القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : السَّيّد الحِمْيري الكل
المجموع : 2
سَميُّ نبيّنا لم يبقَ منهم
سَميُّ نبيّنا لم يبقَ منهم / سواه فعندَه حصلَ الرجاءُ
فغُيِّب غَيْبةً من غير موتٍ / ولا قتلٍ وصارَ به القضاءُ
إلى رَضْوى فحلَّ بها بشعبٍ / تجاوره الخوامعُ والظباءُ
وبين الوحشِ يرعى في رياضٍ / من الآفاق مرتَعُها خَلاءُ
فحلَّ فما بها بشرٌ سواهُ / بِعُقْوَتِه له عسلٌ وماءُ
إلى وقتٍ ومدّةٍ كلِّ وقتٍ / وإنْ طالتْ عليهِ لها انقضاءُ
فَقُلْ للنّاصبِ الهادي ضَلالاً / تقومُ وليس عندَهُمُ غَناءُ
فداءٌ لابنِ خولةَ كلُّ نذلٍ / يُطيف به وأنتَ له فِداءُ
كأنا بابنِ خولةَ عن قريبٍ / وربُّ العرشِ يفعلُ ما يشاءُ
يهزّ دوينَ عينِ الشمس سَيفاً / كلمعِ البرقِ أخلَصَهُ الجَلاءُ
تُشَبِّهُ وجهَهُ قمراً منيراً / تُضيءُ له إذا طلع السَّماءُ
فلا يَخفى على أحدٍ بصيرٍ / وهل بالشمس ضاحيةً خفَاءُ
هنالك تعلم الأحزابُ أنّا / ليوثٌ لا يُنَهنهِنا الكِفاءُ
فنُدركُ بالذّحولِ بَني أميٍّ / وفي ذاك الذحولِ لهم فناءُ
ألا يا أيّها الجَدِلُ المُعَنِّي
ألا يا أيّها الجَدِلُ المُعَنِّي / لنا ما نحنُ ويحَكَ والعَناءُ
أتبصُر ما نقول وأنتَ كهلٌ / تَراك عليكَ من وَرَعٍ رِداءُ
ألا إنّ الأئمّةَ من قريشٍ / ولاةُ الحقِّ أربعةٌ سواءُ
عليٌّ والثلاثةُ من بنيهِ / هم أسباطُه والأوصياءُ
فأنَّى في وَصيّته إليهمْ / يكونُ الشكُّ مِنّا والمِراءُ
بهم أوصاهُمُ ودعا إليهم / جميعَ الخلقِ لو سَمِعَ الدُّعاءُ
فَسِبطٌ سِبطُ إيمانٍ وحِلمٍ / وسبطٌ غَيَّبتْهُ كَرْبَلاءُ
سَقى جَدَثاً تضمّنه مُلِثٍّ / هَتوفُ الرَّعد مُرْتَجِز رِواءُ
تَظَلُّ مُظلّةً منها عَزالٍ / عليه وتَغتدي أُخرى مِلاءُ
وسبطٌ لا يذوقُ الموتَ حتى / يقودَ الخيلَ يَقْدُمها اللِّواءُ
من البيتِ المحجَّبِ في سَراةٍ / شُراةٍ لَفَّ بينهمُ الإخاءُ
عصائبُ ليسَ دونَ أغرَّ أجلى / بمكّةَ قائمٍ لهمُ انتهاءُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025