ الرَّحِيبَا
مَدَحْنَاهُمْ بِسُحْتٍ عَن
مَدَحْنَاهُمْ بِسُحْتٍ عَن / مُحَالٍ وَاهِيَ السَّبَبِ
فَإنْ تَسْأَلْ بِنَاوَبِهِمْ / وَصلانا هُمْ مِن العَجَبِ
فَأَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ / وَسَمَّاعُونَ لِلكَذِبِ
نأَى بي عَن موارِدِهِ زَمَاني
نأَى بي عَن موارِدِهِ زَمَاني / فَأَرْسَلَ لي نَداهُ مَعَ السَّحَابِ
وَلَمْ أَرَ قَبْلَ جُودِ يَدَيْهِ جُوداً / أتَاني طَارِقاً بِالخَيْرِ بَابي
وَكانَ الفَأْرُ فارَ قَنَا وَغَنَّى / بِرَغْمِي عَن مُنازَلتي اغْتِرابي
وَكَيفَ يُقِيمُ في بَيْتٍ طَوَانا / طَوَانا عِنْدَهُ طَيَّ الكِتابِ
وَيَحْسِبُنا فَوارِسَ إذْ يَرانا / بِسَاحتهِ نَحُومُ علَى اللُّبَابِ
وَقَدْ بَعَثَ الأَمِيرُ لَنَا مُغَلاًّ / بِهِ قَدْ فَكَّ أَغْلالَ الرِّقَابِ
وَلَمَّا غَابَ شَمْسُ الدِّينِ عَنّي / دَعَاني الظَّنُّ فِيهِ لارْتيابي
وَبِتُّ أَقُولُ قَمحٌ أمْ شَعيرٌ / فَبادَرَني عَطَاؤُكَ بِالجَوَابِ
وَجَاءَ البِرُّ بُرّاً لُؤْلُؤياً / يُباهِي العِقْدَ في جِيدِ الكَعَابِ
فَزارَ الضيَّفُ بَعْدَ جَفاءِ رَبْعي / وَأَيْقَنَ طَارِقي خِصْبَ الجَنابِ
يَرُومُ حَياتَهُ مَابَيْنَ قَوْمٍ
يَرُومُ حَياتَهُ مَابَيْنَ قَوْمٍ / لِقَاءُ المَوْتِ عِنْدَهُمُ الأَدِيبُ
وَرَبُّ الشِّعْرِ مَمْقُوتٌ بَغِيضٌ / وَلَوْ وَافَى بهِ لَهُمُ حَبِيبُ
وَمُتَّصِلُ الجِدالِ بِغَيْرِ عِلْمٍ
وَمُتَّصِلُ الجِدالِ بِغَيْرِ عِلْمٍ / جَهُولٌ بِالسُّؤَالِ وَبِالجَوابِ
يَكُونُ مَعِي الصَّوابُ وَلَمْ يُسَلِّمْ / وَلَوْ أَنّي يَكونُ مَعِي الصَّوابي
وَعَيْشِكَ لَمْ أَكَدْ أَسلُوهُ كَبْشاً
وَعَيْشِكَ لَمْ أَكَدْ أَسلُوهُ كَبْشاً / يَطُولُ عليهِ نَوْحِي وانتِحابي
وَقَدْ أَعْلنتُهُ عَلَفاً تَماماً / فَحَاوَلَ شَحْمُهُ شَقَّ الوِهابِ
فَهَدّوا حَائِطاً أَخَذوهُ مِنهُ / وَعَنْهُ يَضِيقُ مُشْكلُ كُلِّ بَابِ
فَإِنْ لَمْ أُوتِ مِن ذَنْبٍ فَإنّي / أَمِنتُ من الكِلابِ بَني الكِلابِ
وحَظّي قَدْ كَبَابي دُونَ حَظِّي / بِعِيدِ النَّحْرِ مِن أَكْلِ الكَبابِ
فَأَنعشَهُ الوَزيرُ فَقامَ يَسعَى / بِكَبْشٍ خُلِّقَتْ مِنهُ رِحَابي

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025