عَزاءُكُ أَيُّها العَين السَكوب
عَزاءُكُ أَيُّها العَين السَكوب / وَدَمعُك اِنَّها نوب تَنوبُ
وَكنت كَريمَتي وَسراج وَجهي / وَكانَت لي بِكَ الدُنيا تَطيبُ
فَإِن أَكُ قَد ثَكَلتكُ في حَياتي / وَفارَقَني بِكَ الأَلفُ الحَبيبُ
فَكُل قَرينَة لا بُدَّ يَوماً / سَيَشعَب الفَها عَنها شَعوب
عَلى الدُنيا السَلامُ فَما لِشَيخ / ضَرير العَينِ في الدُنيا نَصيبُ
يَموتُ المَرءُ وَهو يَعد حَيّاً / وَيخلف ظنهُ الامَل الكَذوبُ
يَمنيني الطَبيبُ شفاء عَيني / وَما غَير الإِلهِ لَها طَبيبُ
اِذا ما ماتَ بَعضُكَ فَابك بَعضاً / فَان البَعضَ من بَعض قَريبُ